الأمير حمزة البهلوان (6- 10) سلام محفوف بالخطر بين العرب والفرس

نشر في 04-07-2014 | 00:02
آخر تحديث 04-07-2014 | 00:02
No Image Caption
دارت الحلقات السابقة، في أجواء الصراع بين العرب بقيادة حمزة البهلوان والفرس، بقيادة كسرى أنوشروان ووزيره كاره العرب {بختك}، إلى أن تزوج الأمير حمزة من ابنة ملك الفرس {مهردكار}، الأمر الذي دفع الجميع إلى الحديث عن السلام، بين القوات العربية على مسافة قريبة من {المدائن}، عاصمة المملكة الكسروية.
في هذه الحلقة، تدور صراعات حرب باردة، بين الأمير والوزير {بختك}، حيث يحاول الوزير الإيقاع بأحد أبناء حمزة وخطفه إلى أن تضعف عزيمة جيوش العرب، بسبب احتراق قلب حمزة على ولده.
انتشر خبر السلام بين العرب والعجم، فسُر له جميع سكان مدينة {المدائن} عاصمة الفرس، وفكّروا أن الحرب ستنقضي بعد مدة، وتتوقف العداوة بين الفريقين، وصار أهل البلد، يخرجون إلى معسكر العرب، يبيعونهم من فاكهتهم وأثمارهم، ولم يبق من مانع يمنعهم عن بعضهم البعض، ودامت هذه الحال إلى سبعة أيام. غير أن في كل هذه المدة كان لهيب العدوان يشتعل في قلب {بُختك} وزير {كسرى أنوشروان} حتى كاد يقتله، وأعمى الحسد بصره وأضاع صوابه ففضل الموت على هذه الحالة وأخذ يبحث عن طريقة تكدر العرب وتضعفهم.

ولأنه كان يحب أن يحرقَ قلب الأمير حمزة ويتركه بلا راحة طوال حياته، لم ير وسيلة إلى ذلك إلا السعي إلى قتل أولاد حمزة، واحداً تلو الآخر، بالحيل والخداع، وبدأ يفكر في أنه إذا قتل الأميران {رستم} وعمر اليوناني، مات الأمير حمزة حزناً عليهما، ولاح له وجه الحيلة، فاجتمع بـ {فرمزتاج} بن كسرى، وادعى له أن أبيه الملك الفارسي يريد التنازل عن الملك لولده {خرسف}، لأنه حكيم عاقل وصاحب تدبير وهمة، وأن {فرمزتاج} محب للعرب، ولم يعمل عملاً يستحق به أن يكون ملكاً على بلاد الأعجام.

فلما سمِع {فرمزتاج} قال لبختك: {أنت أبي فدبر أمري وانظر في أن لا يأخذ المُلك أخي {خرسف}، فإني لا أطيق ذلك ولو خسرت روحي}. فقال له الوزير {بختك}: {ثمة طريقة واحدة، امنع أبوك وهي أن تكون حكيماً خبيراً، أنت تعلم أن السلام واقع بيننا وبين العرب مدة شهرين، وبعد ذلك لا بد لهم من عودتهم إلى الحرب، فينزعون المُلك منا، وقد رأيت رأياً أن نتوصل إلى أسر أحد أولاد الأمير حمزة ونخفي أمره ثم نأسر غيره، حتى يضعف العرب فاذهب أولاً إلى نجله الأمير عمر اليوناني وكُل عنده الطعام، وأبسط مودتك إليه ثم في اليوم الثاني اعزمه في قصرك وحذار من أن يعلم أحد بذلك، ومن ثم نقبض عليه ونسلمه إلى أبيك ليعرف أنك تهتم بأمر الملك}.

ثم إن الوزير {بختك} فارق نجل كسرى {فرمزتاج} واجتمع بالأمير {خرسف} بن كسرى الثاني، وقال له الكلام نفسه، وطلب منه أن يسعى إلى {رستم} ابن الأمير حمزة، وأن يصادقه ويذهب إلى قصره ثلاثة أيام سراً ثم يستضيفه في قصره، ليتم القبض عليه ويسلمه إلى أبيه الملك الفارسي، {كسرى أنوشروان}، ليعرف اهتمام الأمير بأمر الدولة، وليستحق ثقة أبيه في أن يوليه ملك الأعجام.

