وجد رشدي أباظة نفسه يفتح قلبه ويبوح بأسراره إلى شقيقته منيرة أباظة، بعدما أصبحت إحدى أكثر المقربات إلى قلبه، فكان يلجأ إليها ليتحدث معها عن همومه وأفراحه ويستشيرها في كل شيء بشرط ألا تنصحه:
- شوفي يا منيرة أنا بحكيلك آه... لكن مش عايز فذلكة ونصايح.* أيوا يا آبيه بس لو كنت انت...- اسمعي يا بنت. أنتِ لسه صغيرة لما تكبري في حاجات كتير هاتفهميها.لم يستطع أحد أن يدعي أنه فهم رشدي بشكل كامل، فكلما دخل من باب، وجد أبواباً عدة أخرى. وإن كانت سامية جمال اهتدت إلى غالبية الأبواب، وأهمها، بعد حبها، كان الأصدقاء، فلم تترك مناسبة لهما من دون دعوتهم، وربما كانت المناسبة الأهم هي عيد ميلاد رشدي. الاحتفالات بأعياد الميلاد السابقة التي مرت في حياتهما، لم تكن بمثل هذا اليوم. دعت سامية الأصدقاء، ووصل المدعوون وأفراد شلة الأصدقاء يحملون الورد والهدايا للنجم المحتفى به، وكان من بينهم المنتج السينمائي جمال الليثي الذي قابل رشدي بحرارة مهنئاً، وقدم له هدية مختارة بذوق، فشكر له هديته، ثم تابع استقبال الضيوف. لكنه بين الحين والآخر، كان يسارع إلى التجرع من زجاجه يخفيها بعيداً عن عيني سامية، كي لا تكتشف أنه أخلَّ باتفاقه معها بعدم الشرب في هذه الليلة.فجأة اختفى رشدي لدقائق، ثم عاد وقد أمسك بمسدس ضخم، ورفع فوهته إلى صدر جمال الليثي، فتوقفت الضحكات والكلمات، وكتمت الأنفاس، وخيم الوجوم على الجميع، وسرى الشحوب على وجه جمال الليثي، الذي ظنَّ أن الأمر دعابة سرعان ما تنتهي. لكن رشدي ظل مصوباً المسدس إلى صدره، وحاول الحضور تهدئته بشتى الطرق، لكنه لم يعدل أبداً عن موقفه، إلا بعدما عاتب جمال الليثي في شأن عقد كان وقعه معه ولم ينفذ:- أنا رشدي أباظة... ما اتخلقش المنتج اللي يخلف وعده معايا. أنا شرف وفخر لأي منتج.* دي حاجة أنا واثق منها. زي ما كل المنتجين في مصر والوطن العربي واثقين منها. بس أحياناً الظروف بتبقى أقوى مننا. وأرجوك اقبل اعتذاري.نظر إليه رشدي طويلاً ثم ابتسم... وألقى بالمسدس، وعانق جمال الليثي كأن شيئاً لم يكن، فقد غسل بفعلته هذه رواسب كانت في داخله، ولم يكن رشدي يستطيع الضحك في وجه أحد وفي داخله عتب تجاهه، وعاد الجميع للاحتفال الذي كاد في لحظات أن يتحول إلى كارثة.لم يقدر أحد قيمة الصداقة وأهميتها مثل رشدي، حتى لو على حساب اسمه، إذا كان من أمامه يقدر ذلك، وهذا ما جعله يوافق، وهو في قمة مجده ولمعانه، على القيام بدور صغير في فيلم «السراب» المأخوذ عن قصة نجيب محفوظ، وكتب له السيناريو والحوار علي الزرقاني، مجاملة لصديقته الفنانة ماجدة منتجة وبطلة الفيلم، وفي الوقت نفسه، ليساند الممثل الشاب نور الشريف في أول بطولة له، مثلما ساند الممثل الشاب حسين فهمي في أول بطولة له أيضاً في فيلم «نار الشوق».