يبدو أن ارتفاع أسعار السلع الغذائية والخضراوات، سيبدد فرحة المصريين بقدوم شهر رمضان الكريم، إذ بات معظم المصريين بين غلاء الأسعار وانخفاض الدخل الذي لم يصل لدى قطاع عريض من الشعب إلى 1200 جنيه شهرياً، (180 دولارا)، ما تسبب في حالة إحباط واسعة لدى قطاع كبير من المجتمع.

Ad

ورغم وعود الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بضبط الأسواق وفرض رقابة صارمة على التجار، اشتكى مواطنون مصريون، من رفع التجار أسعار بعض المواد الغذائية، حيث وصل سعر الكيلوغرام من اللحوم في مناطق مصر القديمة ووسط القاهرة إلى 85 جنيهاً مصرياً في حين وصل سعر كيلو الكبدة 65 جنيهاً وأسعار اللحوم البيضاء 22 جنيها.

جنون الأسعار وصل أيضاً إلى البقوليات، التي تعتبر الوجبة الأساسية على مائدة "سحور" المصريين، فقد وصل سعر الكيلوغرام من الفول 16 جنيهاً مصريا، بينما واصلت أسعار الخضراوات صعودها استقبالاً للشهر الكريم،  لتعاني بذلك موائد المصريين التي طالما كانت عامرة بأصناف الطعام، عجزاً كبيراً بسبب ارتفاع الأسعار.

الحكومة المصرية من جانبها حاولت مواجهة ارتفاع أسعار السلع والتخفيف من الضغط الذي يتسبب فيه قبيل حلول شهر رمضان، حيث افتتح وزير "التموين والتجارة" خالد حنفي، معرض "أهلاً رمضان" في ضاحية مدينة نصر شرق القاهرة، لبيع السلع بأسعار أقل من الأسواق، ما بين 30 و40 في المئة، لكن كثيراً من المواطنين يعانون غياب السلع الأساسية عن المعرض.