دمشق تتجاهل تحذيرات الأمم المتحدة وتفتح باب الترشح للرئاسة

نشر في 09-04-2014 | 00:11
آخر تحديث 09-04-2014 | 00:11
No Image Caption
قوات النظام تهاجم رنكوس... وخشية دولية من «شبح الجفاف»
ضرب النظام السوري عرض الحائط بتحذيرات الأمم المتحدة ومجموعة أصدقاء سورية من اتخاذ خطوات تنسف مساعي وقف صراعه مع المعارضة سلمياً، فأعلن أمس فتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية في الأيام العشرة الأخيرة من الشهر الجاري على أن تنطلق عملية الاقتراع في موعدها المقرر سلفاً في يونيو المقبل.

وتعهدت الحكومة السورية، التي دفعت أنصار الرئيس بشار الأسد للاحتفال بمناسبة الذكرى الـ67 لتأسيس حزب البعث الحاكم، بتنفيذ جميع الاستحقاقات الدستورية في ظروف أفضل من الحالية، مع "عدم السماح لأحد بأن يؤخرها أو يؤجلها لأي سبب كان أمنياً أو عسكرياً أو سياسياً داخلياً وخارجياً".

وقال وزير الإعلام عمران الزعبي إن الدولة السورية تعتبر الانتخابات، التي استبعدت بنودها حكماً أي منافس للأسد، "بمثابة اختبار لخطابها السياسي وإيمانها بالحلول السياسية واحترامها للدستور"، مبيناً أنها "ستجري في جميع المحافظات وفقاً لأعلى معايير الشفافية والحياد والنزاهة وأن العبرة ستكون لعدد المشاركين لا للجغرافيا".

ميدانياً، قصفت القوات النظامية بكثافة أمس بلدة رنكوس في منطقة القلمون شمال دمشق تمهيداً لاقتحامها، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أشار إلى تقدم ميليشيات حزب الله اللبناني هذه العمليات.

في المقابل، واصلت كتائب المعارضة قصفها بالهاون على دمشق مستهدفة للمرة الثانية ساحة الأمويين وحيي البرامكة والروضة وأرض المعارض القديمة.

في هذه الأثناء، حذَّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من "شبح الجفاف" في سورية حيث من المتوقع أن يبلغ إنتاج القمح أدنى مستوياته التاريخية و"يعرض حياة الملايين للخطر".

وقالت المتحدثة باسم البرنامج اليزابيث بيرز، في مؤتمر صحافي بجنيف: "نرى اليوم شبح الجفاف يصل إلى محافظات الشمال الغربي في سورية (حلب وإدلب وحماة) معرضاً حياة الملايين للخطر".

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أمس إتلاف 59 في المئة من المواد السامة في إطار عملية تدمير السلاح الكيميائي السوري.

(دمشق، موسكو، جنيف - أ ف ب، يو بي آي)

back to top