«الفنية» تستقر على النمسا لاستضافة معسكر الأزرق

نشر في 21-06-2014 | 22:04
آخر تحديث 21-06-2014 | 22:04
No Image Caption
الجهاز الفني يطالب بتجريبيتين قبل المغادرة إلى فيينا

يباشر المنتخب الوطني الأول لكرة القدم مساء الخميس المقبل تدريباته على استاد جابر، في فترة الإعداد الثالثة، استعدادا للبطولتين الخليجية والآسيوية.
استقر الأمر داخل اللجنة الفنية بشكل مبدئي على إقامة معسكر المنتخب الوطني الأول لكرة القدم في العاصمة النمساوية فيينا، ابتداء من 30 يوليو القادم، ضمن الاستعدادات لبطولتي خليجي 22، التي تستضيفها السعودية من 13 حتى 26 نوفمبر المقبل في مدينة الرياض، وبطولة كأس آسيا التي تقام في استراليا من 9 إلى 31 يناير المقبل.

من ناحية أخرى، لن يطرأ أي تغيير على موعد تجمع المنتخب المقرر له الخميس المقبل على استاد جابر الدولي، بناء على رغبة الجهاز الفني بقيادة المدرب البرتغالي جورفان فييرا.

إلى ذلك، تسابق اللجنة الفنية الزمن من أجل الاتفاق على مباراتين تجريبيتين مع منتخبين قويين، خلال فترة التجمع المقبلة، والمقرر استمرارها حتى موعد المغادرة إلى النمسا للدخول في المعسكر التدريبي هناك، ومن المنتظر ان تقوم «اللجنة» الفنية بمخاطبة عدد من الاتحادات الأهلية، للاتفاق على هاتين المباراتين خلال الأيام القليلة المقبلة، حتى يتم حسم أمر هذا الملف بصفة نهائية.

يذكر ان المنتخب الوطني لعب في فترة الإعداد الأولى أربع مباريات تجريبية مع منتخبات افغانستان وقيرغيزستان بالكويت، وتايلند بالعاصمة بانكوك، وكوريا الجنوبية في سيول.

من جانب آخر، لم تبت اللجنة الفنية في الاعتذار الذي قدمه مدير المنتخب إبراهيم المسعود حتى الآن رسمياً، سواء بالقبول أو الرفض، علما أنه لا نية لدى المسعود في العدول عن قراره الذي يأتي بسبب ظروف شخصية.

النجار: التركيز على الجانب البدني

أكد مشرف المنتخب أحمد النجار أن الجهاز الفني لم يحدد المنتخبين اللذين يسعى الى مواجهتهما في الكويت، وسيتم الاتفاق على تحديدهما بالتنسيق مع اللجنة الفنية خلال أيام قليلة.

وأضاف النجار، في تصريح لـ«الجريدة»، «أن هناك تواصلا مستمرا بين أعضاء الجهازين الفني والإداري، من أجل التنسيق للفترة المقبلة، من دون عقد اجتماعات رسمية».

وتابع: «الجهاز الفني انتهى تماما من وضع تصور نهائي للتدريبات، التي سيتم التركيز في الأيام الأولى منها على التدريبات البدنية، للارتقاء بمعدل اللياقة البدنية، خصوصا أن اللاعبين في بداية الموسم، أي ان معدل اللياقة لديهم منخفض جدا، وهذا الأمر طبيعي»، مضيفا: «هناك استقرار على انطلاق التدريبات الخميس القمبل، وكذلك على اقامة المعسكر في النمسا، لكن هناك احتمالات ضعيفة جدا أن يتم اجراء تغييرات طفيفة».

وحول مستقبل فييرا مع الأزرق ذكر: «قرار استمرار فييرا من عدمه يرجع إلى مجلس إدارة الاتحاد فقط، ومن البديهي ألا يتدخل أحد من أعضاء الجهاز الإداري في هذا الأمر».

يذكر ان عقد فييرا سينتهي في سبتمبر المقبل، وهناك أصوات داخل الاتحاد طالبت بعدم التجديد له، وإسناد المهمة إلى مدرب القادسية محمد إبراهيم، الذي اعتذر من جهته، وتشير الدلائل إلى أن فييرا سيستمر في عمله مدة عام ثان.

back to top