الكأس بين القادسية والكويت الليلة

نشر في 06-05-2014 | 00:05
آخر تحديث 06-05-2014 | 00:05
بحضور وتشريف سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد يشهد استاد نادي الكويت عند السابعة وخمس دقائق مساء اليوم، المباراة النهائية لكأس الأمير التي تجمع القادسية والكويت.
تتشرف الأسرة الرياضية بحضور ورعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد للمباراة النهائية لكأس سموه لكرة القدم، والتي تجمع القادسية صاحب الـ15 لقبا بالتساوي مع العربي، والكويت الذي يمني النفس بلقب عاشر في المباراة التي تجمع بينهما مساء اليوم عند السابعة وخمس دقائق على استاد نادي الكويت بكيفان.

طموح الأصفر والأبيض يختلف الليلة، فالقادسية يبحث عن اللقب السادس عشر للتتويج بزعامة أغلى الكؤوس في ظل منافسة شرسة مع العربي ولكل منهما 15 لقبا، كما يأمل ان تكون الكأس الغالية مسك الختام لموسم جمع فيه كل الألقاب هذا الموسم باستثناء البطولة التنشيطية، في المقابل فإن الكويت يبحث عن لقب أول له هذا الموسم، وقبل الختام ليكون كأس الأمير لقب بكل ألقاب الموسم والذي شهد تجريده من لقب الدوري لصالح غريم اليوم القادسية.

المواجهات بين الأصفر والأبيض تعددت في الموسم الحالي، وكانت الغلبة فيها للقادسية، الذي حصد كأس السوبر في البداية على حساب الكويت، ليعود الأخير ويخطف اللقب كأس الاتحاد الآسيوي على حساب القادسية، ليرد الأصفر الدين في الدوري ذهابا في مباراة كانت هي السقطة الأولى للأبيض في الدوري، بعدها تعادل الفريقان في الدور الثاني من مسابقة الدوري وهو ما صب في مصلحة القادسية الذي توج باللقب.

وتعتبر مواجهة اليوم هي الأصعب بين الطرفين، في ظل حالة كبيرة من الإرهاق حلت على القادسية والكويت في نهاية الموسم الطويل والصعب، كما ان مواجهات الكؤوس بطبيعتها لا تقبل القسمة على اثنين.

جاهزية القادسية

تشهد صفوف القادسية حالة عالية من حيث عدد اللاعبين الجاهزين لخوض المباراة النهائية، وذلك بعد أن استعاد الأصفر خدمات هداف الفريق عمر السومة الذي غاب عن مواجهة العربي أمس الأول في إياب قبل النهائي للإيقاف، كما ان حمد أمان الذي عاني من إصابة عاد للمشاركة وظهر بمستوى جيد ومطمئن، ويملك مدرب الفريق محمد إبراهيم خيارات عديدة، للجوء إليها حيث انه يبحث عن اللاعب الجاهز فنياً وبدنياً، لاسيما ان العديد من اللاعبين في حالة تعب كبيرة، قد تحرم الجماهير اليوم من متعة مشاهدة مواجهات القادسية والكويت كما عهدتها.

ومن دون شك فإن مواجهتي العربي رغم انهما أنهكا القادسية بدنياً، إلا ان فرحة الفوز قد أنست اللاعبين التعب، وأعطتهم دافعا لمواصلة الانتصارات لحصد أغلى الكؤوس، ويملك القادسية أكثر من لاعب مؤثر لم يكن في حالته في المواجهات الماضية أبرزهم قلب الفريق ولاعب وسطه المدافع كيتا، والذي يبدو بأنه مشغول بانتقاله من القادسية، كما ان سيف الحشان، وسلطان العنزي، وأحمد الظفيري لم يقدموا المستويات المعهودة لهم في الفترة الأخيرة، لذلك فان الجهاز الفني بقيادة محمد إبراهيم سيحاول تحفيز لاعبيه قبل المباراة، للحصول منهم على افضل ما لديهم.

ومن المتوقع أن يعتمد القادسية على نواف الخالدي في حراسة المرمي، ونواف المطيري، وخالد إبراهيم، ومساعد ندا، وخالد القحطاني في الدفاع، وكيتا، وطلال العامر، وحمد أمان، وسيف الحشان في الوسط، ومن أمامهما بدر المطوع، وعمر السومة، ومن خلال تشكيلة الأصفر فإن مدرب الفريق محمد إبراهيم قد اعتمد على توليفة تميل الى الهجوم، في محاولة مبكرة لحسم اللقاء، كون مباريات الكؤوس تميل للفريق الذي يسجل مبكرا، وهو ما يدركه إبراهيم الذي سيفرض رقابة لاصقة على أبرز اللاعبين في الكويت مثل فهد العنزي، وعبدالله البريكي، والبرازيلي الخطير روجيرو، اضافة الى الهداف التونسي عصام جمعة اللذين استعادا خطورتهما مؤخرا مع المدرب الوطني عبدالعزيز حمادة.

ترتيب صفوف الكويت

في المقابل تبدو وتيرة الكويت متصاعدة مع مدربه الجديد المؤقت عبدالعزيز حمادة، والذي تولى المهمة خلفا للروماني إيوان مارين، وتميز بترتيب صفوف الفريق من جديد دون الإخلال بتوليفة الأبيض التي عادت لتجانسها في المواجهات الأخيرة واستعادت حزءا كبيرا من مستواها العالي.

