فورد يتقاعد تحت وطأة الأزمة السورية

نشر في 02-03-2014 | 00:01
آخر تحديث 02-03-2014 | 00:01
أعلنت واشنطن أن السفير الأميركي في سورية روبرت فورد، المسؤول عن الاتصالات مع قادة المعارضة لنظام الرئيس بشار الأسد غادر منصبه أمس الأول وتقاعد من العمل الدبلوماسي، بعد أن أدار الملف السوري على مدى أكثر من ثلاث سنوات.

وكان فورد الذي يتكلم اللغة العربية بطلاقة عين سفيراً للولايات المتحدة في دمشق في 2010، وكان أول سفير لواشنطن في دمشق منذ خمس سنوات.

واثار فورد غضب نظام الأسد خصوصاً بزيارة قام بها الى حماة في بداية الانتفاضة الشعبية، واستقبله أهالي المدينة وقتها بسعف النخيل.

وفي نهاية سبتمبر 2011، حاصر حوالى مئة متظاهر مؤيدين للنظام مبنى يضم مكتب المعارض حسن عبدالعظيم خلال زيارة لفورد. وقررت واشنطن اغلاق السفارة في 2012 مع تحول الحركة الاحتجاجية الى نزاع دام تدريجياً.

ومنذ ذلك الحين قام فورد برحلات مكوكية عديدة بين الولايات المتحدة وتركيا حيث أمضى ساعات طويلة مع قادة المعارضة السورية في اسطنبول.

ووصفت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركي جنيفر بساكي أمس الأول تقاعد فورد بأنه "خسارة للدبلوماسية الأميركية"، مضيفة ان "قيادته الاستثنائية وجهت ردنا على أحد أكبر تحديات السياسة الخارجية في المنطقة"، مؤكدة أنه "عمل منذ اندلاع هذه الازمة بلا توقف لمساعدة الشعب السوري في نضاله من أجل الحرية والكرامة"، مضيفة أن مساعد وزير الخارجية لورنس سيلفرمان عين مكان فورد إلى أن يختار البيت الأبيض خلفاً له.

back to top