أعربت شركة "المقاولون العرب" عن خشيتها من تأخير إنجاز مشروعَي مستشفى جابر وطريق الجهراء، بسبب رفض وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل طلب الشركة جلب 650 عاملاً من الخارج لاستكمال المشروعين.

Ad

وعلمت "الجريدة"، من مصادر في الشركة، أن وزيرة الشؤون ذكرى الرشيدي لم توافق إلا على جلب 200 عامل فقط، رغم موافقة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، ووكيل وزارة الأشغال العامة عبدالعزيز الكليب، للشركة على إدخال 650 عاملاً "من مهن مختلفة" عن طريق زيارة تجارية قابلة للتحويل، وهو ما يعني غياب التنسيق بين الوزارات المعنية، وبالتالي تعطيل المشروعات التنموية الكبرى في البلاد.

وأشارت المصادر إلى أن موقف الوزيرة لا ينسجم مع ما أعلنته الوزارة على لسان وكيلها عبدالمحسن المطيري أمس، من أن "الشؤون لا تتدخل في تقدير احتياج العمالة الوافدة، للشركات المرتبطة بعقود حكومية، إنما الأمر بيد وزارة الأشغال، حسب الأعداد التي تطلبها كل شركة"، معتبرة أن "موقف الوزيرة ينعكس شللاً على إنجاز مشروعي مستشفى جابر وطريق الجهراء بسبب النقص في أعداد العمالة الحرفية والمدربة".

واستناداً إلى ممثلي "المقاولون" فإن اللجوء إلى جلب العمالة عبر الزيارة التجارية أبسط وأسهل الطرق التي توفر الوقت على الشركات وتؤمن سرعة إنجازها للمشاريع، لاسيما أن العامل المستقدَم عبر "التجارية" لا يحتاج إلى كثير من الإجراءات الإدارية التي يستغرق إنجازها أسابيع عدة.