استقرت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية مسجلة اقفالات بتغيرات متباينة، لكنها محدودة جدا، حيث تراجع السعري بنسبة محدودة جدا لم تتجاوز 0.03 في المئة فقط بلغت 2.19 نقطة ليقفل عند مستوى 7,368.4 نقطة، بينما ارتفع الوزني بنسبة 0.14 في المئة وتعادل 0.7 نقطة ليستقر حول مستواه السابق البالغ  493.93 نقطة، بينما ربح كويت 15 حوالي ربع نقطة مئوية أي ما يعادل 2.89 نقطة ليصل إلى مستوى 1,208.12 نقطة.

Ad

وشهدت حركة التداولات هبوطا ملحوظاً قياسا مع جلسة أمس الأول، حيث بلغت القيمة المتداولة 19.5 مليون دينار فقط بعد أن تجاوزت 33 مليون دينار خلال جلسة الاثنين، ووصلت الكمية المتداولة إلى 105.2 ملايين سهم منخفضة بما يعادل 45 في المئة قياسا بالجلسة السابقة، وجرى تداولها عبر تنفيذ 3,039 صفقات خلال الجلسة.

جني أرباح

بعد أربع جلسات من الارتفاع وبعد الارتداد الذي بلغت به مؤشرات السوق قيعانا جديدة وصلت الى 7250 نقطة تقريبا للمؤشر السعري استمر بعدها بالارتفاع لمدة أربع جلسات متتالية تلاها أمس عمليات جني أرباح مستحقة خصوصا على الأسهم القائدة لهذا الارتفاع والارتداد سواء القيادية أو الصغيرة ككتلة الصفاة وبعض الأسهم المنتقاة الأخرى.

على الطرف الآخر تجاوز مؤشر كويت 15 مستوى 1200 نقطة مرة أخرى بدعم من نمو أسعار مكوناته التي استقرت عدا اجيليتي الذي واصل الصعود وهو الوحيد تقريبا بينها والذي مازال يحمل أسهم المنحة بينما توزيعاته السنوية يستحقها فقط من كان يملك السهم وقت الجمعية العمومية التي عقدت يوم 22 مايو الماضي.

وبعد تراجع مبكر لمعظم المؤشرات والسيولة والنشاط دب القلق في النفوس مرة أخرى وتراجعت حركة الشراء بشكل لافت وكانت الأعذار مرة تراجع أسواق خليجية بحدة والتراجعات منطقية حيث عمليات جني أرباح بعد مكاسب كبيرة ودخولها في مؤشر مورغان ستانلي للأسواق الناشئة، اضافة الى بعض الأخبار حول المشهد السياسي والتي تناقلها الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي، والتي هي في مجملها أعذار للتراجع الذي لم يستمر أمس بل انتهى باستعادة الخسائر والاستقرار حول نقط الأساس للمؤشرات السياسية زادت أو نقصت بشكل محدود.

أداء القطاعات

حققت أربعة قطاعات مكاسب على مستوى مؤشرها كان أفضلها تأمين (1,202.02) الذي أضاف إليه مقدار 9.98 نقاط ثم اتصالات (797.52) مع ازدياد قيمته بمقدار 4.95 نقاط، فيما منيت سبعة أخرى بخسائر بلغ أقصاها 7.24 نقاط ثم 5.08 نقاط لكل من سلع استهلاكية ومواد أساسية، في حين ثبت مؤشر رعاية صحية (1,105.23) للجلسة الثالثة على التوالي دون تحرك.

وتصدر قائمة النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول (9.4) ملايين سهم، تلاه صفاة عقار (6.3) ثم صفاة طاقة (5.5) والديره (5.3) ووثاق (4.3)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 29 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وحصل على المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المرتفعة العيد (90 فلسا) بتسجيله نمواً بنسبة 12.5 في المئة، عقبه م الأوراق (132 فلساً) الصاعد بنسبة 8.2 في المئة، وجاء في المرتبة الثالثة أسيكو (355 فلساً) الذي حصد أرباحاً تعادل 7.6 في المئة، وعبر تداول سهم واحد منه نجح سيتي غروب (455 فلساً) في الارتفاع بنسبة 6 في المئة، لتكون المرتبة الرابعة من نصيبه، أما الخامسة فذهبت للبناء (180 فلساً) بازدياد قيمته بنسبة 5.9 في المئة.

وفي المقابل تراجع الهلال (194 فلساً) بنسبة 13.4 في المئة ليكون الأول في ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، لحق به فلكس (50 فلساً) الذي جاء في المرتبة الثانية بعدما فقد ما يعادل 9.1 في المئة من قيمته، وكان فنادق (140 فلساً) صاحب المرتبة الرابعة بمحوه ما نسبته 6.7 في المئة منه، وبأقل بعشر جاء بوبيان د ق (99 فلساً) في المرتبة الرابعة، وانخفض وط للمسالخ (150 فلساً) بنسبة 6.3 في المئة لينهي ترتيب الخمسة الأوائل.

السيولة والأسهم

تصدرت الأسهم القيادية قائمة الأسهم الأفضل من حيث السيولة وكان في مقدمتها سهم الوطني وبرقان ودون تغيرات سعرية وكانا تداولا ما قيمته 4و2.2 مليون دينار على التوالي تلاهما اجليتي بأكثر من مليون ونصف ثم بيتك وزين متداولين 1.4 و1.2 مليون دينار على التوالي.

وتم تداول 129 سهما ربح منها 39 سهما، تراجعت أسعار 35 سهما منها فيما استقر 55 سهما دون تغير.