عميد «الأساسية»: الجريمة تهدد المنظومة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية
خلال افتتاح منتدى «دور التربية» الرابع
افتتحت كلية التربية الأساسية في «التطبيقي» منتداها الرابع بعنوان «دور التربية في مواجهة زيادة معدلات الجريمة»، في فندق راديسون بلو ساس بمنطقة البدع أمس.
افتتحت كلية التربية الأساسية في «التطبيقي» منتداها الرابع بعنوان «دور التربية في مواجهة زيادة معدلات الجريمة»، في فندق راديسون بلو ساس بمنطقة البدع أمس.
أكد عميد كلية التربية الأساسية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. عبدالله المهنا أن الكلية تعقد منتداها الرابع بعنوان «دور التربية في مواجهة زيادة معدلات الجريمة»، والذي يتناول قضية من أهم القضايا التي تشغل العالم، وهي العلاقة بين التربية، باعتبارها أهم ادوات بناء المجتمع، والجريمة، باعتبارها آخر ادوات هدم المجتمع.وأوضح د. المهنا، خلال حفل الافتتاح الذي عقد في فندق راديسون بلو ساس بمنطقة البدع، انه «من المفترض أن ينصب الفكر والجهد في تشخيص الجريمة بالمجتمع على الجهود التي تبذلها أجهزة الدولة في التصدي لهذا الخطر، ثم تقديم توصيف علمي منظم لدور التربية في خفض معدلات الجريمة، لان الجريمة عندما تنشط تصبح تهديدا مباشرا ومتوازيا للمنظومة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، في آن واحد».
وأشار إلى أن هناك «انماطا جديدة من الجرائم لا عهد للبشرية بها، كالجرائم الإلكترونية والعلمية والطبية، وغيرها من روافد الجريمة التي تنتظر بشوق نتاج ذلك العصف الذهني والتشخيص العلمي».من جانبه، ذكر نائب مدير عام الهيئة د. عيسى المشيعي، والذي مثل المدير في الحفل، أن «الهيئة تعقد المنتدى الرابع في أكبر كلياتها (التربية الأساسية)»، مضيفا: «اننا نلتقي في هذا المنتدى حول مصطلحين مهمين، هما التربية والجريمة، وكلاهما يشغل الناس في أي بلد».وبين د. المشيعي أن «إدارة الهيئة تعلق الكثير من الأمل على ما سيسفر عنه هذا المنتدى من توصيات، فهم قادرون على إدارة ضبط المعادلة المضطربة بشدة في هذا الزمان الصعب، وكلما زادت معدلات التربية نقصت معدلات الجريمة».