للجلسة الثانية على التوالي تتراجع مؤشرات اسواق المال في دول مجلس التعاون، لتسجل خسائر متفاوتة كانت بين 3 في المئة ونصف نقطة مئوية، حيث استمر دبي في الانزلاق الحاد وسط ضغط اسهم العقارات، ليضيف 3 في المئة من الخسائر الى خسائر امس الاول، لتبلغ حوالي 8 في المئة خلال جلستين فقط.

Ad

وتقاربت خسائر بقية المؤشرات، حيث سجل قطر 1.6 في المئة، بينما السعودية وابوظبي حوالي نقطة مئوية، والكويت والبحرين حوالي نصف نقطة مئوية، وكان الاستثناء الوحيد مؤشر سوق مسقط الذي تلون باللون الاخضر محققا نموا بحوالي ربع نقطة مئوية.

تباين مؤشرات سوق الكويت

اختتم سوق الكويت للأوراق المالية تعاملاته امس على وقع متباين لأداء مؤشراته، فاستمر "السعري" في فقدانه للنقاط بمحوه هذه المرة 33.47 نقطة من قيمته التي أصبحت 7,108.95 نقطة، كما كان حال "الوزني" مثله إلا أنه استفاد من صعود بعض الأسهم القيادية مثل أجيليتي ووطني وبرقان ليحد من خسائره بواقع 0.8 نقطة مع رسوه عند مستوى 480.4 نقطة، ما انعكس بدوره على "كويت 15" الذي استطاع تسجيل نمو بمقدار 1.62 نقطة ببلوغه مستوى 1,174.77 نقطة.

وتراجعت حركة التداولات بشكل ملحوظ قياسا مع جلسة أمس الاول، حيث بلغت القيمة المتداولة 14.5 مليون دينار، ووصلت الكمية المتداولة إلى 104 ملايين سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 3.160 صفقة خلال الجلسة.

وتتراجع مؤشرات الاسواق الخليجية نتيجة تطورات الموقف في العراق خصوصا، وضبابية المشهد السياسي في جزء منهم وقريب من دول الخليج، بينما يتراجع سوق دبي بسبب تقارير عقارية واداء الشركات العقارية التي تساقطت اسعارها بشكل مدو، وخسرت اكثر من 35 في المئة على مستوى ارابتك، ولحق به اعمار خلال جلسة امس، وهذا الضغط اطاح بنسبة كبيرة من مؤشر سوق دبي استطاع استعادة جزء منها، واثر بدوره على اسواق المنطقة التي تخسر منذ بداية تعاملات الاسبوع.

أداء القطاعات

على مستوى القطاعات، تراوح أداؤها ما بين صعود وهبوط لمؤشرها، فكان أفضلها أداء من بين أربعة قطاعات تكنولوجيا (930.3) الذي أضاف إليه مقدار 28.86 نقطة ثم سلع استهلاكية (1,298.87) الصاعد بمقدار 9.08 نقاط، بينما كانت الخسارة الأكبر من نصيب رعاية صحية (1,031.5) الذي محا منه مقدار 23.27 نقطة ثم عقار (1,219.75) المنخفض بمقدار 14.12 نقطة.

وتصدر قائمة النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول (11.2) مليون سهم، تلاه م الأعمال (9.8) ثم إيفا (5.9) وبيان (5.5) وصفاة عقار (5.4)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 36% من إجمالي نشاط السوق.

أما في قائمة الأسهم المرتفعة فجاء في المرتبة الأولى سهم وط للمسالخ (142 فلسا) مع ازدياد بنسبة 7.6% عبر تداول 50 سهما منه فقط، عقبه بحرية (128 فلسا) بجنيه أرباحا بواقع 6.7%، وحصل على الثالثة أركان (132 فلسا) بنموه بنسبة 6.5%، وحل رابعا الأنظمة (425 فلسا) الذي استطاع الارتفاع 6.3% بفعل تداول 10 أسهم منه فقط، وكانت الخامسة من نصيب استهلاكية (93 فلسا) بصعوده 5.7% جراء تداول 50 سهما منه.

وعلى الطرف الآخر، كان صاحب المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة الهلال (172 فلسا)، بعدما تراجع بنسبة 9.5% رغم تداول مائة سهم منه فقط، تبعه ياكو (275 فلسا) في المرتبة الثانية مع هبوطه بنسبة 8.3%، ونال المرتبة الثالثة قرين قابضة (28.5 فلسا) الذي محا منه ما 8.1%، وطرح السورية (30 فلسا) ما يعادل 6.3% منه ليأتي في المرتبة الرابعة، بينما جاء في الخامسة متحدة (104 فلوس) المنخفض 5.5%.

لقطات من شاشة التداول

• بدأ سوق الكويت للأوراق المالية تعاملاته امس بأداء متباين لمؤشراته، حيث واصل السعري تراجعه ليضيف إليه هذه المرة 16.38 نقطة، بعدما عاد إلى مستوى 7.126.04 نقطة، بينما ساهمت التداولات المبكرة على سهم أجيليتي بشكل خاص، وأيضا سهم برقان في الحد من هبوط الوزني ليصبح 0.17 نقطة مقابل رفع قيمة كويت 15 بمقدار 0.79 نقطة، ليستقرا عند مستوى 481.03 و1.173.91 نقطة على التوالي.

• شهدت حركة التداولات انخفاضا ملحوظا في مستواها مقارنة بافتتاح جلسة أمس الاول، فبلغت القيمة المتداولة 534 ألف د.ك، ووصلت الكمية المتداولة إلى 4.5 ملايين سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 170 صفقة مع مرور خمس دقائق على بدء الجلسة.

• سجل بداية الجلسة قطاعان نموا طفيفا في مؤشرهما، هما خدمات استهلاكية بمقدار 1.03 نقطة وبنوك بمقدار 0.6 نقطة، بينما تراجع مؤشر ثلاثة قطاعات هي عقار بمقدار 8.61 نقاط وخدمات مالية بمقدار 2.69 نقطة وصناعية بمقدار 1.11 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

• ظهر في قائمة النشاط سهم أبيار الذي استحوذ على ربع تداولات السوق تقريبا اول ربع ساعة، إلا أنه لم يستفد منها، حيث انقلبت عليه بشكل سلبي لينخفض سعره، أما الأسهم الأربعة اللاحقة التي ظهرت إلى جانبه لم يتجاوز معدل تداولها نصف مليون سهم وهي المدن ومزايا وتمويل خليج والديرة.

• تم تداول 133 سهما، ربح منها 27 سهما، وخسر 69 سهما، بينما استقرت اسعار 69 سهما دون تغير.
علي العنزي