ويدرك حمادة ان القادسية سيعاني بدنياً في المباراة، لذلك فان الحذر من ضربة البداية وحتى استنزاف جهد القادسية، هو ما سيسعى إليه الأبيض في اللقاء، مع إمكانية خطف هدف يزيد من متاعب الأصفر خلال اللقاء.

ويملك الكويت أوراقا رابحة كثيرة أبرزها عصام جمعة والذي عاد لهوايته بهز شباك الخصوم، الى جانب تألق واضح لفهد العنزي، وعبدالله البريكي وكلاهما قادر على فتح جبهات من على الأطراف، الى جانب روجيرو المتميز باختراقاته من وسط الملعب.

ولن تشهد تشكيلة الكويت اختلافا كبيرا عن توليفة الأبيض المعتادة في الفترة الأخيرة، بالاعتماد على مصعب الكندري في حراسة المرمي، وسامي الصانع، وفهد حمود، وحسين حاكم، وفهد عوض في الدفاع، وفي الوسط، عبدالله البريكي، وجواد نيكونام، وشريدة الشريدة، وفهد العنزي، وفي الهجوم روجيرو، وعصام جمعة.

قالوا قبل المباراة من معسكر الأبيض

• عصام جمعة: يجب أن يكون الفريق جاهزاً للمباراة النهائية، وأن نحافظ على التركيز وتوزيع الجهد خلال الـ90 دقيقة، للمحافظة بصورة أكبر على معدل اللياقة.

وأضاف "فريقنا يمتلك لاعبين من الخبرة ما هو كاف لإنهاء المباراة لمصلحة الكويت، وأعد جماهير الابيض ببذل كل طاقتي لهز شباك الأصفر اليوم".

• شريدة الشريدة: الروح المعنوية للاعبين مرتفعة بشكل كبير، وهذا ما هو ظاهر على الفريق خلال التدريبات، ونطمح لحصد اللقب وتتويج جميع مجهودات الفريق.

وأشار إلى أن "الأبيض نجح في ازالة ضغوطات المباريات الثلاث في 5 أيام فقط، من خلال فوزه الكبير والمريح في مباراة الذهاب امام الجهراء، مما اعطانا أولوية على الطرف الثاني من النهائي".

• حسين حاكم: لاعبو الأبيض كانوا على الموعد خلال مواجهتي الدور نصف النهائي، واستطاعوا تنفيذ جميع تعليمات المدرب للخروج باقل الخسائر امام الجهراء.

وأكد ان "الفريق مستعد للمباراة النهائية على أكمل وجه، وجميع اللاعبين يعلمون أهمية المباراة ويتمنون أن يكون لهم نصيب في حمل الكأس الغالية لتتويج الجهود الكبيرة التي بذلها الفريق خلال الموسم الحالي".

• فهد عوض: هذه المباراة تعتبر غالية على الجميع، لأنها تعد ختام الموسم المحلي، والجميع يطمح الى تتويج موسمه بالألقاب وتقديم افضل ختام لموسم اتسم بالتعب وتقديم الجهد الكبير من قبل الجميع.

ولفت إلى أن "كلا من الفريقين يعرف الآخر معرفة تامة من لاعبين أو جهاز فني، حيث لن يكون لدى طرف ما يخفيه عن الطرف الآخر، وسيكون الحسم في يد الفريق الذي يمتلك مخزونا بدنيا كافيا ويستغل الفرص خلال المباراة"، متمنيا أن يحمل الأبيض الكأس الغالية في نهاية الأمر.

قالوا قبل المباراة في القلعة الصفراء

• نواف المطيري: الفريق الذي سيكون جاهزا بدنياً، هو من ستكون له الغلبة في مواجهة الليلة، وسنسعى لتكليل جهدنا في الموسم الحالي بأغلى البطولات ليكون موسما استثنائيا بحق، يحسب لهذا الجيل.

• سيف الحشان: لن نخذل جماهير الأصفر في المباراة النهائية، وسنقدم كل ما لدينا في مواجهة فريق كبير بحجم الكويت، وأتمنى بشكل شخصي تحقيق هذه البطولة لتكون هدية للمدرب محمد إبراهيم بعد قراره الرحيل عن القادسية.

• نواف الخالدي: جمهور القادسية يستحق الكثير، وسأدافع بكل قوة عن عرين الاصفر في مباراة لن تكون سهلة، وتواجد سمو أمير البلاد سيكون حافزا للجميع بتقديم أفضل ما لديه في مباراة اتمنى أن تليق بسمعة الكرة الكويتية.

• مساعد ندا: الكل فائز في مواجهة الليلة ويكفي شرف مصافحة سمو أمير البلاد، والقادسية كالعادة سيكون في الوعد، ولن يدخر جهداً في اسعاد جماهيره ببطولة ستكون مسك الختام هذا الموسم، الذي جاء طويلاً وشاقاً.

• عمر السومة: أسعى أن أكون عوناً لزملائي في مواجهة الليلة، لاسيما أنني حصلت على قسط من الراحة بسبب الإيقاف، وأتعهد بهز شباك الكويت لتتويج موسم من أفضل مواسمي مع القادسية بهدف يكون من شأنه أن يتوج الأصفر باللقب.

back to top