الإبراهيم: تزايد استهلاك الكهرباء 12% في مايو ينذر بالخطر

نشر في 19-05-2014 | 00:01
آخر تحديث 19-05-2014 | 00:01
No Image Caption
45 مليون دينار قيمة إنشاء «كلية الشرطة» على 367 ألف متر مربع
أكد وزير الأشغال العامة وزير الكهرباء والماء أن مؤشر أحمال استهلاك الكهرباء وصل إلى مرحلة الخطر، داعياً جميع المستهلكين إلى ترشيد استهلاك الكهرباء والماء، لافتاً إلى أن وزارة الأشغال العامة تشرف على مشاريع رائدة في الدولة تسعى إلى الانتهاء منها في أوقاتها المحددة.

حذّر وزير الأشغال العامة وزير الكهرباء المهندس عبدالعزيز الإبراهيم من ارتفاع مؤشر أحمال الكهرباء خلال الأسابيع الماضية بشكل "غير مسبوق"، قائلاً: "سجلنا في بعض الأيام مع بداية الشهر الجاري ارتفاعاً وصل إلى 12 في المئة، وهذا مؤشر خطر، لذلك نأمل من المواطنين الترشيد".

وقال الإبراهيم في تصريح صحافي خلال جولته صباح أمس على مبنى كلية الشرطة، "توقعنا مع دخول الصيف وصول مؤشر الاستهلاك إلى 8 في المئة، ونحن مستعدون بحسب النسب إلى ارتفاع يتراوح من 6 إلى 8 في المئة، ونأمل الترشيد".

وأشار إلى أن وزارة الكهرباء والماء تحرص على توفير مصادر بديلة لتوفير الكهرباء إلى الأهالي عند انقطاع التيار في المناطق حتى إصلاح الأعطال، لافتاً إلى أن الانقطاع في بعض الأماكن شيء طبيعي يحدث في كل أنحاء العالم.

وبيّن أن الانقطاع المبرمج يختلف عن الانقطاع الناتج عن عطل، فالانقطاع المبرمج يحدث عندما يكون الإنتاج أقل من الاستهلاك، أما الانقطاعات التي تحدث بسبب عطل ما فهي واردة.

كلية الشرطة

من جانب آخر، جال الوزير الإبراهيم مع وكيل وزارة الأشغال المساعد لقطاع المشاريع الإنشائية المهندس طلال الأذينة وعدد من مهندسي الوزارة على مشروع مبنى كلية الشرطة، لافتاً إلى أن المشروع تكلف 45.500 مليون دينار، وتبلغ مساحته 367 ألف متر مربع، وتبلغ مساحة المباني به 95093 متراً مربعاً.

وأشار إلى أن المشروع يحتوي على إدارة لأكاديمية الشرطة، وإدارة للكلية، ومنشآت رياضية، وفصول دراسية، ومواقع للسكن وقاعة طعام ومسجد يعتبر تحفة معمارية، وقاعات لخدمات الضباط والجنود، ومكتبة، وقاعة اجتماعات، وميدان رماية مغلق، ومنشآت للتدريب الميداني، وللكلية مدخلان رئيسيان أحدهما به مدخل خاص لسمو أمير البلاد، وتم تخصيص مواقف سيارات مغطاة وأخرى غير مغطاة.

وقال: "الأسبوع المقبل ستتسلم لجنة المشروع من المقاول، وهو أحد المشاريع الرائدة التي تتبع وزارة الداخلية، وتم تنفيذه خلال 4 سنوات، مشيرا إلى حدوث بعض التأخير به، ولدينا مشاريع أخرى قاربت على الانتهاء، كمشروع سكن العمال بالشدادية، ونتوقع أن يتم تسليمه أوائل الشهر المقبل".

وبيّن الإبراهيم أن مسؤولي وزارة الداخلية جالوا منذ فترة قريبة على مشروع الكلية، وكانت لهم بعض الملاحظات، وجار العمل على تفادي ملاحظاتهم، لافتاً إلى أنه تم فعلياً تسليم المشروع ابتدائياً لـ"الداخلية"، ما يعني أن المباني في المشروع قابلة للاستخدام ولا يوجد بها أية مشاكل، ولكن من الطبيعي أن تكون هناك ملاحظات يتم إنجازها خلال فترة الضمان والصيانة للمشروع ولا تعوق التسلم.

ورداً على سؤال حول مشروع استاد جابر وما آل إليه قال الإبراهيم، إن "مشروع استاد جابر ليس عندي، ويسأل عليه وزير الإعلام ووزير الشباب".

أوامر تغيير

من جانبها، كشفت نائب مهندس المشروع المهندسة إلهام الشمري أن المشروع صدر له عدد 3 أوامر تغييرية بقيمة تقدر بنحو 41 ألف دينار.

وأضافت ان "تأخر المشروع بسبب صدور أمر التمديد للمقاول بمدة 293 يوماً نتيجة للحريق الخارج عن إرادته، والذي وقع نتيجة شرارة لحام، إلا أن المشروع كان يفترض أن يسلم في 14 أغسطس العام الماضي، والآن يطبق على المقاول غرامة تأخير يومية بقيمة 11 ألفا و900 دينار يومياً بسبب تأخيره، ولن تتجاوز تلك الغرامة 10 في المئة من القيمة الإجمالية للمشروع"، لافتة إلى أن "المقاول سيتسلم شهادة بتسليم المشروع فعلياً في 31 مايو الجاري".

back to top