درايش: لحظة.. ووقّفَتْ أعمار
![وضّاح](https://www.aljarida.com/uploads/authors/867_1669035166.jpg)
بالسيارة وفي طريق العودة وصخب الأولاد يملأ المكان، ما زالت أم كلثوم في ذهني تغني مقطعها، سألتني زوجتي ما رأيك بهذه الرحلة ألم تكن رائعة؟ أجبتها رائعة.. بل كانت في غاية الروعة والجمال!".ودم سالماً: أخوك / محمديدق الباب..على قلبي يدق الباب..وفي "لحظة" من الأقدار مسروقه ومن الدنيا.. انفتح هـ الباب!إيه والله.. يـ شوقي اللي أعَرْفه زينيـ "لحظه" في خطاويها اخطُفَت عمري.. وضوا هـ العينيـ عطرْ مسافر بروحي.. ومع سنينييـ وجه اللي انثرتْ عمري مع الأيام من غابتوخلتْ كل ملامحها وسط عيني..تناديني..!عجَب عقب البطا بَرْقجسَحَبْ غيم الهوى بيده..يبلِّل كل صحاري الشوق بالذكرى.. ويروينيتناديني..!تعالي.. وادخلي قلبي.. تفَتّح لج شرايينيتعالي.. يا نظر عيني وماي العينشوفي احروفنا الأولى نقشناهاعلى متن الجدار اللي حفظ همس الهوى الدايرمـ بين أحلامي وبيني..!!وشوفيني..بعد طول الغياب وجرحي الناشفإذا مرّت نسايم ريح بضلوعي إذا مَر الهوا ليلهعلى مَحْمَل هواج اللي تمايَل في قناديلهأداري محملج بالروح.. ما غمّض جفن خوفي ولا ليله!و سَمِّي من وَلَه روحي على صدر البحر لا مالواتْغنّى ابمواويله..أنا ذاك الحبيب اللي أبد ما فارق المينامِشَتْ كل المراكب لحظة اغيابجونا ناطر مع قليبيمحاصيلي أمل جاذب..وقلبي من كثر ما حَب ما صدَّق محاصيله!!يناديني:يـ ليت الموج لحبابي.. يودّيني* * *تناديني ليالي غيّبتْها ابحوريناديني "ولد" حيرانبنظراته الحيا والشوق وأحلامه.. كُبر فينينسيتيني..!؟مـ ظن إنّج نسيتيني..!أنا ذاك "الولد" .. قالوا كِتَب سطر الهوى في دفتر اعيونجولا مرّه هَمَس بـ "الحب"!أنا ذاك الذي ينوي .. ويرد في كلمته دونجيواسي خاطره إنّج فهمتي نظرته في الحب!* * *تجين اليوم في "لحظه".. وتنادينيعلى ذاك الزمان/ الحلم بعيونج تردينييـ "لحظه" امحمّله بالشوقبسيوفج ذبحتيني!!