اعلنت السلطات السورية اليوم عن ارتفاع معدل التضخم السنوي في البلاد خلال العام الماضي الى 388 بالمئة بزيادة نسبتها 90 بالمئة مقارنة بعام 2012.

Ad

واوضح المكتب المركزي للاحصاء الحكومي في سوريا في تقرير اصدره في دمشق اليوم ان الرقم القياسي لاسعار المستهلك خلال عام 2013 بلغ 388 بالمئة مسجلا تضخما سنويا عن عام 2012 بمعدل 90 بالمئة وتضخما قدره 173 بالمئة عن بداية الازمة في سوريا قبل ثلاثة أعوام حيث كان الرقم القياسي في عام 2010 نحو 10ر124 بالمئة.

واضاف التقرير ان الارتفاع في التضخم يعود لعدة اسباب كان لها تأثير واضح ومن أهمها زيادة اسعار المحروقات من الغاز والمازوت والبنزين خلال العام الماضي ما تسبب في ارتفاع اجور النقل والتدفئة وارتفاع تكاليف الزراعة وتكاليف نقل المواد ما بين المحافظات.

يذكر ان هذا المؤشر يقيس مقدار التبدل في اسعار سلة محددة من المواد الاستهلاكية الاساسية ويساهم في تحديد نسب التضخم بين عام وآخر.

وادى تضاعف اسعار العديد من المواد الغذائية الى رفع نسبة التضخم خلال العام الماضي حيث بلغت نسبة التضخم في اسعار الاغذية نحو 107 بالمئة والخبز والحبوب 115 بالمئة ونحو 100 بالمئة في اسعار اللحوم والفواكه والبقول والخضار.

كما ارتفعت اسعار الكهرباء والغاز وانواع الوقود الاخرى بنحو 118 بالمئة خلال العام الماضي في حين ارتفعت كلفة النقل بنحو 105 بالمئة بحسب ارقام المكتب المركزي للاحصاء .

وكان رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي كشف مؤخرا عن ان اضرار الازمة السورية المستمرة منذ نحو ثلاثة اعوام تجاوزت حاجز 31 مليار دولار.