بعده قدم رشدي فيلم «غروب وشروق» مع المخرج كمال الشيخ، عن قصة جمال حماد، حول الأيام التي سبقت ثورة 23 يوليو، وفضح الدور الذي قام به البوليس السياسي، وفساد القصر الملكي وكل رجاله.كتب سيناريو الفيلم والحوار رأفت الميهي، وأدى دور البطولة أمام رشدي كل من سعاد حسني، صلاح ذو الفقار، إبراهيم خان، صلاح نظمي، محمود المليجي، كمال ياسين، ومحمد الدفراوي.لم يكن رشدي يعمل على مساندة الأصدقاء والمواهب الجديدة الشابة فحسب، بل تحمس لأي تجربة فنية جديدة، يؤمن بأنها قد تضيف إلى رصيده الفني، فما إن عرض عليه المخرج حسام الدين مصطفى فيلم «امرأة ورجل» حتى وافق عليه لتشاركه البطولة ناهد شريف.الفيلم مأخوذ عن قصة قصيرة للكاتب يحيى حقي، كتب له السيناريو الحوار صبري عزت. اكتشف رشدي بذكاء وخبرة السنوات، تميز موضوع الفيلم ببيئة جديدة على السينما المصرية، وهي بيئة المحاجر وما يحدث فيها من تفاعل بين العمال، وعلاقاتهم الشخصية والمهنية، وهو ما استغله المخرج حسام الدين مصطفى ليعطي رحابة في أسلوب التصوير، وإدارة الكاميرا بصورة جديدة على المشاهد المصري. غير أن الجمهور لم يتفاعل مع الفيلم كما تمنى رشدي وحسام الدين مصطفى، فيما عوضهما عن ذلك رأي النقاد في جودة العمل.شعر رشدي خلال هذه المرحلة بأنه وصل إلى حالة تشبع من أفلام الحركة والمغامرات، ما جعله يبحث عن نوعية خاصة من الأعمال، يمكن أن تعيش في تاريخ السينما، ولم يكن هناك غير الأدب يمكن أن يجد فيه ضالته، ومثلما تحمس لتجربة حسام الدين مصطفى عن قصة يحيى حقي، كاد يطير فرحاً عندما عرض عليه المخرج كمال الشيخ رواية الكاتب إحسان عبد القدوس «شيء في صدري» التي حولها إلى فيلم كتب له السيناريو والحوار رأفت الميهي. جسد رشدي شخصية الباشا المتسلق حسين شاكر، الذي يستمد نفوذه وتسلطه من تعاونه مع المستعمر الإنكليزي، ولا يكتفي بما وصل إليه من فساد، ويحاول أن يتخلص من عقدة حياته المتمثلة في صديقه القديم محمد أفندي السيد، المتمسك بالقيم والأخلاق بمحاولة إفساده، لكنه يكتشف أنه رحل عن الدنيا، فيقرر الانتقام منه بعد موته بإفساد أسرته.قدم رشدي في الفيلم أحد أهم أدواره، ليضيف رصيداً جديداً من النجاح والنجومية إلى مسيرته، شعر بهما رشدي عندما وجد اسمه على الشارة متقدماً على اسمي نجمي الأمس هدى سلطان وشكري سرحان، بعدما كان اسمه الثالث بعدهما في فيلم «امرأة في الطريق».قدم رشدي لاحقاً فيلم «ابنتي العزيزة» إلى جانب المطربة نجاة، قصة وسيناريو محمد أبو يوسف وحواره، وإخراج حلمي رفلة، شاركهما البطولة كل من راقصة البالية ماجدة صالح، ونجل صديقه المصور أحمد خورشيد، عازف الغيتار عمر خورشيد، الذي شاركه أيضاً بطولة فيلم «العاطفة والجسد» ومعهما كل من نجلاء فتحي، محمود ياسين، وسهير البابلي، وإخراج حسن رمزي.