تحديث| ايطاليا تطرد امام مسجد بتهمة التحريض على الكراهية الدينية
تحديث 1 :
اصدر وزير الداخلية الايطالي أنجلينو ألفانو اليوم قرارا بطرد امام مسجد في بلدة (سان دونا دي بيافي) قرب البندقية بتهمة "معاداة السامية والتحريض على الكراهية الدينية".وقال ألفانو الذي لاقى تأييدا من الاحزاب اليمنية والمتطرفة في تصريح صحفي ان " من غير المقبول التفوه بأدعية دينية ذات نبرة واضحة معادية للسامية وتتضمن تحريضا صريحا على العنف والكراهية الدينية".واضاف ان القرار الذي اتخذه بابعاد امام المسجد روضي عبدالبار عن الاراضي الايطالية "يشكل تحذيرا لكل من يظن أن بالامكان الوعظ بالكراهية في ايطاليا".واتهم امام المسجد وهو مقيم مغربي ب "تكدير الامن العام بشكل جسيم وتهديد الامن القومي وممارسة التمييز لاسباب دينية".وقال ان قرار الابعاد جاء استنادا الى تحريات دقيقة أجراها الجهاز المركزي لمكافحة الارهاب بالتعاون مع شرطة البندقية والنيابة العامة.------------------------ أعلنت ايطاليا هنا اليوم تقديم 30 طنا من الاحتياجات الأولية الأساسية العاجلة لسكان قطاع غزة تبلغ قيمتها نحو 350 ألف يورو.وذكرت الخارجية الايطالية في بيان ان المساعدات تضم مواد خيام وأغطية ومولدات كهرباء ومعدات لتنقية مياه الشرب وأطقم من المواد الطبية والمواد الصحية.واوضح البيان ان نائب وزيرة خارجية ايطاليا لابو بيستيللي توجه اليوم على متن طائرة خاصة من قاعدة (برينديزي) للتدخل الانساني التابعة للأمم المتحدة الى تل أبيب حيث سيقوم بتسليم المساعدات في المطار الى وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التي ستتكفل بتوزيعها على الفئات الأكثر حاجة من النساء والأطفال والمسنين الفلسطينيين.واشار الى ان بيستيللي يهدف من الرحلة التي تستمر ثلاثة أيام وتشمل زيارة العراق الى ايصال رسالة ايطاليا "الى المناطق الساخنة في العالم" بالتضامن السياسي والانساني معها.ونقل البيان عن بيستيللي القول ان ايطاليا "أرادت أن تعبر بشكل ملموس عن قربها وتضامنها من الشعب الفلسطيني الذي يدفع التبعات الأفدح للعنف الجاري" في قطاع غزة وذلك "في انتظار نضوج شروط هدنة دائمة" بين الاطراف المعنية.واضاف أنه سيتوجه الى القدس لإجراء لقاءات دبلوماسية قبل ان يتجه الى بغداد ثم الى مدينة اربيل شمالي العراق للتعبير للقيادات العراقية عن "دعم المجتمع الدولي" في ضوء "التوتر الجسيم والعنف" الذي تبع هجمات تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) ومن أجل تشجيع القوى السياسية على انجاز المفاوضات حول تشكيل الحكومة العراقية الجديدة.واضاف بيستيللي الذي سيتفقد أوضاع نازحين مسيحيين طردوا من منازلهم بمدينة الموصل شمالي العراق أن مهمته الدبلوماسية ستشكل فرصة من أجل التأكيد باسم الحكومة الايطالية ورئاسة الاتحاد الأوروبي التي تتولاها روما على أن "أمن أوروبا يعتمد على استقرار العراق والاقليم".