كتبت الفتاة اللبنانية ماريا الجوهري مطلع الشهر الجاري، عند وقوع التفجير الانتحاري السابق في حارة حريك على الفيسبوك: "هذا ثالث انفجار أنجو منه. لا أعلم إذا كنت سأموت في الانفجار الرابع. أشعر بالحزن". ويبدو أن مخاوف ماريا التي تبلغ من العمر 18 عاماً كانت في محلها، فامتدت إليها يد الموت، لتكون ضحية من ضحايا الإرهاب الذي لا يميز فتاة بريئة كانت تمر ربما مصادفة في موقع جريمته الدموية. 
Ad