لم يكن انشغال رشدي بأفلامه المتتالية لينسيه شريكته في الحياة وحبيبته، خصوصاً أن الدور الوحيد الذي تمارسه في حياتها، هو الدور المركب كحبيبة وزوجة وسكرتيرة ومديرة منزل، مع أنها لم تكن مضطرة إلى ذلك، بل كانت تمارس كل ذلك بحب وعن طيب خاطر. لكن فجأة بدأت حالة من الاكتئاب تسيطر على سامية، وانتابها "صداع” مزمن لم تعرف سببه، ولم تجد دواء له. خضعت للفحوص اللازمة كافة، وللأشعة، غير أن الأطباء لم يجدوا أي خطب، حتى قال أحدهم لرشدي: اللي عند مدام سامية مرض نفسي مش عضوي... بصراحة مدام سامية محتاجة تلاقي نفسها.فهم رشدي معنى الجملة التي قالها الطبيب، وأدرك أن علاج سامية في عودتها إلى الفن، ولم يكن أمام رشدي إلا أن يصارحها:- أنا عارف إن الفنان عمره ما يقدر يستغنى عن الفن. حتى لو آخر يوم في عمره. وأنا عن نفسي أتمنى أفضل أمثل لحد آخر يوم في عمري... نفسي أموت وأنا بمثل.* بعد الشر عنك يا حبيبي.- شوفي يا سامية... أنا ماعنديش مشكلة أنك ترجعي للفن... لكن كممثلة مش راقصة* وأنا موافقة.كأن سامية كانت تنتظر هذا التصريح، فبدأت تجهز نفسها للعودة، التي لم تتأخر طويلاً. أراد رشدي أن تكون العودة من خلاله ومعه، وما إن وجد دوراً مناسباً لعودتها في فيلم «الشيطان والخريف» الذي كتبه رأفت الخياط، وأخرجه أنور الشناوي، حتى طلب من المنتجة آسيا، أن تكون سامية البطلة، ولم تجد آسيا أفضل منها للتمثيل، لتكون أكبر دعاية لفيلمها، وشاركهما البطولة كل من سناء جميل، صلاح قابيل، نادية الشناوي، وتوفيق الدقن.مع اليوم الأول لتصوير دورها، لم يكن رشدي يشاركها المشاهد التي تصورها، وراح ينتظر عودتها، وما إن دخلت سامية البيت حتى انفجر في الضحك، بدت سامية وكأنها طفل يتعلم السير حديثاً، فلم تتحمل المجهود الذي بذلته في أول يوم تصوير بعد توقف سنوات طويلة. لكن رشدي طمأنها بزوال هذه الحالة بعد ثلاثة أيام، والأهم أنه احتفل معها بهذه المناسبة الخاصة ليشعرها بسعادته بعودتها إلى التمثيل، وبما أنها لم تقو على إعداد العشاء، فأكمل الاحتفال بطلب وليمة من «الكباب والكفتة».عادت سامية إلى التمثيل، لكن الفيلم لم يحقق النجاح المتوقع، ورُفع من دار السينما بعد أسبوع فقط، وخسرت آسيا مبلغاً كبيراً، فرفضت سامية أن تحصل على باقي أجرها، وتحملت ورشدي جزءاً من الخسارة، غير أن الخسارة الأهم كانت في شعور سامية بالصدمة، وإحساسها أن الجمهور راح يبحث عن سامية جمال التي كان يعرفها، لا التي رأها في الفيلم. لكن رشدي لم يتخل عنها وأصر على مساندتها، فما إن عرض عليه صديقه صلاح نظمي قصة الفيلم التي كتبها بعنوان «ساعة الصفر» حتى تحمس لها جداً، وعهد بها إلى حسين حلمي المهندس ليكتب السيناريو والحوار، ويتولى الإخراج، ويقف فيه رشدي إلى جانب سامية للمرة الثانية على التوالي، لمساندتها لاستعادة جماهيريتها، وشاركهما كل من ناهد شريف، مريم فخر الدين، صلاح نظمي، توفيق الدقن. ورغم أن الفيلم من نوعية أفلام الحركة التي يحب الجمهور أن يراها من رشدي، لم يصادفه النجاح أيضاً كسابقه... ما زاد من حزن سامية، وقررت عدم الاستعجال في العودة إلى السينما، قبل العثور على عمل يمكن أن يقدمها بشكل جيد للجمهور.