اعرب عدد من وجهاء اهالي ديوانيات محافظتي العاصمة والفروانية اليوم عن ثقتهم بقدرة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح على معالجة الظواهر الاخيرة التي شهدتها البلاد وفرض الأمن والاستقرار.

Ad

جاء ذلك خلال كلمات القاها عدد من وجهاء اهالي ديوانيات محافظتي العاصمة والفروانية خلال استقبال سمو امير البلاد لهم في قصر السيف صباح اليوم وبحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح.

واعرب النائب عادل الجارالله الخرافي في كلمته عن تقديره لسمو الأمير على لقاء عدد من وجهاء محافظتي العاصمة والفروانية مشيرا الى ان اللقاء يعد فرصة لنقل رسالة عدد من ابناء الكويت حول المجريات الاخيرة.

من جهته تقدم عيسى عبدالرحمن العيسى بالشكر للموقف النبيل الذي اختاره سمو امير البلاد فيما يتعلق بتطبيق القوانين على الجميع بحزم بهدف تأمين الامان والاستقرار مؤكدا ان القانون يجب ان يكون فوق الجميع.

من جانبه اعرب عبدالرحمن محمد الجلال عن ثقته الكبيرة في قدرة سمو امير البلاد على تجاوز هذه المرحلة "وكلنا امل بقيادتكم الحكيمة في تجاوز المرحلة وتطبيق القانون بحزم".

بدوره قال الدكتور صلاح العتيقي "لقد دخلنا في دوامة ادت الى وقف عجلة التنمية وكل ما نرجوه هو سرعة البت في تطبيق القوانين والاحكام حتى تتفرغ البلد الى امور نحن في حاجة لها".

واضاف ان "البلد تخلفت كثيرا ونرجو من الله سبحانه وتعالى ان يوفق سمو الامير في اعادة الكويت الى رونقها السابق".

من جانب اخر دعا العتيقي سمو الامير الى تفعيل الاتفاقيات الدولية والعلاقات الثنائية مع دول مجلس التعاون الخليجي "حتى نكون في مأمن مما تشهده المنطقة من تحركات وحشود عسكرية".

وقال رجا حجيلان في كلمة له خلال اللقاء "سمو الأمير انت والد الجميع والشعب الكويتي قدم الولاء لآل الصباح من أولهم الى اخرهم ولقد اشرتم في خطابكم السامي الى ان هناك زحفا على السلطات ومحاولات لتقويض نظام الحكم لذا نأمل من سموكم اتخاذ اجراءات لتفعيل ما جاء في خطابكم السامي".

واكد اهمية معالجة الاسباب التي ادت الى الظواهر الاخيرة في البلاد معربا عن ثقته في قدرة سمو الأمير على معالجة الاسباب وتفنيد الشائعات التي تروج في الشارع وعبر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال تعيين ناطق رسمي يوضح للناس الحقيقة.

وتقدم بالتهنئة لمسو أمير البلاد بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك سائلا الله ان يحفظه ويجعله ذخرا لهذا البلد.

من جهته تقدم فيصل الدويش بالشكر الى سمو أمير البلاد على الخطاب السامي القيم الذي وضع النقاط على الحروف بشأن تحقيق الامن والامان والرخاء لهذا البلد الكريم في ظل قيادته الكريمة.

واعرب عن تقديره للقاء سمو الأمير مع وجهاء القبائل وعائلات الكويت للتباحث في امر يهم المجتمع والوطن لافتا الى دستور الكويت الذي يكفل للمواطن حرية الرأي.

وقال ان التجمعات الاخيرة "امرها بيد السلطة التي تعطي كل ذي حق حقه" مؤكدا دعمه للسلطات الثلاث ورجال الامن لفرض الامن والامان في الوطن "الذي قدم لنا اكثر مما نستحق".

من جانبه قال محمد بن البصيص في كلمته "واجب علينا ان نعين سمو أمير البلاد مصداقا لقول الرسول عليه الصلاة والسلام (اذا اراد الله بالأمير خيرا جعل له وزير صدق ان نسي ذكره وان ذكر اعانه..)".

واضاف ان اهل الكويت بحاضرتها وباديتها اجتمعوا واجتهدوا واختلفوا لكنهم يكنون لك يا سمو الأمير كل محبة واحترام وتقدير ونرجو منكم التجاوز عن المسيئين واحتضان ابنائك سائلين الله عز وجل ان يحفظكم للكويت وشعبها ويلبسكم ثوب الصحة والعافية".