عنوان المقال مثل شامي تذكرته عندما سمعت من إذاعة المارينا يوم الثلاثاء 11/2/2014 لقاء مع المحامي محمد الخالدي في برنامج الديوانية ذكر فيه أن نسبة الطلاق في الكويت سنة 2007 "30%" وفي عام 2013 ارتفعت النسبة إلى 42%! صراحة هالني الرقم 42% نسبة جدا مرتفعة تحتاج إلى وقفة جادة وسريعة من الجهات المعنية لدراستها ومعرفة أسبابها وإيجاد الحلول المناسبة للحد من انتشارها.

Ad

 والملاحظ أن حالات الطلاق تحدث في السنوات الأولى من الزواج، وتحديداً في السنة الأولى منه، وعادة تكون الأسباب تافهة من الممكن حلها بالحكمة والصبر والتضحية من كلا الطرفين بعيداً عن مدمر الحياة الزوجية العناد.

كما ذكر المحامي الخالدي بعض أسباب الطلاق منها: سوء الاختيار، الخيانة الزوجية، عدم تحمل المسؤولية، مشاكل مادية، ضعف الوازع الديني، التدخل السيئ للأهل، وبرأيي الشخصي أن السبب الرئيسي في ظاهرة الطلاق هو سوء الاختيار.

يقول الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "زوّج ابنتك من تقي فإن أحبها أكرمها، وإن لم يحبها لم يبغضها".

وإليكم قصة واقعية تبين أن سوء الاختيار سبب في الطلاق: "أحبت فتاة كويتية شابا عربيا متزوجا لديه أربعة أولاد... أخبرت والدها برغبتها في الزواج منه، فرفض والدها بشدة، ذهبت الفتاة إلى المحكمة فزوجها القاضي.

عاشت سنتين معه ثم طلقها بعد أن أنجبت منه، وصدق أهل الشام عندما قالوا:

"أعزب دهر ولا مطلّق شهر"!

* آخر المقال: "الزواج نعمة فلا تجعلوه نقمة".