اقتحمت 97 مجندة اسرائيلية بزيهن العسكري المسجد الاقصى اليوم وقمن بجولة في أرجائه وصعدن على صحن قبة الصخرة وسط حراسة من شرطة الاحتلال والوحدات الخاصة.

Ad

كما اقتحم 13 مستوطنا متطرفا المسجد الاقصى صباح اليوم من جهة باب المغاربة وقاموا بجولة في رحابه واستمعوا لشروحات من حاخامات حول معالم الهيكل المزعوم.

ويأتي هذا في وقت حذرت فيه (مؤسسة الاقصى للوقف والتراث) في الداخل الفلسطيني اليوم من تزايد عمليات الاقتحام التي يقوم بها عناصر وجنود الاحتلال الاسرائيلي بالزي العسكري للمسجد الاقصى في مدينة القدس المحتلة.

وذكرت المؤسسة في بيان صحافي ان عمليات الاقتحام هذه تأتي ضمن ما بات يطلق عليه (الارشاد العسكري) الذي يتلقاه جنود الاحتلال.

واكدت ان "اقتحام المجندات للمسجد رافقه رفض واستياء عارم من قبل طلاب وطالبات العلم الموجودين منذ الصباح الباكر في رحاب الاقصى".

واشارت الى تشديد شرطة الاحتلال الخناق على حركة الوافدين للاقصى عبر التفتيش الدقيق لهم واحتجاز بطاقات الهوية حتى الانتهاء من الصلاة .

وشددت المؤسسة على انها تنظر بعين الخطورة لارتفاع وتيرة الاقتحامات الاسرائيلية للاقصى بشكل عام واقتحامات الجنود وضباط المخابرات بشكل خاص.

واعتبرت ذلك "خطوة تصعيدية تندرج ضمن مخطط التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى" مناشدة العالمين الاسلامي والعربي الالتفاف حول قضية الاقصى وبلورة مواقف عملية وجادة من اجل وقف غطرسة المستوطنين والاحتلال الاسرائيلي هناك.

يذكر ان الشرطة الاسرائيلية عملت خلال الايام الاخيرة على حصار المسجد الاقصى باقامة حواجز عسكرية على بواباته ومنع الفلسطينيين دون سن الخمسين عاما من دخوله كما طالت هذه الاجراءات موظفي دائرة الأوقاف الاسلامية العاملين في المسجد الاقصى.

ودعت منظمات وجماعات يهودية انصارها الى تنشيط وتكثيف اقتحامات وتدنيس المسجد الاقصى على مدار الفترة القادمة والتي تتزامن مع (عيد الفصح اليهودي).