الأميركي روبي... خطَّط لمغامرة نسائية فنطق الشهادتين وصار مسلماً

نشر في 27-07-2014 | 00:01
آخر تحديث 27-07-2014 | 00:01
No Image Caption
قبل أيام من التحاقه بالصف الأول في جامعة ميتشيغان الأميركية كان روبي الشاب الأميركي بدأ يفكر في مغامراته مع زميلات المستقبل في الجامعة ولم يكن يدري أن أيامه الأولى في الجامعة الأميركية العريقة ستشهد تحولاً تاريخياً يؤدي إلى قلب حياته رأساً على عقب.

يقول روبي: قبل أربع سنوات وخلال الأسبوع الأول من الدراسة، حدثت عندنا في الجامعة زوبعة كبيرة حيث التحقت للدراسة طالبة أميركية مسلمة ترتدي الحجاب وكانت قد أسلمت قبل فترة طويلة وكان من بين مدرسيها رجل متعصب يبغض الإسلام ويتصدى لكل من لا يهاجمه فكيف بمن يعتنقه ويظهر شعائره للعيان؟ فكان يحاول استثارتها كلما وجد فرصة سانحة للنيل من الإسلام.

ولما قابلت هي الموضوع بهدوء ازداد غيظه منها، فبدأ يحاربها عبر طريق آخر، حيث ترصد لها في درجات التقييم الدراسي، وإلقاء المهام الصعبة عليها في الأبحاث، والتشديد عليها في النتائج، وحينما عجزت أن تجد لها مخرجاً تقدمت بشكوى إلى مدير الجامعة مطالبة فيها بالنظر إلى موضوعها وكان قرار الإدارة أن يتم عقد اجتماع عام يشهده عدد من الطلبة بين الدكتور والطالبة لسماع وجهتي نظرهما والبت في الشكوى. وبالفعل بدأت الجلسة التي ذكرت فيها الطالبة أن المدرس يبغض ديانتها ولأجل هذا يهضم حقوقها العلمية وذكرت أمثلة عديدة لهذا وطلبت الاستماع لرأي بعض الطلبة الذين يدرسون معها وكان من بينهم من تعاطف معها وشهد لها ولم يمنعهم اختلاف الديانة أن يدلوا بشهادة طيبة بحقها، بينما حاول الدكتور على إثر ذلك أن يدافع عن نفسه واستمر بالحديث فخاض بسب دينها فقامت تدافع عن الإسلام، وأدلت بمعلومات كثيرة عنه، وكان لحديثها قدرة على جذبنا، حتى أننا كنا نقاطعها فنسألها عما يعترضنا من استفسارات، فتجيب لتقرر اللجنة أن تنهي الجلسة ونلتف أنا ومجموعة من الزملاء حول زميلتنا المسلمة نتجاذب أطراف الحديث في نهايته قامت الطالبة بتوزيع ورقتين علينا كتبت فيها تحت عنوان "ماذا يعني لي الإسلام؟" الدوافع التي دعتها لاعتناق هذا الدين العظيم، ثم بينت ما للحجاب من أهمية وأثر، وشرحت مشاعرها الفياضة صوب هذا الجلباب وغطاء الرأس الذي ترتديه.

يقول روبي منذ تلك اللحظة بدأ الصراع بداخلي وبدأت أقرأ عن الإسلام ولم يمر وقت طويل إلا كنت داخل المركز الإسلامي أنطق الشهادتين وأحول اسمي إلى "محمد" على اسم سيد الخلق (ص).

back to top