تأسست مدرسة أبو أيوب الأنصاري المتوسطة بنين سنة 1961م، وتقع في منطقة الخالدية خلف منطقة العاصمة التعليمية، صدر مؤخراً قرار بتغيير اسمها إلى مدرسة الملا سالم الحسينان المتوسطة، مع العلم أنه توجد مدرسة في منطقة السالمية خلف المطافي تحمل اسم الملا سالم الحسينان تابعة لمنطقة حولي التعليمية تأسست منذ أكثر من 35 سنة.

Ad

والسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا التغيير الآن؟ وما السر في ذلك؟ يقولون إن أقارب المرحوم الملا سالم الحسينان يقطنون منطقة الخالدية، وهم وراء تغيير اسم المدرسة، فإذا كان هذا الكلام صحيحاً كما يقولون، فمعنى ذلك أن كل شخصية معروفة في البلد سوف تطالب بتغيير اسم المدرسة في منطقتها إلى اسم قريبها المتوفى! وفي ذلك صعوبة بالغة وإحراج شديد على المسؤولين في وزارة التربية.

لذا أناشد المسؤولين في وزارة التربية عدم الاستهانة بمثل هذه الأمور في تغيير أسماء المدارس التي تحمل أسماء صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمهما تكن مآثر أصحاب الخدمات الجليلة في الكويت، فإنها لا تقارن بما قدمه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتضحياتهم في سبيل نشر الإسلام ورفع رايته.

* آخر المقال:

سؤال بريء: ماذا لو كان اسم أي مدرسة في دولة الكويت وضواحيها على اسم أحد أفراد الأسرة الحاكمة الكريمة، هل يجرؤ أحد على طلب تغييره واستبداله باسم قريبة المتوفى؟ أفيدونا ولكم جزيل الشكر والتقدير.