وفي الصباح خرج {فرمزتاج} ابن كسرى من المدينة، وسار حتى وصل إلى عمر اليوناني، وقال له: {رأيت أنه من العار أن يكون السلام بيننا ونحن نتقاعد عن خدمتكم وزيارتكم، أولاً لأنكم ضيوفنا وفي بلادنا، وثانياً لأننا نرغب في أن تتمكن المودة بين العرب والعجم، ونقلع الشر ونزيل أسبابه، ونعطي العرب حقهم ولو أطاعني أبي الآن لقتل وزيره {بختك بن قرقيش} ورضى على أبيك الأمير حمزة، لكنه يحب {بختك} كثيراً ويعتبر كلامه ويخاف نفوذه}. فقال له عمر: {الشر لا ينقلع بيننا إلا بعد أن تسلمونا بختك}.

ثم أمر الأمير عمر أن يؤتى بالطعام والشراب، ووقع بينهما الاصطحاب، وأقام عنده الأمير {فرمزتاج} اليوم كله، وعند المساء عاد إلى المدينة، واطلع {بختك} على ما كان. وبعد قليل جاء {خرسف} ابن كسرى إلى {بختك}، وأبلغه بما كان مع الأمير رستم بن حمزة العرب، ووعد الوزير أنه في اليوم الثالث لا بد من أن يأتي الأمير رستم إلى المدينة وهو يدبر طريقة القبض عليه.

حيلة

قال الراوي: {هكذا دبر الوزير {بختك} وزير {كسرى أنوشروان} ملك الفرس، مكيدة لإيقاع أبناء الملك الفارسي بأبناء بطل العرب حمزة البهلوان، بأن يسعى أبناء {فرمزتاج} و{خرسف} إلى أسر أبناء حمزة، عمر اليوناني ورستم. وفي اليوم الثاني، ذهب ابنا الملك إلى صديقيهما ابني حمزة، وصرفا النهار عنده، وفي المساء رجعا وأخبرا {بختك}. كذلك فعلا في اليوم الثالث، وقبل انصراف النهار بقليل دعا {فرمزتاج} عمر اليوناني، أن يزوره وقد أعد له الضيافة مدة ثلاثة أيام ليرد له الزيارة بالمثل.

فقال له عمر: {سأذهب وإياك منذ الآن}، وفي الحال سار وبعد نحو دقائق قليلة سار أيضاً {رستم} و}خرسف} وهما لا يعلمان شيئاً من أمر عمر وفرمزتاج، ومشيا في طريق المدائن.

أما ما كان من عمر العيَّار، فإنه رأى أولاد كسرى يخرجان من المدينة، وكل واحد منهما يسير إلى واحد من أولاد حمزة، فقال عمر في نفسه: {لا بد من دسيسة يدسها الآن {بختك} الوزير، ولا بد من كبح عمله ومنع غايته}. وظل العيَّار يراقب، إلى أن رأى عمر اليوناني سائراً مع {فرمزتاج} إلى مدينة {المدائن}، فقال عمر إن الحيلة قد تمت، ولا بد من إخبار حمزة قبل بلوغهما أبواب المدينة.

 وانطلق العيَّار راكضاً، وقبل أن يصل إلى الأمير حمزة، رأى {رستم} و{خرسف} أيضاً سائريْن، فعرف باطنَ المسألة وأسرع حتى جاء صيوان {اليون شاه}، وقال عمر العيار للأمير حمزة: {انهض وانظر إلى فعل العجم، لتتأكد لك الخيانة، فقد احتالوا على ابنيك وسحبوهما وهما الآن سائرين إلى المدينة، ليقبضوا عليهما ويقتلوهما}. فركض حمزة في الحال إلى جواده وسار به عمر كالبرق الخاطف حتى أوصله من أقرب طريق إلى باب المدينة، وإذ ذاك وصل إليه عمر اليوناني ومعه ابن كسرى الأكبر، ولما وصلا إليه حيَّاه {فرمزتاج} وهو مُكدَّر الخاطر، وقد خاف من أن يكون حمزة لاحظ {الدسيسة}، فلم يجب الأمير إلا باللوم والتعنيف، ولعن ابن كسرى وشتمه، وقال له: {لولا وعد الوزير {بزرجمهر} بالهدنة والسلام لقتلتك الآن وخرَّبت المدينة}.

