أعلن مدير منطقة الفروانية الصحية د. جمال السلطان تشغيل مركز العمرية الصحي لطب العائلة عقب إعادة تأهيله، والبدء في استقبال المرضى والمراجعين التابعين لمنطقة العمرية ابتداء من اليوم الأحد، مؤكدا أن بدء التشغيل جاء للتسهيل على أهالي العمرية مراجعة المركز التابع لمنطقتهم بدلا من الذهاب الى مراكز أخرى، وتقديم أفضل خدمات طبية لهم.

Ad

وذكر السلطان في تصريح صحافي أن مركز العمرية الصحي لطب العائلة يشمل عيادات للسكري والأمراض المزمنة، وعيادات للصحة العامة، فضلا عن وجود عيادة للطفل السليم وعيادة للتغذية، بالإضافة إلى عيادة للأسنان والمختبر، مشيرا إلى وجود عيادات للعيون تتبع مركز البحر للعيون.

وأكد أن هذه الخدمات المقدمة في المركز تهدف الى مواكبة التطور في ضوء معايير الجودة والخطة الاستراتيجية برفع مستوى الرعاية الصحية لسكان منطقة العمرية، لافتا إلى أنه تم تزويد المركز بأحدث الأجهزة الطبية والأدوية وفقا لأحدث البروتوكولات العالمية المعترف بها، بالإضافة إلى توفير إرشادات تثقيفية للمرضى، لافتا إلى أن أوقات عمل المركز تبدأ من الفترة الصباحية حتى الساعة الثانية عشرة ليلا من الأحد وحتى الخميس.

كيف تنجح في رجيمك؟

من جانب آخر، أعلن اختصاصي الغدد الصماء والسكري والسمنة في مستشفى الفروانية د. فواز العبدلي بدء الأسبوع الرابع والأخير من حملة «سلوكك رجيمك» لمكافحة «السمنة».

وقال العبدلي في تصريح صحافي ان الأسبوع الرابع سيكون تحت شعار «كيف تنجح في رجيمك؟»، مشيرا إلى أن هذا الأسبوع ستتخلله محاضرات عن كيفية تحقيق الهدف، وكيفية عمل خطة لتغيير السلوك الغذائي.

وأكد انه ستتم مراجعة جميع الفحوصات التي أجراها المرضى في الأسبوع الأول من الحملة، بالإضافة إلى انه سيكون هناك لقاء مع اختصاصي التغذية لإعطاء النصائح بخصوص المشاكل التي واجهها المريض خلال هذا البرنامج، والتركيز على كيفية الاستمرار في هذا التغيير السلوكي الصحي.

وكشف عن عرض نتائج المسح الصحي لـ«السمنة» في منطقة الفروانية الصحية الذي تم عمله خلال هذه الحملة، التي استمرت شهرا كاملا بعد الانتهاء من الأسبوع الرابع والأخير لها، مفيدا في الوقت ذاته بأن هذه الحملة، ومنذ بدايتها أوصلت لـ«مرضى السمنة» العديد من المعلومات والخطط والأدوات الفكرية التي يستطيعون من خلالها أيجاد طرق للتغلب عليها، مؤكدا في الوقت ذاته نجاح الثلاثة أسابيع الماضية من الحملة في إيصال التوعية والمعلومات الخاصة لمكافحة «السمنة».