كيف تقيّمين تجربتك في الجزء الثاني من مسلسل {شارع عبد العزيز}؟

Ad

ممتعة وسعيدة بها لأن العمل أبصر النور خلال شهر رمضان، وواثقة بأنه سيكون من بين الأعمال الأكثر مشاهدة في الشهر الكريم، على غرار ما حدث في الجزء الأول الذي حقق أعلى عائد إعلاني مقارنة بباقي الأعمال.

أين أصبح التصوير؟

 سأنتهي منه في الأيام الأخيرة من رمضان، لأننا بدأنا التصوير في وقت متأخر وتتبقى لنا مشاهد في الحلقات الأخيرة.

عادة تكون الأجزاء الثانية من المسلسلات أقل نجاحاً، ألا تخشين ذلك؟

على الإطلاق، لأن الأحداث تتحمل، بطبيعتها، جزءاً جديداً يرصد مرحلة ما حدث في شارع عبد العزيز بعد ثورة 25 يناير التي توقفت عندها أحداث الجزء الأول.

كيف شاركت في الجزء الثاني؟

 اتصل بي المنتج ممدوح شاهين وأبلغني رغبته في تقديم جزء جديد يبدأ من حيث انتهى الأول، فأبديت موافقتي على الفور، ولم أتردد لارتباطي بشخصية ثناء وبحالاتها النفسية وظروفها الإنسانية، رغم وجود فاصل زمني بين الجزأين، وعدم التخطيط لتصوير جزء ثانٍ مع انتهاء التصوير.

هل خفضتِ أجرك أسوة ببعض الفنانين للتخفيف من الأزمة التي يعانيها المنتجون؟

خفضت أجري بعد ثورة 25 يناير بنسبة 75% لأدعم صناعة الدراما والسينما، ولرغبتي في أن تستمر عجلة الإنتاج، وليتمكن المنتجون من توفير أجور العمال والفنيين، وأعتقد أن كثراً من زملائي يتبعون الأمر نفسه.

هل أنتِ مطمئنة إلى ردود الفعل حول الشخصية؟

بالطبع، لأنني لا أؤدي دوراً جديداً بل أشكل امتداداً لشخصية نالت ردة فعل جيدة لدى الجمهور الذي تابع المسلسل منذ حلقته الأولى، وهو ما حدث فعلاً وأتمنى أن يكون المسلسل الأكثر مشاهدة على شاشة رمضان.

ألا تقلقين من تصوير المسلسل بالتزامن مع عرضه؟

على الإطلاق، اعتدت ذلك منذ فترة طويلة، فالأمر مرتبط بالتنسيق وترتيب التصوير، ووضع جدول له نسير عليه بشكل جيد بما لا يؤثر على مواعيد تسليم الحلقات للمحطات الفضائية، والحرص على تصوير المشاهد الداخلية في الحلقات الأخيرة لاحقاً في الصيام.

 

كيف تمضين وقتك خلال شهر رمضان؟

عادة تكون لديَّ ارتباطات بالتصوير، لأننا اعتدنا بدءه في مواعيد متأخرة، إنما أحاول تناول الإفطار مع بناتي في غالبية الأيام، وأفضل تمضية الأيام الأخيرة التي لا أرتبط فيها بأي أعمال معهن.

ماذا عن عيد الفطر؟

 أسافر معهن خارج القاهرة لتعويضهن عن انشغالي عنهن، والسفر إلى زوجي في الولايات المتحدة لاحقاً.

تطلين في مسلسل واحد على شاشة رمضان خلافاً للسنوات السابقة، لماذا؟

تحتاج شخصية ثناء إلى تركيز، لأنها ليست سهلة رغم أنها تبدو كذلك على الشاشة، لذا فضلت عدم الارتباط بأعمال أخرى للتفرغ لها بشكل كامل، فضلاً عن ارتباطي بتصوير المشاهد الأخيرة في مسلسل {قلوب}، لذا لم أضغط على أعصابي لأن الارتباط بأكثر من عمل يصيبني بالتوتر.

كيف تقيّمين الانتقادات التي وجهت إليك في مسلسل {قلوب}؟

يبدو أن الانتقاد أصبح ضرورياً في أعمالي، لكنه لم يعد يغضبني، لأن من ينتقدونني شاهدوا العمل وعلقوا عليه، كممثلة أنفذ ما يطلب المخرج مني، فهو المسؤول عن العمل وثمة إضافات وملاحظات يتم تنفيذها خلال التصوير لتكون الصورة أقرب إلى الواقع.

ما ردة فعلك تجاهها؟

أهتم بالآراء النقدية التي لا تقصدني لشخصي، وتنتقد بناء على معايير فنية، ووفقاً لملاحظات من خلال الحلقات وليست كلاماً مرسلا.

برأيك، هل توقيت عرض المسلسل ظلمه؟

كان التوقيت مناسباً للغاية، لا سيما أن الجمهور ارتبط به قبل موعد الانتخابات، لذا حتى من كان يغفل مشاهدة حلقة أو حلقتين فإنه يعود إلى مشاهدتهما، بالإضافة إلى أن توقيت العرض على المحطات الفضائية حقق له نجاحاً لم أتوقعه.

ما ردك حول حذف ألفاظ من المسلسل بعد تصويره؟

 أتخذ المنتج ممدوح شاهين القرار بالاتفاق مع المحطات، وهو أمر خاص به. أما بالنسبة إلي، فدوري انتهى في المسلسل فور الانتهاء من تصويره، وتفاصيل ما حدث لاحقاً مسؤول عنها المخرج والمنتج، وأنا أحترم وجهة نظرهما. والأهم أن ما حدث لم يؤثر على نجاح المسلسل.