طارق «ميامي»: الشللية أبعدتنا عن حفلات «هلا فبراير»
الفرقة تستعد لطرح «ميني ألبوم»
طارق «ميامي»: الشللية أبعدتنا عن حفلات «هلا فبراير»
طارق «ميامي»: الشللية أبعدتنا عن حفلات «هلا فبراير»
ما السر وراء عدم مشاركتكم في مهرجان {هلا فبراير}؟
لم توجه دعوة إلينا، وهذا أمر مستغرب نوعاً ما. صحيح أننا لم ننتج ألبوماً جديداً في الفترة الماضية، لكن لا أعتقد أن ذلك يشكل عذراً للمسؤولين عن المهرجان لاستبعادنا، أو أنه مقياس لعدم توجيه الدعوة إلى {فرقة ميامي} المعروفة بقاعدتها الجماهيرية في الوطن العربي، لا سيما في الخليج، فما بالك في الكويت.إلامَ تعزو ذلك؟ إلى الشللية، ثمة أسماء معينة تُستدعى في كل مرة.هل يسبب ذلك مشكلة بالنسبة إليكم؟ أبداً ولن يعيق نشاطنا ولا يؤثر على شعبيتنا، لأن جمهور فرقة «ميامي» معروف في كل مكان، فهو يتابع أعمالنا ويتواصل معنا على الدوام، لذا لن نتوقف عند هذا الأمر.هل يلحق ظلم ببعض الفنانين في مسألة اختيار المشاركين في مهرجان {هلا فبراير}؟أعتقد ذلك، حرم الشباب المتألقون من هذه المشاركة في بلدهم، وأنا أستغرب ذلك بشدة. على المهرجان أن يضم أكبر كمّ من الفنانين ومن الطاقات الشبابية الكويتية وبقوة. صحيح أن اختيار مطرف المطرف متميز، لكن ثمة فنانين آخرين يستحقون المشاركة، وأعتقد أن حفلات عيدي الفطر والأضحى التي أقامتها شركة {روتانا} لمجموعة من الفنانين الشباب لا تشكل أي شيء، وليست ذريعة إطلاقاً، لأن مهرجان {هلا فبراير} هو الحلم الحقيقي لغالبية الفنانين الصاعدين، لكن للأسف ثمة شللية في اختيار الفنانين المشاركين، مع ذلك يجب أن نحترم خيارات المسؤولين عنه على أي حال ومهما كانت الظروف.هل لكم مشاركات في حفلات غنائية مقبلة؟لا أتصور ذلك لأن الحفلات الحالية معظمها مصالح شخصية، لذلك سنركز على الحفلات الخاصة، وسنرى ما الذي سيحدث في المستقبل، فنحن لدينا مشاريع فنية للتواصل مع قاعدتنا الشعبية العريضة. ما جديد الفرقة؟نحضر لإنتاج «ميني ألبوم» سنطرحه في الفترة المقبلة، يتضمن أغاني تتنوّع في ألوانها، انتهينا حالياً من ثلاث منها، ونحضر أغاني أخرى، نتمنى التوفيق في تقديم أعمال ترضي جمهورنا العريض التواق إلى أعمال فنية متميزة من «فرقة ميامي». كيف تنظر إلى واقع الأغنية الكويتية؟تمرّ الأغنية الكويتية بمرحلة تغيير، وأستبعد أن تكون في أزمة على الأقل في الوقت الراهن، الاختلاف والتغيير الوحيدان حدثا في {توجه} بعض الفنانين إلى غناء أعمال فنية بألوان مختلفة عن السابق، ما يشكل حالة من التجديد والتوق إلى الأفضل، لا سيما من الوجوه الشابة الطموحة ولديها رغبة في العطاء والتميز.ما الذي يحفز على هذا التغيير؟ متطلبات السوق، لذلك يبحث المطربون في غالبيتهم عن ألوان غنائية تناسب الذوق العام، ولا أعتقد أن مثل هذه التغييرات ستضر بواقع الأغنية الكويتية، لأنها معروفة بتألقها سواء في الجيل السابق أو الجيل الحالي، وما زالت جميلة وحاضرة بقوة في السوق، والمهم أنها متجددة ومعطاءة هذا أمر يفرحنا.ما التضحيات التي قدمتها فرقة «ميامي» لتحقيق الاستمرارية في الوسط الفني؟لم نواجه أموراً تفرض علينا تقديم تضحيات كبيرة ومبالغ فيها في سبيل الاستمرار، إنما غامرنا ببعض الأمور خدمة لأعمالنا الفنية. صحيح أن الاستمرارية في الفن تتطلب تقديم التضحيات، إلا أن الظروف في بداية مشوارنا الفني ساعدتنا ونجحنا، بفضل الله، في تثبيت أقدمنا بقوة واكتسبنا قاعدتنا العريضة، في كل مكان، وهي تتزايد مع الأيام.هل تعتقد أن ثمة مواهب شبابية في الكويت تستحق الاهتمام؟ بكل تأكيد، يتمتّع فنانون شباب كثر بخامات صوتية رائعة، وأعتقد أن لهم مستقبلاً، لكنهم يعانون من قلة الدعم، وثمة فنانون آخرون، لا سيما أولئك الذين يدرسون في المعهد العالي للفنون الموسيقية، يحاولون اختصار طريق الشهرة عبر الالتحاق ببرامج المواهب الشبابية في بعض القنوات الفضائية.هل تشجع المشاركة في هذه البرامج؟لا، وأتمنى على الشباب ألا يستعجلوا في البحث عن الشهرة، بل عليهم متابعة المشوار خطوة خطوة لاكتساب مزيد من الخبرات، تمكنهم من البقاء طويلاً في الوسط الفني.ما رأيك بالوجوه النسائية وهل ستضم الفرقة أحدها؟لا أعتقد أن فرقة {ميامي} ستضم أي عنصر إضافي في المستقبل، ثمة أصوات نسائية كثيرة متميزة، ثلاثة منها الأكثر حضوراً في الساحة حالياً، والبقية سيكون لها مستقبل مشرق إذا حظيت بالاهتمام والرعاية والتوجيه.