قال: {وما هو ذنبي يا سيدي ونحن الآن أصدقاء، وقد أقمت ثلاثة أيام عند ابنك وما خفت على نفسي، وكيف أغدر به وهو صار كأخي؟}. فقال حمزة: {لا ريب أنك تقصد الخيانة، وإلا لما قصدت أن تدعوه إلى الضيافة إلى قصرك، من دون أن نعلم، ولو تمت حيلتك لتعذرت علينا معرفة مكانه}. ثم وصل الأمير {رستم} مع نجل كسرى {خرسف}، ففعل حمزة بهما كالأول وقد أرجع أولاده وطرد أولاد كسرى وعاد إلى خيمته يرتجف من الغضب.

ولما جلس كل واحد في مقامه استعاد حمزة القصَّة من ولديه، فأخبره كل واحد منهم بما كان من أمره مع ضيفه، وقال له {رستم}: {إنك تظلم {خرسف} يا أبي، لأنه لا يقصد شراً ولا يزال قلبي حزيناً عليه، وهما أولاد ملك عظيم ومن شرفاء الفرس ونحن أيضاً في مقامهما، ولنا الحق بالاجتماع مع بعضنا وكل غايتي أن أتفرج على المدينة وإذا قصدا الشر لنا لن يصادفا نجاحاً لأننا نقدر على الدفاع عن أنفسنا}.

فقال الأمير حمزة: {أعرف جيداً مكرهم وخداعهم، فلا أريد بعد الآن أن يخاطر أحد من أولادي بنفسه وإني أحرِّم دخول المدينة على كل واحد من فرساني من دون علمي}.

قال الراوي: {وكان {بختك} كاره العرب، ينتظر رجوع ابني كسرى ناجحين، وهو يعد نفسه بالقبض على ابني حمزة، وعند المساء ذهب إلى قصر {فرمزتاج}، فدخل عليه وسأله عما كان من أمره، فقال له: {أدرك الأمير حمزة غايتنا وأهاننا وطردنا فتكدرت وندمت على كل ما جرى، فدع أخي يأخذ الملك وحده وقد أدركت غايته لأنه يفعل مثلي وقد احتال على الأمير رستم». فقال «بختك»: «لا بأس من ذلك. يجب أن تكون ثابت العزم، يُمكنك أن تقنع عمر ألا غاية لك في دعوته إلا المحبة والصداقة، وأن أباه ظلمك».

 هكذا، رفض فرمزتاج مطاوعة الوزير بختك، وقال له: «اذهب إلى أخي ودعه ينفذ غاية أبي ويأخذ ملك العجم وحده، لأني لا أنكر فضل حمزة وقد أطلق سبيلي في الوقت الذي كان يقدر فيه على هلاكي». فيأس منه وتركه وجاء «بختك» وزير كسرى، وذهب إلى «خرسف» فأخبره بضرورة استدراج الأمير «رستم»، حسب الخطة، وأنه سيقبل عذره وقال له: «اذهب إليه في الغد وتذلل بين يديه وتصنَّع حتى لا يبقى عنده وجه للشبهة ولا الارتياب».

وفي اليوم الثاني، خرج «خرسف» إلى خيمة «رستم» باكي العينين، فلاقاه الأمير «رستم» وقال له: «أبي ظلمك وأنت من دون شك لا تقصد لي ضيراً وقد بيَّنت له غلطه، فلم يصدق كلامي، ولا يزال مصراً على أن غايتك رديئة».

