أكدت الوزيرة هند الصبيح خلال إفطار جماعي نظمته «الشؤون» في مجمع دور الرعاية، أن الأسبوع الجاري سيشهد الانتهاء من تسكين الشواغر الإشرافية في جميع القطاعات بالوزارة.

Ad

في حين أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح ان الوزارة لم تتلق أي توجيهات من مجلس الوزراء بشأن سحب إشهار جمعية الاصلاح الاجتماعي، كشفت مصادر في الوزارة أن مجلس الوزراء خول وزيرة الشؤون خلال أحد اجتماعاته الماضية بإشهار أو سحب اشهار جمعيات النفع العام المخالفة للقانون رقم 24 لسنة 1962، الصادر بشأن جمعيات النفع العام والأندية، شريطة رفع مذكرة إلى «الوزراء» تتضمن الأسباب التي أدت الى سحب الاشهار.

وقالت الصبيح في تصريح صحافي على هامش حضورها امس الاول الافطار الجماعي الذي نظمته الوزارة في مجمع دور الرعاية الاجتماعية: «سيتم الانتهاء من عملية تسكين الشواغر الاشرافية في جميع القطاعات خلال الاسبوع الجاري»، مشيرة الى ان محاضر تسكين الشواغر لا تتأخر في اعتمادها أكثر من يومين.

وبشأن الاستعانة بخدمات موظفي الوزارة المحالين الى التقاعد اخيراً، ممن أمضوا 30 عاما في العمل، اكدت الصبيح انه ليس هناك توجه بذلك، غير انه في حال طلب مني احد الوكلاء المساعدين الاستعانة بذوي الخبرات من اهل الكويت فلن أتردد.

ونفت الصبيح ما تم تداوله اخيرا عن جمع احدى جمعيات النفع العام غير الخيرية مبلغ 6 ملايين دينار خلال حملة اقامتها لاغاثة الشعب السوري.

وعبرت الصبيح عن سعادتها بوجودها في دور الرعاية الاجتماعية لتناول الافطار الجماعي مع نزلاء الدور من كبار السن والمعاقين والمسؤولين في جميع قطاعات الوزارة، لافتة إلى أن «اجواء حفل الافطار الجماعي سادها تبادل الاحاديث غير الرسمية مع الزملاء في الوزارة كأننا في بيتنا وبين أهلنا».

مخالفات الجمعيات

ومن جانبه، أعاد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالانابة، الوكيل المساعد لشؤون قطاع التعاون د. مطر المطيري التأكيد أمس أن إلغاء لجنة متابعة العمل الخيري جاء بسبب عدم اجتماعها منذ شهر مارس الماضي، لافتاً الى التوجه لإعادة تشكيل اللجان واعادة ترتيبها بغض النظر عن اسمائها بناء على تعليمات الوزيرة الصبيح.

وقال المطيري في تصريح له أمس، انه جرى اعادة تشكيل اللجنة المذكورة بتاريخ 26 يونيو الماضي وذلك لإعطائها صلاحيات اكثر وأوسع، وتزامناً مع اعادة التشكيل تم اصدار قرار بتشكيل فريقي عمل ميداني لمتابعة أنشطة العمل الخيري والتنسيق مع الجهات المعنية، وبالتالي فإن متابعة نشاط العمل الخيري بشهر رمضان لم تنقطع بتاتاً ولم تتغير من خلال المراقبة الجادة والصارمة على اي عمل يخالف القوانين. ومن جهتها، قالت الوكيلة المساعدة لشؤون قطاع التنمية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية منيرة الفضلي: «إن هذا الافطار الجماعي من العادات الجميلة التي تعودنا عليها في الوزارة سنوياً بحضور المسؤولين كافة، ونزلاء دور الرعاية من معاقين ومسنين لنتشارك معهم الافطار»، لافتة إلى ان الافطار يقرب المسؤولين من الموظفين في قطاع الرعاية الاجتماعية الذي يعد من اهم قطاعات الوزارة.