اعلن الجيش السوري الحر اليوم عن قتل اكثر من 13 عنصرا من قوات الامن والشبيحة في حماة وحلب اثر تنفيذه عمليات نوعية ترافقت مع اشتباكات مسلحة.

Ad

وقال الجيش الحر في بيان انه استهدف حاجزا عسكريا في ريف حماة وتمكن من قتل عشرة عناصر من قوات الامن والشبيحة وتدمير دبابة وآليات عسكرية.

وفي حلب ذكر البيان ان عناصر الجيش الحر تمكنت من قنص ثلاثة عناصر من قوات النظام بالقرب من دوار السبع بحرات في مدينة حلب جرت بعدها اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام.

واشار الى سقوط ثلاثة قتلى بينهم طفلان وعدد من الجرحى جراء قصف مدفعي استهدف بلدة بيانون بريف حلب وتزامن ذلك مع غارات جوية على مناطق في مدينة السفيرة ما تسبب في وقوع خسائر بشرية ومادية.

في غضون ذلك دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام واللجان الشعبية الموالية من جهة ومقاتلي المعارضة من جهة ثانية في محيط بلدتي نبل والزهراء بحلب.

وفي تطور ميداني اعلن الجيش الحر عن سيطرته على قرية (جلير) الكردية في ريف مدينة عفرين بريف حلب عقب اشتباكات مع مقاتلي وحدات الحماية.

وفي حمص اعلن الجيش الحر عن سقوط جرحى مدنيين جراء قصف مدفعي نفذته قوات النظام على مدينة الرستن.

اما في دير الزور شرقي سوريا قامت القوات النظامية بقصف مناطق متفرقة ما ادى الى سقوط جرحى فيما تعرضت مناطق في ريف دمشق منها داريا والسبينة وغزالية وجسرين ولزبداني وجرد بلودان لقصف ثقيل من قبل قوات النظام دون انباء عن اصابات.

من جانب آخر ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية اليوم انه تم اجلاء المئات من النساء والاطفال من مدينة المعضمية بريف دمشق والمحاصرة من قبل القوات النظامية منذ شهور طويلة.

وقالت ان "عملية الاجلاء تاتي في اطار الجهود المبذولة لحماية المواطنين " مشيرة الى انه تم نقل جميع الاطفال والنساء الى مراكز اقامة مؤقتة تم تجهيزها بكل المستلزمات والخدمات الاسعافية اللازمة للذين تم نقلهم. وكان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية قد وجه عدة نداءات استغاثة الى المنظمات الدولية لاغاثة سكان مدينة معضمية الشام وغيرها من المدن.