ثم أقسم «خرسف» أنه لا يقصد شراً، وأنه كان يأمل في الزيارة ليرى الأمير العربي حسن مقامه عند الفرس، لتسهل طرق المصالحة بين العرب والعجم: «وهذا أطلبه منك لأني سأكون بعد أبي الحاكم في الأمة الفارسية، فإذا بقيت سالمة كان من خيري ونجاحي».

ووافق الأمير «رستم» على كلام «خرسف»، مؤكداً أن كل خوفه هو من غدر الوزير الأول لملك الفرس الوزير «بختك». ثم أمر أن يقدم إليه الطعام والشراب وصرفا النهار على الحظ وشرب العقار، وعند المساء أراد «خرسف» أن يعود إلى المدينة، فلم يدعه «رستم»، مصمماً أن ينام عنده هذه الليلة، فقال له: «لا أقدر، وإذا نمت الليلة يلزمني أن أذهب في الصباح ليرتاح فكر أبي لأنه يعلم أني عند العرب وربما شغل «بختك» باله». وقال له إن الأعداء أمسكوا ابنك وقتلوه، فقال له «رستم»: «نم الليلة هنا، وفي الصباح أذهب وإيَّاك إلى المدينة، وأبقى عندك إلى المساء».

فقال له «خرسف»: «إذا وعدتني بذلك صبرتُ إلى الصباح، وسرنا معاً». فأقسم له بأنه سيذهب معه، فنام تلك الليلة وتعجب من سلامة قلبه وكاد يطير من الفرح وأمل أنه في صباح اليوم التالي، سيُبكر في الذهاب ويأخذه معه، ولا يمكن أن يصادفه عمر العيَّار أو الأمير حمزة أو غيرهما. ولكن عمر لم ينم، بل كان يراقب ويعرف أنه سينام هناك تلك الليلة، فجاء وسهر عليه خوفاً من أن يغدر به وصرف الليل ساهراً.

 ولما رآه لم يفعل شيئاً، خرج العيَّار قبل الصباح وأقام خلف الخيمة، حتى رأى «رستم» و{خرسف» قد نهضا وركبا جواديها وعوّلا على الذهاب إلى المدائن، وحينئذ أرسل ابنه «سيار» إلى الأمير حمزة، ليخبره بقصد «رستم» من الدخول إلى «المدائن»، فلما سمع الأمير ذلك فقد صوابه، ونهض إلى حصانه «اليقظان»، فركبه وأطلق له العنان.

 وحين أدركهما، أشهر السيف وقال لابن كسرى: «إنك لا تزال مصراً على الخبث والخداع حتى تحرمني من ولدي، فإني أرى في قتلك خيراً وسلامة لأولادي». فاعترض «رستم» طريقه وقال له: «ما من حق عليه يا أبي، وها أنا راجع الآن حسب أمرك فاعف عنه». ثم أمر «خرسف» أن ينطلق مسرعاً إلى المدينة، من وجه أبيه ففعل ورجع الأمير وابنه إلى الخيمة.

وعد {رستم}

حين عاد الأمير حمزة، مع ابنه «رستم» قال لولده «قباط»، ولجميع الحضور: «أنتم تعلمون أيها الفرسان أني أوصيت ولدي بعدم النزول إلى «المدائن» ووعدني بذلك، لكنه اليوم عصاني وعاد فانقاد إلى «خرسف» وهم ينصبون له شراك الهلاك، فإذا وقع فيها يقع الهم والحزن علىَّ فانصفوني منه وكونوا أنتم الحكم».

حينئذ التفت السلطان «قباط»، إلى أخيه «رستم»، وقال له: «نعذرك على سلامة قلبك وحسن طويتك، وما ذلك إلا لكونك تجهل حالة الفرس وتظن أنهم أهل ضمير، والصحيح أنهم من الأوباش، ينصبون لك حبائل الخداع ليصطادوك، يتظاهرون بالإنكار ونحن لا نعرف كيف ذهبت أو قتلت، وقد غدروا بنا قبل الآن، وكدت أنا وأمي «طوربان» وابنها الأمير سعد نُقتل ونُحرق بالنار، لو لم يُسرع إلى خلاصنا وزيري عمر العيَّار».

