قيادات «الحر» تتحول إلى أهداف

نشر في 15-07-2014 | 00:01
آخر تحديث 15-07-2014 | 00:01
شهدت الفترة الأخيرة اغتيالات بالجملة لقيادات في «الجيش السوري الحر»، بقي معظمها مبنياً للمجهول نسبياً، لكونه لم يعد يملك عدواً واحداً ممثلاً بنظام بشار الأسد، وإنما باتت عداواه تتوزع بين تنظيم الدولة الإسلامية وبعض الكتائب التي انتشر فيها الفساد وغيّرتها الأطماع.

قبل فترة ليست بعيدة، قتل مصطفى قنطار، قائد «لواء درع الحق» المقاتل التابع لـ«الفرقة 101 مشاة»، ومحمد المرعي المسؤول عن الحرس وعن السلاح بكمين نصبه لهما مجهولون في منطقة بجبل الزاوية في إدلب.

وفي يونيو المنصرم اغتيل «لواء شهداء الشمال» حسن الحسين، كما قتل قائد كتيبة في ذات اللواء بعبوة لاصقة، وبعدها تعرض قائد «الفرقة 101 مشاة» العقيد حسن حمادة لمحاولة اغتيال.

وبينما تعرض عبدالكريم قنطار، قائد كتيبة بـ«الفرقة السابعة- قوات خاصة» التابعة إلى «101 مشاة»، لمحاولة اغتيال أدت إلى بتر ساقيه في شهر يونيو، قتل ياسر قزموز، قائد «أحرار الجبلين»، متأثراً بجراحه من جراء فتح قائد «جبهة النصرة» النار على مقرهم في 6 فبراير. واغتال «لواء الإسلام» في الغوطة الشرقية، القيادي العسكري الملقب أبوعمر داريا قنصاً بمزارع مسرابا.

وفي حمص، جرت محاولة اغتيال في حي الوعر المحاصر لبلال عودة، قائد «لواء الشهيد أحمد عودة»، والذي يعد أقوى قادة حمص نفوذاً. وجاء أخيراً إعلان الأردن أمس الأول عن اغتيال ماهر رحال من «فرقة الحمزة- لواء المهاجرين»، حيث قتل في عمان في حي أبونصير بخمس رصاصات.

(دبي- العربية. نت)

back to top