«الدولة» يقاتل في الضلوعية وإعدامات في الموصل وبعقوبة
• التنظيم يهجِّر 200 عائلة من الشبك
• البرزاني في أنقرة للحصول على تأييدها لـ «دولة كردستان»
• البرزاني في أنقرة للحصول على تأييدها لـ «دولة كردستان»
واصل عناصر تنظيم الدولة الإسلامية هجومهم الواسع على الضلوعية القريبة من بغداد في محاولة لفتح طريق إلى العاصمة، في حين نفذ التنظيم عشرات الإعدامات في الموصل وبعقوبة.
تواصلت الاشتباكات لليوم الثاني على التوالي أمس بين القوات العراقية ومسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية» الذين يحاولون السيطرة على ناحية الضلوعية الى الشمال من بغداد للاقتراب أكثر من العاصمة.وقال قائممقام ناحية الضلوعية ذات الأغلبية السنية مروان متعب إن «الاشتباكات متواصلة منذ يوم الأحد بين مسلحين يحاولون فرض سيطرتهم على الضلوعية (90 كلم شمال بغداد) وأبناء العشائر وقوات الشرطة».وأضاف متعب ان «الاشتباكات تدور في منطقة الجبور جنوبي الضلوعية بعد أن سيطر المسلحون على وسط وشمال الناحية»، مؤكدا أن «غالبية مناطق الناحية تحت سيطرة المسلحين ولم يبق سوى منطقة الجبور».وأشار الى أن مفاوضات جرت بين العشائر والمسلحين الذين طلبوا ان تسلم قوات الامن والعشائر اسلحتهم، في حين رفض الطرف الثاني هذا الأمر.وأكد أبو عبدالله أحد سكان الناحية أن المسلحين المنتمين إلى تنظيم «الدولة الاسلامية» المتطرف يحاولون اقتحام منطقة الجبور بعد ان سيطروا على وسط الناحية وشمالها.وتحدث ضابط في الشرطة عن نزوح اعداد كبيرة من أهالي الضلوعية مستخدمين قوارب عبر نهر دجلة خوفا من الوقوع ضحايا للاشتباكات.وبدأ مسلحو «الدولة الاسلامية» امس الأول هجوما على الضلوعية وسيطروا على قسم كبير من الناحية بينها مركز الشرطة والمجلس البلدي ومديرية الناحية ومقرات للشرطة، وفقا لمصادر رسمية.ويسيطر مسلحون ينتمون الى تنظيم «الدولة الاسلامية» الجهادي المتطرف على عدة مدن في الانبار، وعلى مناطق واسعة من محافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى اثر هجوم كاسح شنوه قبل اكثر من شهر مع جماعات متطرفة سنية أخرى.إعدامات وبينما بد انه تصاعد في عمليات الاعدام، أفادت مصادر أمنية عراقية أمس، بأن القوات العراقية عثرت على سبع جثث مجهولة الهوية شمالي مدينة بعقوبة.وقالت المصادر إن الجثث معصوبة الأعين وعليها آثار طلقات رصاص بمنطقتي الرأس والصدر، موضحة أن مسلحي تنظيم «الدولة الاسلامية» فجّروا ثمانية منازل في قرية بلور التابعة للأطراف الشمالية لقضاء المقدادية شمال شرقي بعقوبة وتدميرها بالكامل، ومن بين المنازل الثمانية منزل العقيد في الشرطة ليث المهداوي والمقدم خالد غني.وفي مدينة الموصل، أفادت مصادر عراقية أمس، بأن مستشفى المدينة استقبل 10 جثث من الطائفة الشبكية الشيعية بعد اختطافهم من قبل «الدولة الإسلامية».تهجير وصرح مسؤول عراقي أمس بأن أعداد النازحين من عوائل الطائفة الشبكية جراء هجمات تنظيم «الدولة الإسلامية» بلغت 200 عائلة باتجاه مناطق سهل نينوى القريبة من الحدود مع إقليم كردستان.زيارة البرزانيوكشفت الصحافة التركية أمس، عن زيارة «غير معلنة» يقوم بها رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني للعاصمة التركية أنقرة.وقال الموقع الإلكتروني لصحيفة «حرييت» التركية، إن «البرزاني يرافقه في هذه الزيارة نائب رئيس وزراء الحكومة الكردية كوبات الطالباني ووزيرا المالية والموارد الطبيعية».وأوضحت الصحيفة أن «رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان استقبل البرزاني والوفد المرافق له بمقر مجلس الوزراء»، مبينة أنه «سيعقد لقاء مع وزير الخارجية أحمد داود أوغلو حيث تتركز مباحثاتهما حول عدد من القضايا، على رأسها احتجاز تنظيم ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية الرهائن الأتراك فى الموصل، وتشكيل الحكومة العراقية، وعملية السلام بين الحكومة التركية والأكراد ودور حكومة كردستان العراق بها، فضلا عن تبادل الآراء وتعزيز التعاون بين الجانبين، وتصدير نفط شمال العراق إلى أوروبا عبر تركيا».وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة «ميلليت» التركية أن «زيارة البرزاني غير المعلنة لأنقرة تهدف لاستشارتها والحصول على تأييدها حول إجراء استفتاء شعبي في كركوك خلال الأشهر القليلة المقبلة لفتح الطريق للإعلان عن قيام دولة كردستان المستقلة».يشار إلى أن البرزاني طالب في خطاب أمام برلمان إقليم كردستان، بـ»الاستعجال في المصادقة على قانون تشكيل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لكردستان، لأنها ستكون الخطوة الأولى، وثانياً إجراء الاستعدادات للبدء في تنظيم استفتاء حول حق تقرير المصير».وصول معداتعلى صعيد منفصل، كشفت تقارير صحافية رسمية عراقية أمس، عن وصول أسلحة ومعدات وذخائر الى البلاد من مصادر عالمية معتمدة ومتخصصة من شأنها حسم المعركة مع «داعش» دون أن توضح طبيعة هذه الأسلحة أو الدول المصدرة لها.(بغداد - د ب أ، رويترز، كونا)«بوكو حرام» لا تبايع البغدادي وتساوي بينه وبين الظواهريأعلن زعيم جماعة «بوكو حرام» الإسلامية المتشددة المسلحة في نيجيريا أبوبكر شيكاو، دعمه لتنظيم «الدولة الإسلامية» الذي يسيطر على مناطق في سورية والعراق، وكذلك تنظيم «القاعدة»، دون أن يدخل في الخلاف الحالي بين زعيم «القاعدة» أيمن الظواهري وزعيم «الدولة الإسلامية» أبوبكر البغدادي، الذي انشق عن «القاعدة» وبايعه تنظيمه خليفة على المسلمين.وقال شيكاو، في شريط مصور، نشر أمس الأول: «اخوتي حماكم الله»، مشيراً الى البغدادي والظواهري وزعيم حركة «طالبان» الملا عمر. وفي الشريط نفسه تبنى زعيم «بوكو حرام» الهجمات التي استهدفت مدينتي ابوجا ولاغوس في 25 يونيو الماضي، وسخر من الحملة الجارية تحت شعار «أعيدوا لنا بناتنا» التي لفتت انظار العالم الى قضية اكثر من مئتي فتاة خطفتهن جماعته في 14 ابريل المنصرم في شيبوك شمال شرق نيجيريا.