إغلاق باب الترشح لانتخابات اتحاد الكرة أمس بلا مفاجآت

نشر في 09-04-2014 | 00:01
آخر تحديث 09-04-2014 | 00:01
No Image Caption
رمضان: «التربيطات» بديهية لضمان فوز مرشحي الأندية... ومجلس الـ 14 كارثة!
مع إغلاق باب الترشح لانتخابات اتحاد الكرة مساء أمس دون مفاجآت، أكد رئيس نادي الشباب يعقوب رمضان أن نجاح مرشحي بعض الأندية في هذه الانتخابات مضمون، لاسيما أن هناك تربيطات وتنسيقاً بين تلك الأندية.

أغلق في السابعة من مساء أمس باب الترشح لانتخابات اتحاد كرة القدم المزمع إجراؤها 15 مايو المقبل، ومن المقرر أن تتقدم الأندية بمرشحيها بشكل نهائي في موعد أقصاه مساء غد الخميس.

وبينما من المنتظر أن تشهد الأيام القليلة المقبلة تقدم عدد من المرشحين بأوراقهم إلى محكمة فض النزاعات الرياضية باللجنة الأولمبية الكويتية لحسم أمر ترشحهم في حال انطبقت عليهم الشروط كاملة، علمت "الجريدة" من مصادر مطلعة أن هناك توجها لدى عضو مجلس الإدارة الحالي مبارك المعصب، والذي رفض نادي التضامن ترشيحه، نحو التقدم بأوراقه إلى المحكمة، خصوصاً أنه يلقى دعم عدد كبير من الأندية، بالإضافة إلى مجلس الاتحاد الحالي بالطبع.

ومازال الصراع مشتعلاً في عدد من الأندية التي لم تحسم أمرها حتى ما قبل غلق باب الترشح، ومن بينها نادي كاظمة، الذي تردد أن مدير فريق الكرة السابق أيمن الحسيني هو مرشح مجلس الإدارة، بالإضافة إلى عضو الجمعية العمومية رشيد الرشيد، غير أن الحسيني لم يتقدم بأوراقه حتى عصر أمس. في المقابل ألمح عدد من مسؤولي النادي إلى أن جميع الخيارات ستكون متاحة أمام مجلس الإدارة ومن بينها مقاطعة الانتخابات!

ولم تشهد ترشيحات الأندية أدنى مفاجآت باستثناء التضامن الذي رشح أحمد مرشد الدويلة بدلاً من المعصب، في حين ضمن استمرار بقية أعضاء المجلس الحالي، الشيخ طلال الفهد (القادسية)، وهايف المطيري (النصر)، وعبداللطيف الدواس (الصليبيخات) ومبارك الحيان العجمي (خيطان).

لكن الغريب في الأمر، بل والمضحك المبكي في الوقت نفسه، أن الأندية من أجل تنفيذ النظام الأساسي للاتحاد، والقاضي بوجوب ترشيح عضوين على الأقل تدفع بأعضاء من الجمعية العمومية فرصتهم في الفوز معدومة، حيث لا يحظون بدعم الأندية بعكس زملائهم الآخرين!

تجربة مجلس الـ 14

من جانبه، أكد رئيس نادي الشباب يعقوب رمضان أنه من البديهي أن تكون هناك "تربيطات" بين الأندية بعضها مع بعض، في ما يخص الانتخابات بمقر الاتحاد.

وأضاف رمضان لـ"الجريدة": "في النهاية سينجح المرشح الذي يريده النادي وفقاً للاتفاقات التي أبرمتها بعض الأندية مع بعض، وهذا حق مشروع للجميع"، متابعا: "ليس صحيحاً ما ذهب إليه البعض بشأن الطعون على الانتخابات، التي تأتي وفقاً للنظام الأساسي للاتحاد بعد إجراء التعديلات عليه، كما أن أندية المعايير هي التي طالبت بتشكيل مجلس إدارة الاتحاد من 14 عضوا، وقد تحقق لها ما أرادت".

وأشار إلى أن مجلس إدارة الاتحاد الحالي رغم أنه يتشكل من 5 أعضاء فقط فإن به بعض الاختلافات، متسائلاً: "ماذا سيكون الحال إذن بالنسبة للمجلس المقبل الذي سوف يتشكل من 14 عضوا؟".

وزاد: "أتوقع أن يشهد المجلس المقبل اختلافات لا حصر لها، خصوصاً في ظل العدد الكبير لأعضاء المجلس، وهذا الأمر لن يكون في مصلحة الكرة الكويتية أو المنتخبات الوطنية، على أي حال دعونا نجرب مجلس الـ 14 الذي قد يكون بمنزلة الكارثة".

واختتم رمضان تصريحه بأن الشيخ طلال الفهد قادر على التعامل مع المجلس المقبل بخبرته وحكمته وقدرته على التعامل مع أشخاص غير متفقين في العديد من الأفكار والتوجهات.

يذكر أن الشباب تقدم بمرشحين للانتخابات، هما مشعل السعيد وكمال الفرحان، ويدعم مجلس إدارة النادي المرشح الأول لتمثيله في الاتحاد.

المجروب: هذه حال الانتخابات!

إلى ذلك، أعاد أمين سر الفحيحيل صالح المجروب تأكيد تصريحه الذي أدلى به لـ"الجريدة"، قبل أيام، بأن النادي لن يقدم إلا مرشحاً وحيداً هو ضاري الخليفة، وهو شخص لا خلاف عليه على الإطلاق، مضيفاً أنه علم بأن "أكثر من عضو من أعضاء الجمعية العمومية عقدوا العزم على الترشح عبر محكمة فض النزاعات وهذا حق أصيل لهم".

وواصل: " من حقنا نحن كمجلس إدارة دعم الخليفة بكل السبل والطرق المشروعة، وكذلك من خلال التنسيق مع الأندية، وعلى أي حال فإذا اجتاز من سيتقدم بأوراقه إلى المحكمة الانتخابات، فهذه حال الانتخابات!".

back to top