كان قرار سامية صائباً، رغم محاولات رشدي المخلصة إعادتها إلى جمهورها، غير أنه لم يكن أمامه سوى التسليم بالأمر الواقع، وفي الوقت نفسه العودة إلى ارتباطاته الفنية. طلبه صديقه الفنان فريد شوقي، قبل نهاية العام 1972، ليشارك كضيف شرف في فيلم من تأليفه وإنتاجه وبطولته بعنوان «كلمة شرف»، أراد فريد أن يناقش من خلاله مبدأ «الرحمة فوق العدل» للمطالبة بالسماح للسجين بزيارة أحد أفراد أسرته عند الضرورة بسبب المرض أو الوفاة. كتب له السيناريو والحوار فاروق صبري، وأخرجه حسام الدين مصطفى، فيما شارك في بطولته كل من هند رستم، أحمد مظهر، نور الشريف، ونيللي. غير أن رشدي أراد أن يعتذر عنه، ليس لأنه ضيف شرف بل لأسباب عائلية، فقد مرض والده فجأة بعدما أصبح على عتبة السبعين من عمره، وباعتبار رشدي كبير الأسرة، أراد أن يتفرغ له ويجلس إلى جواره. غير أن والده رفض بشدة، ليفي بالتزاماته الفنية، فاضطر رشدي إلى النزول على رغبة والده، على أن يوافيه شقيقه فكري بأخبار صحة والده.بدأ رشدي تصوير دوره في «كلمة شرف» وكانت دهشته كبيرة ما إن ارتدى ملابس الشخصية في الفيلم، وهي لضابط «رئيس مصلحة السجون» يفتش أحد السجون الذي ينزل فيه البطل.وقف رشدي بملابسه أمام المرآة، فوجد أمامه «الضابط سعيد أباظة» والده، إذ اكتشف أنه بالملابس العسكرية والماكياج، قد أصبح صورة عن والده، فابتسم وهز رأسه، وتذكر حلم والده القديم، فطرأت على رأسه فكرة ستدخل إلى قلب والده السرور، وتخفف عنه وطأة المرض في المحنة الصحية التي يمر بها. اتصل هاتفيا بشقيقه فكري ليطمئن على صحة والده:أيوا يعني بقى أحسن دلوقت؟* بقولك قام وهو اللي طلب الأكل بنفسه. وأكل ورفض أنه يغسل أيده في السرير... وقام بنفسه لحد الحمام وغسل أيده وأتوضى وصلى.- طب الحمد لله... ما تتصورش أنا كنت قلقان إزاي. عموماً، أنا عامل له مفاجأة النهاردة هاتخليه يقوم يجري.- إيه... إيه... قوللي عليها والنبي.* تبقى مفاجأة إزاي يا فنان.انتهى رشدي من تصوير المشهد، وقرر ألا يخلع ملابس الشخصية، بل يذهب بها إلى والده، فربما استطاع، بهذه المزحة، أن يدخل السرور إلى قلبه، وفي الوقت نفسه يؤكد له معنى مهماً جداً، وهو «أن هذا الشبل من ذاك الأسد».وصل رشدي إلى بيت والده، لكنه لم يكن في استقباله، فما إن فتحت له شقيقته منيرة وشاهدته حتى ارتمت في أحضانه وهي تصرخ: بابا... بابا.انقبض قلب رشدي، لكنه لم يرد أن يصدق. ظن أنها تشبهه بوالده وهو على هذه الهيئة، لكن انقباض قلبه زاد، وتأكد إحساسه بعدما رأى الجميع يبكون ويصرخون... وجد فكري أمامه في حالة انهيار. ناوله مفتاح حجرة والده:* كان نفسه يشوفك... وفرح أوي لما قلت له إنك جاي وعامل له مفاجأة.