لجأ المرشحون في العراق إلى حيل كثيرة خلال الحملات الانتخابية، ومنهم من استمر في هذه الحيل خلال فترة «الصمت الانتخابي» التي تسبق يوم الاقتراع كي يستمروا في تواصلهم مع الناخبين حتى آخر لحظة قبل الاقتراع، ومن الحيل التي استخدمت تلك التي كانت في حملة المرشح والنائب بهاء الأعرجي في البرلمان الحالي، حيث وزعت قطع من الحلوى مغلفة بورق كتب عليه «كيان تجمع الشراكة الوطنية» وكذلك كتب عليه رقم القائمة ورقم المرشح التسلسلي وعلم العراق، وتم توزيع تلك الحلوى على الناخبين.

Ad

وفي المقابل تناول العراقيون بنوع من التندر والفكاهة تلك الأمور من خلال نظم العديد من القصائد الشعبية والأهازيج التي تميزوا بها، وهي تنتقد بشكل لاذع نواب البرلمان وتصرفاتهم وسلوكهم قبل دخول البرلمان وبعد دخوله دون النظر للناخب الذي منى النفس بأحلام وطموحات لا حصر لها بسبب وعود المرشحين.