يقول ديفيد بليتزر، وهو رئيس لجنة المؤشر لدى اس آند بي -داو جونز «ربما استفاد تعافي قطاع الإسكان من الطقس البارد». وقد كسبت خمس مدن من هذا الاتجاه وشهدت زيادة في الأسعار بلغت 0.4 في المئة أو أكثر، وكلها -لاس فيغاس، وميامي، وسان دييغو، وسان فرنسيسكو، وتامبا- تقع في ولايات دافئة. كما أن أربع مدن من أصل خمس أعلنت عن أشد انخفاض في الأسعار كانت تلك التي تعرضت لقسوة الطقس البارد -شيكاغو وديترويت ومينيابولس وبوسطن. وشهدت أسعار سياتل أيضاً هبوطاً كبيراً.

Ad

لاتزال أسعار المنازل تتعافى من فترة الإخفاق، وقد حققت على صعيد وطني زيادة قدرها 13.2 في المئة محسوبة على أساس سنوي. ولكن هذه المكاسب بدأت بالتباطؤ، وكانت الزيادة السنوية في شهر يناير الأدنى في 12 شهراً منذ شهر أغسطس. واعتبر خبراء إسكان أن أعلى نقطة في مرحلة التعافي الراهنة -زيادة 13.7 في المئة في نوفمبر- غير مستدامة.

وساعد على رفع قيمة المنازل في السنة الماضية هبوط عمليات حبس الرهن وانخفاض معدل البطالة والقلة النسبية في حجم المنازل الجاهزة للبيع في وجه طلب محتمل من مشترين. ولكن بعيداً عن الطقس البارد تواجه الأسعار رياحاً معاكسة من ارتفاع معدلات الرهن العقاري التي زادت عن سنة خلت عندما وصلت الى مستويات متدنية قياسية.

وذكرت إدارة الإحصاء أيضاً أن وتيرة مبيعات المنازل الجديدة هبطت بنسبة 3 في المئة عن شهر يناير وإلى معدلات أدنى من سنة مضت.

وتعرض الشمال الشرقي لأقسى هبوط في مبيعات المنازل الجديدة، وبنسبة بلغت أكثر من 30 في المئة من مستويات شهر يناير وسنة خلت، في إشارة الى تأثرها أيضاً بالطقس السيئ.

* (سي إن إن موني)