طالب رئيس مجلس العلاقات العربية والدولية محمد الصقر بالوقف الفوري للعدوان الاسرائيلي المستمر عبر الحرب المفتوحة التي تشنها "تل أبيب" على قطاع غزة الذي يتعرض لآلة الحرب الهمجية في عملية عقاب جماعي للشعب الفلسطيني.

Ad

وقال الصقر في بيان صحافي اليوم ان هذه الحرب تأتي بعد أن عطل تعنت حكومة بنيامين نتانياهو عملية السلام واتمام التسوية السلمية النهائية للنزاع في المنطقة على الاسس التي تم الاتفاق عليها عند انطلاق عملية السلام قبل أكثر من 20 عاما.

وأضاف ان مجلس العلاقات العربية والدولية يدعو المجتمع الدولي ورعاة اتفاقيات السلام الخاصة بالقضية الفلسطينية الى تحرك فاعل وفوري لوقف العدوان الاسرائيلي وتأمين وقف اطلاق النار وفقا لتفاهمات 2012 والعودة الفورية الى مفاوضات الحل النهائي دون تسويف أوتعطيل من حكومة اسرائيل لتأمين الحقوق المستحقة للشعب الفلسطيني وفقا للقرارات الدولية وتحقيق السلام والامن لجميع اطراف النزاع.

ودعا الى تحرك دولي لادانة العدوان الاسرائيلي عبر المنظمات الدولية المعنية وصدور قرارات تلزم الطرف الاسرائيلي الانصياع للقرارات الدولية فيما يخص مباحثات السلام في الشرق الاوسط وبشكل خاص حقوق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وتأمين حق العودة للاجئين والمهجرين الفلسطينيين.

وأكد الصقر أهمية الدعم العربي والتحرك من خلال كل سبل العمل السياسي والدبلوماسي المتاحة والقرارات المطلوبة في شتى مستويات العمل والتعاون العربي المشترك.

وطالب كل مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الاغاثية الرسمية والشعبية بالتحرك لنجدة الشعب الفلسطيني وتقديم جميع المساعدات الانسانية المطلوبة لاهالي غزة المنكوبين نتيجة لذلك العدوان الهمجي وتوثيق كل الجرائم ضد الانسانية التي ترتكَب بحقه لمساءلة مرتكبيها وفقا للاتفاقيات والشرعية الدولية.

يذكر أن مجلس العلاقات هو منظمة أهلية عربية دولية مستقلة غير ربحية منبثقة من المجتمع المدني في الدول العربية ومن بين أهدافه رفد ودعم القرار العربي بشأن العلاقات القومية والدولية بالرأي الموضوعي والمعلومة الصحيحة والتحرك السليم اضافة الى المساهمة من خلال التعاون مع الحكومات والهيئات الرسمية القطرية والقومية في بناء هذا القرار ومد جسور التواصل البينية والعالمية.

ويضم المجلس في عضويته عددا من كبار الشخصيات السياسية والعلمية والاقتصادية العربية المرموقة من بينها رؤساء وزراء ووزراء خارجية سابقون اضافة الى نواب برلمانات ورؤساء مؤسسات عربية مهمة.