رانيا يوسف: دور الخائنة في «الإخوة» ليس عيباً
تعرضت الفنانة رانيا يوسف لانتقادات بسبب دورها في مسلسل {الإخوة}، لدرجة أنها غطت على نشاطها الدرامي الموزع على أكثر من عمل، وبدل أن تتصدر أخبارها الفنية الصحف ووسائل الإعلام، إذا بالمشكلات التي تواجهها تحتلّ الأولوية.
حول الانتقادات وحقيقة خلافها مع الفنان أحمد حلمي ومشاريعها الدرامية على شاشة رمضان كانت الدردشة التالية معها.
حول الانتقادات وحقيقة خلافها مع الفنان أحمد حلمي ومشاريعها الدرامية على شاشة رمضان كانت الدردشة التالية معها.
لماذا الهجوم على دورك في مسلسل {الإخوة}؟
لا أعرف، فكيف يهاجمونني على دور أؤديه في مسلسل لا علاقة له بشخصيتي الحقيقية، وهل يريدون مني أن استمرّ في أداء دور الزوجة المخلصة؟ على الممثل أداء الأدوار كافة، ثم لا أفهم معنى الهجوم على دور زوجة خائنة لزوجها مع صديقه، وهو الدور نفسه الذي أدته فنانات على الشاشة على مدى عشرات السنين، لا يعقل أن أهاجم شخصياً بسبب دور أؤديه على الشاشة.اتهمت بالإساءة إلى السيدة المصرية من خلال أداء دور الخائنة، ما ردّك؟ليست الخيانة سمة لسيدة في بلد دون غيره، ثم يتضمن المسلسل شخصيات عدة لنساء خائنات، فضلا عن أن هذه النظرة في التعامل مع الشخصيات غير منطقية، ولا يعقل أن اتهم بالإساءة إلى المرأة المصرية لأدائي دور سيدة خائنة في عمل أشارك فيه مع فنانين عرب.لماذا جسدت شخصية السيدة اللعوب التي تخون زوجها مع صديقه؟أنا ممثلة يجب أن أؤدي الأدوار كافة، ثم لا أحب أن أحصر نفسي في نوعية معينة من الأدوار، لذا أنا في بحث دائم عن أدوار جديدة، سبق أن قدمت في {موجة حارة} شخصية الزوجة المغلوبة على أمرها، ووفر لي {الإخوة} فرصة جيدة لأغيّر جلدي.ما رأيك بالدعوات التي تطلق لمنع المسلسل من العرض، على غرار ما حدث مع فيلم «حلاوة روح»؟من لا يعجبه المسلسل ليدر مؤشر القناة التي تعرضه ويشاهد عملا آخر. لم يكن المنع يوماً حلا، خصوصاً أن قرار منع {حلاوة روح} جعل نحو ثلاثة ملايين شخص يتابعون الفيلم عبر {يوتيوب}، أضف إلى ذلك أنني لم أرتدِ ملابس مثيرة في المسلسل، فضلاً عن أنه لا يتضمن لفظاً واحداً يخدش الحياء. وحرصت على أن ألتزم بالحشمة خلال التحضير، وهو ما يظهر بشكل واضح، فثمة فارق كبير في الملابس التي ارتديها وتلك التي ترتديها باقي الفنانات.هل مازلت تصورين دورك في «الإخوة»؟إمكانات الشركة المنتجة محدودة، وأدى سوء الالتزام في المواعيد إلى استمرار التصوير حتى الآن، كان يفترض أن ننتهي منذ فترة، وأتفرغ لتصوير مشاريعي الدرامية، لكن تغيير مواعيد التصوير أخرني، وأصبحت أمضي خمسة أيام في أبو ظبي ومثلها في القاهرة للانتهاء من التصوير، ما أصابني بالإرهاق لانتقالي من المطار إلى الأستوديو والاكتفاء بساعات النوم التي أمضيها في الطائرة.ما صحة ما تردد عن غضبك من عدم وضع دعاية مناسبة له؟ إمكانات الشركة المحدودة وافتقارها إلى الخبرة جعلاها تطرح المسلسل من دون دعاية كافية، سواء في مصر أو باقي البلاد العربية، لكن الحمدلله النجاح الذي حققه وردة فعل الجمهور عوضاني عن المتاعب التي واجهتها في المسلسل.وما صحة ما تردد من أنك ستقاضين الفنان أحمد حلمي بسبب مسلسل {العملية ميسي}؟لا أعرف من يقف وراء هذا الكلام، فخلافي في المسلسل لا علاقة له بزميلي أحمد حلمي، بل مع الشركة المنتجة التي لم تلتزم بالاتفاقات، وثمة شكوى قدمتها لنقابة السينمائيين يتم التحقيق فيها، وأقمت دعوى قضائية للمطالبة بحقي الذي أهدرته الشركة.هل أوضحت له ذلك؟اتصلت به بعد انتشار الخبر وحرصت على توضيح الأمر، لكن فاجأني بتأكيده أنه لم يصدق ما نشر كونه اعتاد مثل هذه الأمور وضحكنا.أخبرينا عن مشاركة ابنتك نانسي في دراما رمضان.نانسي موهوبة في التمثيل، وخلال رمضان ستكون موجودة على الشاشة في مسلسلين: {الصندوق الأسود} تجسد فيه الشخصية التي أؤديها في مرحلة الطفولة، و{أسرار} مع نادية الجندي من إنتاج والدها محمد مختار، وأتوقع أن تحقق نجاحاً.إلى أين وصلتِ في مشاريعك الرمضانية؟أكثف التصوير لدرجة أنني أعمل أكثر من 20 ساعة يومياً، وأتوقع أن يستمرّ ذلك حتى نهاية شهر رمضان، للانتهاء من تصوير مشاهدي في مسلسلي «الوصايا السبع» و»الصندوق الأسود»، لكن ثقتي بنجاح هذه الأعمال تحفزني على تحمل هذه الظروف غير الطبيعية.والسينما؟لا مشاريع لدي في الفترة الحالية، لأن ظروف السينما أصبحت صعبة ونوعية الأفلام التي تعرض لا تناسبني.