نواب لصفاء: لم يهددنا أحد بحلّ المجلس... وحديثك كذب

نفى عدد من النواب ما ذكرته النائبة صفاء الهاشم بأن "الحكومة هددت بحل مجلس الأمة في حال تمرير زيادة علاوة الأولاد"، مؤكدين أن ما قالته النائبة "كذب وغير صحيح جملة وتفصيلاً".

وفي ردها على سؤال أمس، عن "النباطة" التي أخرجتها في الجلسة، قالت الهاشم إن "أعضاء من الحكومة كانوا يتنقلون بين النواب في قاعة عبدالله السالم، وأخبروهم أنه إذا تمت الموافقة على علاوة الأولاد فسيتم رفع كتاب عدم تعاون، لذلك جاءت النباطة في وجه الحكومة ورئيسها".

وسريعاً جاء رد النواب، إذ أكد النائب عدنان عبدالصمد أن "ما أثير عن تهديد الحكومة للنواب برفع كتاب عدم التعاون غير صحيح"، مؤكداً أنه "لو تم ذلك لكان لنا موقف تجاه هذا التصرف"، في حين قال النائب حمد الهرشاني إن "الحديث عن تهديدنا من قبل الحكومة بحل المجلس كذب، وغير صحيح".

 وبين الهرشاني، في تصريح له أمس، أن "من يروج مثل هذه الأمور ويحاول الإساءة إلى الحكومة والمجلس أناس معروفون، ينطبق عليهم وصف (العاجزين)"، مضيفاً أن أغلبية المجلس الساحقة كانت مع زيادة علاوة الأولاد، "ولكن بعد أن اتضحت الحقائق والأرقام اقتنع الكل وتغيرت المواقف، بناء على مصلحة المواطن".

وبينما قال النائب د. خليل عبدالله: "لم أهدد برفع كتاب عدم التعاون وأعتقد أن تقديم هذا الكتاب حق من حقوق الحكومة"، موضحاً أن "الأمر في النهاية متروك لسمو الأمير، وإذا رأى سموه حل المجلس فلتكن (الساعة المباركة)"، صرح النائب عبدالرحمن الجيران: "عن نفسي لم أبلَّغ أي شيء من هذا القبيل، وأستبعد أن يكون مثل هذا الطرح لدينا في الكويت".

بدوره، أكد النائب عبدالله الطريجي أن "هذا الكلام غير صحيح، إذ لا تجرؤ الحكومة أن تهدد النواب الأحرار"، مؤكداً أن "على من يدعي هذا الكلام أن يقدم الدليل".

أما النائب حمدان العازمي، فقال: "إنني لأول مرة أسمع الآن ما يثار عن أن الحكومة دارت بكتاب تهديد بحل المجلس في الجلسة السرية لمناقشة زيادة علاوة الأولاد، ولو حدث ذلك فهو أمر مرفوض"، واتفق معه النائب رياض العدساني بأنه لم يسمع أي تهديد داخل الجلسة.