أجاب «رستم»: «لا أحب أن أخالف أبي وأقسم لكم بالله العظيم أني ما عدت أنزل المدينة، إلا بأمر أبي ولكني لا أزال أتردد في سلامة قلب «ابن كسرى»، لأنه يخلص الود لي كثيراً، ولا يحب إلا أن يضيفني لهذه الغاية». فلما اطمأن قلب حمزة إلى ابنه رستم وتأكد أنه ما عاد يسير مع «خرسف» إلى البلد، ارتاح باله وصار ينتظر نهاية المدة المضروبة للهدنة ليرى ما يكون من أمرهم وأمر الأعجام.

ما كان من حمزة، أما ما كان من «بختك»، فعندما عرف رجوع «خرسف» وحده، جاء إليه وقال له: «أظنك لم تفز بالمطلوب في هذا اليوم». فحكى له ما كان مع رستم وكيف تخلص من شركه باتباع أبيه، وأن ذلك كله كان من عمر العيَّار، لأنه رأه يتبعهما، فقال له: «أعرف أنه خبيث مُحتال، وقد رآكما في الطريق فظن السوء، فلم يبق لنا من مطمع فيه وأنا أعرف وأتأكد أن رستم يحبك كثيراً».  كان «خرسف» عبر للوزير الشرير بختك، عن تأكده من أن الأمير «رستم» ما عاد يصدقه، ولا يمكن أن يأتي إلى المدينة معه، وأنه يخشى إذا وقع في يد حمزة مجدداً، فلسوف يهلكه لا محالة، فدبر الوزير حيلة أخرى وقال: «هذه المرة لا أريدك أن تطلب إليه الإتيان إلى المدينة، بل على العكس، أظهر عدم رغبتك في ذلك وبعد يومين أو ثلاثة أيام اذهب وإياه إلى الصيد واعمل ما ينبغي عمله».

في اليوم التالي، جاء إلى رستم وسلَّم عليه، وقال رستم: «لو لم يقصد الشر لما جاء، بعدما لحق به ما لحق من الإهانة». فأظهر «خرسف» البرود والفتور، بل قال: «لقد أقسمتُ يا أخي أني ما زلت حياً، لا أقبل بدخولك معي المدينة، إلا إذا كان أبوك وعمك عمر العيَّار وباقي الفرسان».

 فلما سمع «رستم»  كلام «خرسف»، اعتقد أنه لا يريد الشر، فقال له: «إن كنت سليم النية ولكنك ابن أكبر عدو لأبي، فلا يمكن أن يركن لكم، وقد غدرتم به كثيراً وأنا لا أريد أن أخالف أبي، فما عدت أريد الدخول إلى المدينة إلا بأمره فأبق عندي في كل يوم إلى حين ينتهي أمرنا».

وما كان من «خرسف» إلا أن ظل ينافق «رستم» وقال له: «أرغب في أن أتعلم منك بعض فنون الحرب وصيد الوحوش وأتسلى بك، ولا أفارق ركابك وأعتقد كل الاعتقاد أنك ستساعدني في طرد كسرى أبي و{بختك» ونزع الشر، لأن لولاهم لما كان يغضب أبوك حمزة عليَّ ومعظم خوفه من «بختك» الخبيث، ولا ريب أنه إذا عرف بوجودك في قصري ربما تسبب في إغاظتي أو فعل ما لم يكن لنا في حساب، وفي النهاية أقع أنا وينسب إلي الغدر والخيانة».

إلى الحلقة السابعة

الأمير حمزة البهلوان (5- 10) الأمير حمزة يتزوج ابنة ملك الفرس

يُحكى أن... الأمير حمزة البهلوان (4- 10) جنود حمزة يستولون على ذخائر الفرس

الأمير حمزة البهلوان (3- 10) ابنة النعمان تحارب الأمير وتقتل أحد رجاله

الأمير حمزة البهلوان (2 - 10) حمزة يصارع الأسود في طريقه إلى {الحيرة}

يُحكى أن... الأمير حمزة البهلوان (1 - 10): ملك الفرس يفقد عرشه في {المنام}

back to top