طلبة الجامعة لـ الجريدة•: لا غنى عن مواقع التواصل الاجتماعي

أكد عدد من طلبة جامعة الكويت أن التكنولوجيا الحديثة، وعلى رأسها مواقع التواصل الاجتماعي، أصبحت حلقة الوصل بين الطالب والإدارة الجامعية، ولا غنى عنها حاليا.

بتطور العولمة في شتى المجالات، واكتساح التكنولوجيا القرن الواحد والعشرين ظهرت وسائل عديدة تخدم البشرية، في طابعها الاجتماعي، ووسائل مطورة من حيث الاتصال والتواصل عبر الإنترنت، ثم تبعتها تطورات كثيرة واكتشافات أصبح لا غنى عنها، وشكلت ميلاد برامج تسمى "مواقع التواصل الاجتماعي" تربط وتقرب جميع فئات الناس ليكون العالم قرية صغيرة.

حول تأثير مواقع التواصل الاجتماعي وبرامجها على الطلبة في جامعة الكويت رصدت "الجريدة" العديد من آراء الطلبة، الذين اعتبروها مهمة جدا بالنسبة للمسيرة الأكاديمية، إذ يتعرفون من خلالها على مواعيد تسجيل المقررات والاختبارات، وكانت التفاصيل كالتالي:

مواعيد التسجيل

من جهته، ذكر الطالب بندر العتيبي أن "لوسائل التواصل الاجتماعي أثرا مهما جدا في حياة الطالب منذ دخوله الجامعة حتى التخرج، فمن خلالها تتم معرفة أوقات تسجيل المقررات لكل فصل دراسي، ومن ثم لا يتعرقل الطالب في عملية التسجيل".

وقال الطالب محمد الموسوي إن "الكثير من الطلبة لا يستغني عن وسائل التواصل الاجتماعي كونها الوسيلة الاولى في العالم لمعرفة الخبر في حينه، وأصبح الطلبة في الجامعة يهتمون بـ"الهاشتاقات" التي تستدرجها بعض الحسابات في تويتر من حيث توعية الطلبة وإرشادهم في العديد من الأمور الاكاديمية والعلمية، مثل مواعيد التسجيل وفتح مقررات دراسية جديدة في كل فصل دراسي جديد".

تنبيه الطلبة

بدوره، أفاد الطالب مبارك الحساوي بأن "العديد من أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت يتواصل مع الطلبة بشأن الحضور والغياب ومواعيد الاختبارات (الميد تيرم) عن طريق حسابه الشخصي على تويتر، وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي، لإبلاغ الطلبة بالتفاصيل الدراسية التي تهمهم"، مشددا على ان وسائل التواصل اصبحت حاليا حديث الناس.

واشار الطالب عمر الظفيري إلى ان مواقع التواصل أصبحت في متناول الجميع، فالكثير من الناس أصبح يحمل الهواتف الذكية والمدعمة ببرامج كثيرة، حيث ساعدت هذه البرامج في تكوين حلقة وصل بين الطالب والجامعة من حيث المعلومات الجديدة التي تقدمها عن طريق الحسابات العلمية، وبجهد القوائم الطلابية واصدارها الاخبار التي تفيد الطلبة.

أثر بالغ

من جانبها، أكدت الطالبة منار حسين ان "لوسائل التواصل الاجتماعي في الوقت الحالي اثرا بالغا على جميع الطلبة، حيث أصبحت الحسابات الجامعية الاخبارية عديدة، ولاقت إقبالا كبيرا من الطلبة في العديد من الشؤون الاكاديمية، عن طريق تقديمها في الحسابات بشكل يومي، وإرشاد الطلبة وإخبارهم بكل ما هو جديد ويحصل في الجامعة".

ولفتت الطالبة عبير فالح إلى ان "الأوراق الإرشادية التي دائما نراها في مختلف مباني الجامعة قلت في الآونة الأخيرة، بوجود حسابات اجتماعية تنوب عنها من حيث التذكير بمواعيد التسجيل في المقررات الدراسية، وأيضا في التذكير بعمليات السحب والإضافة مع بداية كل فصل دراسي جديد".