لقاء مشتعل بين كاظمة والقادسية وآخر صعب للعربي أمام الكويت

نشر في 20-01-2014 | 00:01
آخر تحديث 20-01-2014 | 00:01
No Image Caption
يلتقي اليوم كاظمة مع القادسية، والعربي مع الكويت، في مباراتين مهمتين باعتبارهما «مفترق طرق»، لأنهما في الجولة قبل الأخيرة من دور الستة ببطولة الاتحاد للكرة الطائرة، وستؤثر نتيجتهما على وجهة اللقب بشكل كبير.
تشتد وتيرة الصراع على لقب بطولة الاتحاد للكرة الطائرة في السابعة مساء اليوم، عندما يلتقي كاظمة المتصدر وحامل اللقب مع منافسه القادسية على صالة نادي الكويت، بينما يلعب الكويت مع العربي على صالة يوسف شاهين بنادي كاظمة، كما يلتقي الساحل مع الفحيحيل على صالة فجحان هلال المطيري بنادي القادسية، في منافسات الجولة قبل الأخيرة من دور الستة.

وتعتبر المباراتان الأولى والثانية الأهم والأقوى اليوم، نظرا لتقارب نقاط الفرق الثلاثة كاظمة والعربي والقادسية، إذ إن خسارة أي من الثلاثة تعني ابتعاده كثيرا عن المنافسة بغض النظر عن مباريات الجولة الأخيرة.

كاظمة والقادسية

في المباراة الأولى، يسعى كاظمة المتصدر برصيد 8 نقاط إلى تحقيق فوز يحافظ به على سلسلة انتصاراته في دور الستة، ويقربه من حسم لقب البطولة على حساب القادسية الثالث برصيد 7 نقاط، والطامح كذلك إلى تعويض تأخره والدخول في المنافسة على اللقب رغم أنه يدرك مدى صعوبة المباراة وطموح البرتقالي الطامع في الثأر من هزيمته في القسم الأول للبطولة.

وسيحاول مدرب البرتقالي الصربي الكسندر، الذي وضع قدمه على أعتاب أول بطولات الموسم الحالي بفوزه على العربي 3-2 في الجولة الماضية، استغلال معنويات لاعبيه المرتفعة وصفوفه شبه المكتملة، خصوصا المحترف الأميركي روبرت تار لتحقيق غايته.

في المقابل، يتطلع الأصفر إلى اللحاق بركب المنافسة على اللقب، ويدرك أن فوزه اليوم سيضعه في المقدمة ويوقف تقدم البرتقالي ويؤجل الحسم للجولة الأخيرة، لذلك سيعمل مدربه الكرواتي على استغلال كل أسلحته المشروعة لتحقيق هدفه، معتمدا على خبرة لاعبيه زيد الكاظمي وعامر السليم والفرنسي اكسافير.

العربي والكويت

وينطبق الشيء ذاته على المباراة الثانية التي يطمح فيها النادي العربي الثاني بـ7 نقاط إلى انتزاع الفوز من الكويت الرابع بـ3 نقاط، في مباراة من المتوقع أن تكون صعبة على الفريقين.

وسيعمل مدرب الأخضر أنطونيو على تصحيح أخطاء المباراة الماضية، لاسيما الشخصية منها كالارسالات الضائعة لتحقيق الفوز، مرتكزا على قوة الخط الأمامي بفضل وجود الثلاثي عبدالله جاسم وعبدالرحمن العتيبي والبرازيلي برونو، وحوائط صد منيعة أمام ضربات لاعب الكويت الكاميروني باتريك القوة الضاربة للأبيض التي متى افتقدها خسر الكويت نصف قوته.

بدوره، سيحاول مدرب الكويت محمد كعبار الاستفادة الى أقصى مدى من معنويات لاعبيه بعد الفوز على الساحل، لكن كثرة الاصابات أصبحت عائقا بالنسبة له، أما المباراة الثالثة الأخيرة فهي تحصيل حاصل بين الساحل الخامس بنقطتين والفحيحيل الأخير بدون رصيد.

back to top