جرى تبادل لإطلاق النار بين الجيش اللبناني ومسلحين على أطراف بلدة عرسال الحدودية مع سورية، والتي تشهد توتراً منذ توقيف الجيش أمس سوريّا ينتمي الى جبهة النصرة.
وقال المصدر الأمني إن إطلاق النار تركز في منطقة وادي حميد على أطراف عرسال، البلدة ذات الغالبية السنية المتعاطفة إجمالا مع المعارضة السورية، والتي تتشارك حدودا طويلة مع منطقة القلمون، حيث تدور معارك بين القوات النظامية السورية وحزب الله اللبناني من جهة، ومقاتلين غالبيتهم من الجهاديين من جهة أخرى.وقال مسؤول محلي في البلدة رفض كشف اسمه إن "أصوات إطلاق رصاص وقذائف تسمع بشكل متقطع من اطراف البلدة، حيث توجد حواجز للجيش".وأفاد مسؤول محلي في البلدة بوجود انتشار كبير للمسلحين الذين يطالبون بالإفراج عن الموقوف".وأوضح مصدر أمني لبناني آخر أن المطلوب أوقف بناء على معلومات كانت في حوزة الجيش، وأحيل على الجهات المختصة، وسيأخذ ملفه المجرى القانوني، مؤكدا أن الجيش جاهز لكل الاحتمالات.وسقطت بعض القذائف قرب موقع للجيش اللبناني في الحصن في البلدة، وتدوولت أنباء عن خطف المسلحين عسكريين كانا يقومان بنقل الماء للجيش.وتلا عملية التوقف تطويق مسلحين لم تعرف هويتهم، حواجز للجيش مطالبين بالإفراج عن الموقوف.واشتبكت أيضا قوى الأمن الداخلي في مقر فصيلة الدرك التي تمكن المسلحون من اقتحامها وقتلوا خلالها مواطنين اثنين حاولا منعهم من دخول المقر، فيما سادت حالة من الغضب لدى أهالي عرسال إزاء انتشار المسلحين وناشدوهم الانسحاب إلى الجرود التي تحركت طوافتان تابعتان للجيش من قاعدة رياق باتجاهها. وتمكن الأهالي في وقت لاحق من تحرير مقر الفصيلة بعد استيلاء المسلحين على أسلحة.الراعي والرئيسوتحدثت أنباء عن أن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي شدد خلال لقائه وفد من كتلة المستقبل ترأسه رئيس الكتلة فؤاد السنيورة، على ألا يكون هناك عمل لمجلس النواب قبل انتخاب رئيس للجمهورية، مؤكدا أن لا مرشح له لهذا المنصب.ودعا الراعي إلى اختيار مرشح من خارج فريقي 8 و14 آذار، بعدما تعقدت الأمور بين رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون، ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، معلنا أنه مع إجراء الانتخابات الرئاسية بنصاب النصف زائد واحد، بعدما استنفد نصاب الثلثين أغراضه.إيبولامن جهته، طمأن وزير الصحة العامة وائل أبوفاعور إلى أنه لا داعي للخوف من تفشي مرض إيبولا في لبنان. ودعا أثناء تفقده الأقسام الطبية في مطار بيروت، اللبنانيين إلى الوثوق بالدولة وبإجراءات الوزارة، لأن الإجراءات عرضة للمراجعة والتطوير، مشيرا إلى أنه لم يتم حتى الآن تشخيص أي حالة لفيروس الايبولا في لبنان.واعتبر أن وزارة الصحة والمكتب المتخصص الموجود في المطار، يقومان بالإجراءات المطلوبة التي تتجاوز أحياناً ما توحي به منظمة الصحة العالمية.الأساتذة المتفرغونعلى جانب آخر، أكد وزير التربية والتعليم العالي إلياس بوصعب، أمس، أنه قرر عدم نشر لائحة الأسماء للأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية في وسائل الإعلام قبل صدور القرار رسمياً عن الأمانة العامة لمجلس الوزراء، متوقعاً صدور الأسماء في الجلسة المقبلة، على أن يرسل إلى رئاسة الجامعة رسمياً لتتولى الجامعة إرساله إلى الكليات وفقاً للأصول الأكاديمية.سلام والمفتيمن جانبه دعا رئيس الحكومة تمام سلام مجلس الانتخاب الإسلامي لانتخاب مفتي الجمهورية اللبنانية يوم الأحد المقبل 10 الجاري، عند الساعة 11 في بهو دار الفتوى في بيروت.ومن جهة ثانية، استقبل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله النائب سليمان فرنجية، وبحث معه الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، ولاسيما العدوان على غزة.(بعلبك- أ ف ب، رويترز)
دوليات
لبنان: عرسال تشتعل بعد توقيف قيادي في «النصرة»
03-08-2014