بكى رشدي كما لم يبك في حياته، فقد شعر في هذه اللحظة بالندم على تلك السنوات التي عاش فيها بعيداً عنه، فكم تمنى منذ كان في الخامسة من عمره ألا يفارق أحضانه، وألا يبتعد عنه يوماً قط، لكنه القدر الذي لا تدري ماذا يخبئ لك، ولعبة الحياة التي ندر من عرف أصولها.أصبح رشدي «الأب الثاني» وهو المركز الوحيد الذي قبل به، فكان أباً حقيقياً لشقيقاته البنات، من تزوجت، ومن لم تتزوج بعد. أما فكري فقد عاهد نفسه ألا يتركه لحظة منذ ذلك اليوم، بل قرر أن يساعده كممثل، بعدما أنهى دراسة السينما، وفعلاً أشركه في أول فيلم عرض عليه بعدما استأنف عمله، خصوصاً أن موضوع الفيلم يستوعب وجوده في دور مناسب، إلى جانب من الممثلين الشباب الذين ضمهم فيلم «البنات لازم تتجوز»، كتب قصته وأخرجه علي رضا، وكتب له السيناريو والحوار علي الزرقاني، وشارك فيه إلى جانب رشدي وفكري، كل من محيي إسماعيل، المطرب الشاب أحمد السنباطي، سيد زيان، ليلى حمادة، ومعهم الفنان الكبير يوسف وهبي.كانت فرحة رشدي كبيرة بنجاح شقيقه فكري أباظة في أول تجربة له كممثل، لا سيما أن ذلك جاء من خلاله، ولكن ليس مجاملة له، فقد درس السينما دراسة أكاديمية، أضف إلى ذلك لم يكن الوحيد الذي ساعده رشدي، فقد سبق أن قدم الكثيرين، بداية من صديقه المقرب أحمد رمزي، مروراً بنور الشريف وحسين فهمي، وليس انتهاء بشقيقه فكري ومن شاركوا معه في الفيلم، ما جعله يشعر بسعادة مزدوجة، فرحة الأخ الفنان، وفرحة الأب. أما الفرحة الأهم والكبرى فكانت بسبب الخبر الذي زفته إليه سامية جمال، وهي توقظه في الثالثة عصراً، قبل ساعة من موعد استيقاظه:* رشدي... رشدي اصحا. اصحا شوف اللي بيحصل.- يووووه يا سامية. في إيه بس؟ الحرب قامت؟* أيوا فعلاً الحرب قامت. وجيشنا عبر قناة السويس.عقدت المفاجأة لسان رشدي، فكانت حرب أكتوبر 1973، وانتصار الجيشين المصري والسوري، حلماً انتظره العرب، غير أن المفاجأة لم تمنعه كبقية الفنانين، بل والمصريين من القيام بدوره، فكان من أوائل الفنانين هو وسامية جمال، الذين وصلوا إلى مستشفى القوات المسلحة في المعادي، للتبرع بالدم وزيارة الجنود الجرحى.بعد أقل من شهر من وقف إطلاق النار، عادت الحياة إلى مصر، وعاد رشدي إلى السينما، فقد طلبت المطربة وردة الجزائرية من المخرج حسن الإمام أن يشاركها رشدي أباظة بطولة فيلمها الثالث «حكايتي مع الزمان»، بعد «ألمظ وعبده الحامولي» و{أميرة العرب» الذي سبق وشاركها بطولته. كتب السيناريو والحوار محمد مصطفى سامي عن قصة «جورج أونيه» وشاركهما بطولته كل من يوسف وهبي، سمير صبري، لبلبة، وصلاح نظمي.في حفلة افتتاح الفيلم، وجد رشدي المخرج عاطف سالم يقبل عليه مهنئا:* ألف ألف مبروك يا زهدي... قصدي يا رشدي.- الله يبارك فيك يا أستاذ عاطف... بس مين زهدي دا؟* دا واحد مهم جداً عايز أعرفك عليه... بس لما نتقابل بكره. البقية في الحلقة المقبلة
توابل
ضاع العمر يا ولدي (28)
26-07-2014