استنفرت الأجهزة الأمنية في محافظة الجهراء صباح أمس إثر ورود بلاغ إلى غرفة عمليات وزارة الداخلية يفيد بوجود جثة لامرأة ومعها طفل حديث الولادة، وهما ملفوفان ببطانية خلف محطة تناكر المياه في منطقة الصليبية الزراعية.

Ad

وقال مصدر أمني لـ"الجريدة" إنه فور تلقي البلاغ توجه رجال أمن محافظة الجهراء بقيادة مدير عام أمن المحافظة اللواء إبراهيم الطراح، ومدير المباحث العقيد سعد العدواني، ومساعده المقدم عمر الرشيد إلى موقع البلاغ، وبالفعل عثر رجال الأمن على جثة امرأة وبجانبها طفل حديث الولادة ولايزال معلقاً بالحبل السري، كما لاحظ رجال الأمن أن الجثة تعرضت للنهش من قبل الكلاب الضالة.

وأضاف المصدر أن رجال الأمن أبلغوا وكيل النائب العام والطبيب الشرعي ورحال الأدلة الجنائية الذين انتقلوا إلى موقع البلاغ، وتمت معاينة الجثة من قبل الطبيب الشرعي، الذي أفاد من خلال التقرير الأوليّ من المعاينة أن الوفاة وقعت قبل نحو ١٤ ساعة من اكتشاف الجثة، مرجعة السبب إلى عملية إجهاض أودت بحياة الأم والجنين.

وذكر أن وكيل النائب العام كلّف رجال المباحث الجنائية بإجراء التحريات اللازمة بكشف ملابسات القضية، كما كلّف رجال الأدلة الجنائية برفع الجثتين وإحالتهما إلى إدارة الطب الشرعي، لتحديد هوية صاحبة الجثة من خلال البصمة التعريفية، وكذلك تحديد وقت الوفاة، لافتاً إلى أن وكيل النائب العام أمر رجال الأمن بتسجيل قضية حملت مسمى "وفاة شبهة جنائية" وسجلت تحت رقم ٨٦/٢٠١٤ جنايات الصليبية.

من جانب آخر، وفي قضية منفصلة أبلغ مواطن غرفة عمليات وزارة الداخلية بوجود جثة داخل بركة ماء في أحد مزارع منطقة العبدلي، مشيراً إلى أنه فور تلقي البلاغ توجه رجال أمن محافظة الجهراء إلى الموقع وشاهدوا الجثة، فتبين أنها تعود إلى وافد مصري في العقد الرابع من عمره، وتم إبلاغ وكيل النائب العام ورجال الأدلة الجنائية.