تراجع مؤشرات السوق بضغط الأسهم القيادية

نشر في 19-11-2013 | 00:01
آخر تحديث 19-11-2013 | 00:01
معظم الأسهم القيادية ومكونات «كويت 15» تحقق تراجعاً باستثناء «الوطني»
أشارت تغيرات حركة التداول أمس إلى زيادة السيولة وسط أسهم متراجعة هي القيادية، أي عمليات بيع أكثر، واتجهت معظم الأسهم النشيطة إلى الخسائر المحدودة عدا «كتلة إيفا»، وسهم أبيار اللذين كانا الضوء الأخضر وسط عتمة الخسائر وطغيان اللون الأحمر.

أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية أمس على انخفاض كبير بلغ نصف نقطة مئوية، أي 44.16 نقطة من نصيب "السعري"، الذي تراجع إلى مستوى 7868.93 نقطة، وبنسبة مقاربة أي مقدار 2.64 نقطة على "الوزني" ليتراجع إلى مستوى 458.5 نقطة، بواقع 8.98 نقاط لـ"كويت 15" تعادل 0.8 في المئة ليعود إلى مستوى 1.077.62 نقطة متأثراً بخسائر معظم الأسهم القيادية وفي مقدمتها البنك التجاري، وبيتك، وزين، وأجيليتي، وصناعات.

وكان الأثر الآخر لنشاط التداولات على سهمي بيتك وزين هو رفع حجم السيولة رغم تراجع مستوى النشاط، وذلك مقارنة بجلسة أمس الأول، حيث بلغت القيمة المتداولة 27.3 مليون د.ك بنمو بنسبة 5.5 في المئة، بينما وصلت كمية الأسهم المتداولة إلى 318 مليون سهم متراجعة بنسبة قاربت 16 في المئة، وجرى تنفيذ 6.438 صفقة خلال الجلسة.

تأثير الأرباح المتأخرة

تأخرت نتائج بعض المصارف المهمة والشركات القيادية، واستمر العزوف عن شراء أسهمها حتى جلسة أمس، بل لوحظ عمليات بيع على بعض الأسهم لتضغط على مؤشرات السوق خصوصا مؤشر "كويت 15"، ثم بقية الأسهم القيادية المتداولة أمس، وكان التراجع من نصيب البنك التجاري بـ40 فلسا أعقبه خسائر على أسهم قطاع المصارف والتي لم ينج منها سوى البنك الوطني، والذي خفف من عمق خسائر "كويت 15"، حيث أقفل على اللون الأخضر.

وكانت تغيرات حركة التداول قد أشارت إلى زيادة السيولة وسط أسهم متراجعة هي القيادية، أي عمليات بيع أكثر، واتجهت معظم الأسهم النشيطة إلى الخسائر المحدودة عدا "كتلة ايفا" وسهم ابيار اللذين كانا الضوء الأخضر وسط عتمة الخسائر وطغيان اللون الأحمر أمس.

أداء القطاعات

استطاع قطاعان فقط جني بعض المكاسب على مستوى مؤشرهما بواقع 7.13 نقاط لخدمات استهلاكية (560.35)، و2.97 نقطة للنفط والغاز (539.66)، بينما نال الهبوط من 7 أخرى منها مواد أساسية (589.3) المنخفض بمقدار 12.23 نقطة، وصناعية (594.08)، وعقار (651.7) اللذان طرحا منهما ما متوسطه 5.7 نقاط، وثبت مؤشر تأمين (553.45) على إقفاله السابق دون تغير.

وتصدر قائمة النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول (64.9) مليون سهم، تلاه ميادين (53.4)، ثم الديرة (24.2)، والمستثمرون (20)، وعقارات ك (18.2)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 53 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة نال المرتبة الأولى سهم إيفا فنادق (285 فلساً) بعدما ضم إليه ما يعادل (+9.6) في المئة، عقبه بحرية (180 فلساً) الصاعد بنسبة (+5.9 في المئة)، وجاء في المرتبة الثالثة العقارية (61 فلساً) بنموه بنسبة (+5.17 في المئة)، وكانت المرتبة الرابعة من نصيب المصالح ع (102 فلس) المرتفع بنسبة (+5.15 في المئة)، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل عقارات ك (99 فلساً) ما إضافته ما قوامه (+4.2 في المئة) إلى قيمته.

وفي المقابل خسر مينا (56 فلسا) ما نسبته (-8.2 في المئة) ليكون الأول في ترتيب الأسهم المنخفضة، جاء من بعده زيما (140 فلساً) الذي حذف منه (-6.7 في المئة) من جراء تداول عشرة أسهم منه فقط، وحل في المرتبة الثالثة خليج زجاج (660 فلسا) بعدما فقد ما يعادل (-5.7 في المئة) من قيمته، تراجع تجاري (710 فلوس) بواقع (-5.3 في المئة) ليكون صاحب المرتبة الرابعة، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل تحصيلات (120 فلساً) المنخفض بنسبة (-4.8 في المئة).

لقطات من شاشة التداول

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس على أداء متباين لمؤشراته بارتفاع كل من "السعري" و"الوزني" بشكل طفيف بواقع 5.2 و0.07 نقطة على التوالي، ليصل "السعري" إلى مستوى 7.918.29 نقطة، ويبقى "الوزني" عند مستوى 461.21 نقطة، بينما تراجع "كويت 15" بمقدار 1.1 نقطة مع بلوغه مستوى 1.085.5 نقطة.

• شهدت حركة التداولات تبايناً في أدائها هي الأخرى مقارنة بجلسة أمس الأول، حيث انخفضت القيمة المتداولة بشكل محدود لتبلغ 1.8 مليون د.م، بينما نمت الكمية المتداولة بشكل ملحوظ لتصل إلى 31 مليون سهم، وجرى تنفيذ 464 صفقة خلال الدقائق الخمس الأولى من زمن الافتتاح.

• سجلت بداية الجلسة خمسة قطاعات صعوداً في مؤشرها هي خدمات استهلاكية بمقدار 9.63 نقاط، واتصالات بمقدار 1.31 نقطة، وصناعية وتأمين وعقار بمقدار دار حول نصف نقطة، في حين هبط مؤشر ثلاثة قطاعات هي سلع استهلاكية، وبنوك بمتوسط مقدار 0.9 نقطة، وخدمات مالية بمقدار 0.22 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

• واصل سهم ميادين نشاطه القوي الذي بدأه أمس الأول لينعكس عليه النشاط مرة أخرى بشكل إيجابي بداية جلسة الأمس، بينما استمر سهم تمويل خليج في تداوله السلبي منذ جلسة الأحد، كما شهدت بعض الأسهم الأخرى مثل المستثمرون وإيفا ومينا بعض عمليات الشراء والبيع، لكن بوتيرة أخف من سابقيها لتبقى بالقرب من مستوى إقفالها السابق.

back to top