فوضى إدارية ومالية في «مساجد الأحمدي» لغياب مدير بالأصالة

نشر في 23-03-2014 | 00:01
آخر تحديث 23-03-2014 | 00:01
كشفت مصادر مسؤولة في إدارة مساجد محافظة الأحمدي عن استمرار حالة الفوضى الإدارية بشكل لافت لعدم تعيين مدير للإدارة بالأصالة منذ فترة تتجاوز الستة أشهر، مشيرة إلى أن هذا الوضع أدى إلى فقدان الاستقرار الوظيفي للعاملين بالإدارة.

وأوضحت المصادر لـ»الجريدة» أن هناك بعض الإجراءات الخاطئة التي تم اتخاذها بحق عدد من الموظفين بالإدارة دون وجه حق، أهمها تجميد صلاحيات المراقبين وتحويل صلاحياتهم لرئيس قسم شؤون العاملين على الرغم من عدم التزامه بالعمل، لاسيما أنه طالب بنقله إلى موقع آخر خصوصا مع حجم المسؤولية في هذا القسم، مبينة أن هناك من يحاول الإيقاع بالمراقب الإداري من خلال إخفاء كشف الحضور الذي يوقع عليه واستبداله بآخر حتى وصل الأمر إلى رصد غياب المراقب الاداري إلى أكثر من شهر ونصف وهو لا يعلم، وبناء على ذلك تمت المطالبة بإنهاء خدمات المراقب الاداري، إلا أنه كان يقوم بتصوير كشوف التوقيع بجهازه النقال حماية لنفسه، كما قام بعدها بتقديم شكوى ضد مدير الإدارة إلى الوكيل المساعد لقطاع المساجد.

وأضافت أن الفوضى الإدارية تسببت أيضا في محاولة إيذاء المراقبين بإحالتهم إلى الشؤون القانونية بين فترة وأخرى على أمور غير مستحقة، مبينة أن أحد المراقبين تم توقيفه عن العمل مدة شهرين للتحقيق وبعدها تم تمديد التوقيف شهرين آخرين حتى وصلت مدة توقيفه على قضية بسيطة مدة سنة كاملة، علما بأنه خلال فترة الإيقاف لم يتم التحقيق معه، لافتة إلى أن مسؤولي الإدارة شطبوا المراقبين وبعض رؤساء الأقسام من جميع اللجان علما بأن وجود بعضهم يعتبر أساسيا ورئيسيا في هذه اللجان، لأنها مرتبطة بعملهم بحجة أنهم محسوبون على المدير السابق، مما خلق فوضى غير مسبوقة بعمل الإدارة.

وأوضحت المصادر أن من الأمور المستغربة في إدارة مساجد الأحمدي محاولة التستر على سرقة سماعتين قيمة كل واحدة 1000 دينار وعدم فتح التحقيق في الموضوع، إذ تمت السرقة بعد صلاة عيد الأضحى وحتى اليوم لم يتم التحقيق في الموضوع، كما تم إنهاء خدمات عدد من الفنيين والمهندسين الوافدين بطريقة غير قانونية بحجج واهية، إذ تطور الأمر إلى أن وصل إلى ديوان الخدمة المدنية، لاسيما أن هؤلاء المهندسين مرتبطون بعقود مع الوزارة، مطالبة الوزير الدكتور نايف العجمي بضرورة تشكيل لجان محايدة للتحقيق في هذه المخالفات التي هضمت حقوق كثير من العاملين بإدارة مساجد محافظة الأحمدي.  

back to top