تباين أداء مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية مجددا مع اقفال تداولاتها، إذ تراجع المؤشر السعري للجلسة الثالثة على التوالي لكن بخسائر محدودة، حيث لم تتجاوز امس 0.18 في المئة تعادل 12.8 نقطة، ليقفل على مستوى 7071.36 نقطة.

Ad

وتراجع الوزني بنسبة اقل قاربت عشر نقطة مئوية فقط 0.09 في المئة تبلغ 0.45 نقطة، ليقفل على مستوى 478.55 نقطة، بينما اقفل كويت 15 رابحا وللجلسة الثانية على التوالي مسجلا 0.12 في المئة تعادل 1.41 نقطة ليقفل على مستوى 1172.38 نقطة. وتراجعت حركة التداولات بمتغيراتها الثلاثة قياسا على جلسة أمس الاول الاحد، حيث استقرت السيولة عند مستوى 11.3 مليون دينار وتداولت 117.8 مليون سهم، وكان نصيب سهم تمويل خليجي منها اكثر من النصف قليلا، وتداولت من خلال 2306 صفقات.

ورغم قرب عطلة عيد الفطر المبارك، التي تمتد الى خمس جلسات عمل في بورصة الكويت فإنها لم تسيطر على قرارات المتعاملين حتى الآن، وشهدت البورصة تراجعا محدودا في حركة التعاملات والسيولة والتي مازالت اعلى من مستوى 10 ملايين دينار.

ورغم التقديرات التي تشير الى مزيد من الفتور، فإنه حتى جلسة الامس كانت التعاملات اعلى من مستوى التوقعات السابقة، ومن الممكن ان يكون لفترة اعلانات نتائج النصف الاول اثر على اداء بعض الاسهم، خصوصا القيادية في قطاع البنوك، حيث حرك مياهها التي كانت على حافة الركود.

وبعد بداية سلبية للاسهم الاكثر نشاطا، تراجع مؤشر دبي قبل بداية تعاملات سوق الكويت بنسبة 2 في المئة، ما كان له اثر على اسهم كتلة تمويل خليجي لتتراجع بداية الجلسة قريبة من حدودها الدنيا.