استنكر رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط الحملات التي شملت زيارة البطريرك الماروني بشارة الراعي إلى الأراضي المقدسة، والتي شملت الضفة الغربية ومدينة القدس ومناطق داخل الخط الأخضر خاضعة للسيادة الإسرائيلية.
وقال جنبلاط لصحيفة «الأنباء الإلكترونية» الصادرة عن الحزب «التقدمي الاشتراكي»: «لقد سعى الراعي خلال هذه الزيارة إلى إعطاء المسيحيين الفلسطينيين والعرب بارقة أمل ورجاء في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها، وهو نجح في الابتعاد عن كل ما يمكن استغلاله من قبل الاحتلال الإسرائيلي ووضعه في خانة التطبيع المرفوض. إن التطورات السياسية والأمنية المتلاحقة التي تشهدها المنطقة بدءاً من فلسطين مروراً بسورية والعراق والانعكاس السلبي لها على المسيحيين بصورة خاصة حتّم القيام بخطوة كهذه، لما تحمله من دلالات ورسائل مهمة في مقدمها ضرورة التمسك بالأرض مهما اشتدت الصعاب. ولقد كانت للبطريرك مواقف في غاية الجرأة والشجاعة».
دوليات
جنبلاط يدافع عن «زيارة الراعي»
03-06-2014