انطلقت انتخابات الرئاسة التركية بالنسبة للأتراك المقيمين في الخارج في الثامنة من صباح اليوم بتوقيت أستراليا في مدينة ملبورن، وهذه هي المرة الأولى التي ينتخب فيها الأتراك رئيس الجمهورية، الذي كان البرلمان ينتخبه في السابق.

Ad

وبدأت الجالية التركية في ألمانيا بالتوجه إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في الانتخابات الرئاسية التركية، وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها الساعة الثامنة صباح اليوم بالتوقيت المحلي لألمانيا، وسبقت عملية التصويت جولة قام بها الصحفيون على مراكز الاقتراع، في مدن برلين، وهانوفر، ودوزيلدورف، وإسن، وفرانكفورت، وميونخ، وكالسروه.

ويبلغ عدد الناخبين الأتراك في ألمانيا مليون و385 ألف و141 ناخباً، وتعدُّ الجالية التركية في ألمانيا أكبر الجاليات في الخارج، وتشرف الهيئة العليا للانتخابات في تركيا على سير العملية الانتخابية، مع وجود للشرطة الألمانية في مراكز الاقتراع.

أما في هولندا فتقدر أعداد الناخبين الأتراك بـ (240) ألف ناخب، وبدأت الانتخابات فيها الساعة الثامنة صباحاً، في مركزين انتخابيين بمدينتي روتيردام، وديفينتر.

وفي جمهورية تركمانستان توجه الأتراك المقيمون هناك، إلى المركز الانتخابي الوحيد في البلاد بمبنى السفارة التركية في العاصمة "عشق أباد"، مع حلول الساعة الثامنة صباحاً، ويبلغ عدد الناخبين الأتراك في تركمانستان (3705) ناخبين، وكان أول صوت انتخابي فيها للسفير التركي في عشق أباد.

وتستمر العملية الانتخابية بالنسبة للأتراك في المهجر حتى الثالث من أغسطس القادم، في حين ينتهي تصويت اليوم في الساعة الخامسة بعد الظهر بالتوقيت المحلي.

كما توجه الناخبون الأتراك، المقيمون في الصين إلى مراكز الاقتراع لكي ينتخبوا للمرة الأولى الرئيس التركي، حيث افتتحت صناديق الاقتراع في السفارة التركية بالعاصمة بكين، وفي القنصلية بمدينة شانغهاي في الثامنة من صباح اليوم الخميس بالتوقيت المحلي.

وإلى جانب صندوقي الاقتراع في بكين وشانغهاي، هناك صندوق ثالث في مدينة غوانغ جو، وفي حال عدم فوز أحد المرشحين الثلاثة، في الجولة الأولى سيتم اللجوء إلى جولة ثانية تُقام في 18 أغسطس القادم.

يذكر أن انتخابات الرئاسة المقبلة هي الأولى التي ينتخب فيها الشعب التركي رئيس الجمهورية، وفق التعديلات الدستورية التي جرت عام 2010 بعد أن كان البرلمان التركي هو من يختار رئيس البلاد.

ويتنافس في هذه الانتخابات ثلاثة مرشحين هم رئيس الوزراء "رجب طيب أردوغان"، مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم، و"أكمل الدين إحسان أوغلو"، المرشح التوافقي لعدد من أحزاب المعارضة أبرزها "الشعب الجمهوري"، و"الحركة القومية" أكبر حزبين معارضين، و"صلاح الدين دميرطاش" مرشح حزب "الشعوب الديمقراطي".