في إطار استعداداته لإحياء ذكرى الغوص التي تقام منتصف الجاري تحت رعاية سمو أمير البلاد، أقام النادي البحري، للشباب المشاركين، معسكراً تدريبياً لتعريفهم بأشكال وأجزاء سفن الغوص.
تواصل لجنة التراث البحري في النادي البحري الرياضي الكويتي استعداداتها المكثفة لرحلة إحياء ذكرى الغوص السادسة والعشرين، التي ستقام تحت رعاية سمو أمير البلاد في الفترة من 14 إلى 21 الجاري، بمشاركة ما لا يقل عن 200 شاب و11 سفينة غوص، مع رعاية بلاتينية من بنك الخليج، ورعاية علمية من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، ودعم مؤسسة البترول الكويتية ودار الخليج للاستشارات الهندسية، إلى جانب جمعيات السالمية وكيفان والقادسية والجهراء التعاونية.معسكر تدريبوانخرط شباب الغوص حاليا في معسكر تدريب بالنادي حيث يتلقون تدريبات نظرية وعملية بإشراف رئيس لجنة التراث علي القبندي ومساعده محمد الفارسي وبمشاركة مستشار الغوص النوخذة المخضرم خليفة الراشد ومستشار اللجنة للفنون البحرية، والمؤرخ الشعبي ثامر السيار، إلى جانب مشاركة النواخذة الشباب حامد السيار المشرف على الشؤون الإدارية وشؤون الشباب، وعبدالله الفارس المسؤول عن التجهيزات، وعبدالوهاب الربيعان المسؤول عن الشؤون البحرية، وأحمد بومرزوق المسؤول الفني.وتشتمل التدريبات على تعزيز اللياقة البدنية والقدرة على التحمل والاعتماد على النفس والتقيد بالتعليمات والتوجيهات الصادرة عن النوخذة والمجدمي في السفينة، والتعريف بأشكال وأجزاء سفن الغوص وأنواعها وأسماء محتوياتها وكيفية استخدامها، كما تشتمل التدريبات على الجوانب العملية في الغوص بدءا من تجهيز السفن وتقسيم البحرية فيها ما بين غاصة وسيوب وكيفية الوصول إلى مواقع المحار في القاع، بالإضافة إلى التدريب على الفنون البحرية المختلفة.رحلة الغوصمن جانب آخر، وفي إطار تعزيز مفاهيم رحلة الغوص بالجانب العلمي من خلال توعية الشباب وإرشادهم إلى ضرورة المحافظة على البيئة البحرية والثروة السمكية والتعرف على النظم البيئية للبحر وللمحار والعمل على حمايتها، ستقام في العاشرة والنصف من صباح اليوم الأربعاء محاضرة لشباب الغوص تحت عنوان "بيئتنا البحرية تستنجد" يحاضر فيها الباحث يوسف عبدالرحمن من مركز العلوم الحياتية والبيئية بمعهد الكويت للأبحاث العلمية. وستتطرق المحاضرة إلى الحديث عن ارتباط الإنسان بالبيئة عموما وبالبيئة البحرية خاصة، ومدى قدرة الموارد البيولوجية الطبيعية المتجددة على العطاء الذاتي المستمر، وتأثير الإنسان على البيئة سلبا وإيجابا، والتأثير السلبي الإرادي المتعمد، وكيفية التغلب عليه، إلى جانب مسببات تدهور الثروات البحرية والتدهور في مخزونات الأسماك ودمار البيئة من التلوث ومسببات أخرى.
محليات
«البحري» يواصل استعداداته لرحلة الغوص
06-08-2014