«الصحة»: أطباء إلى كندا للتدرب على تقليل وفيات «الحوادث»

بينما أعلنت وزارة الصحة الانتهاء قريباً من التوصيف الوظيفي لأطباء الرعاية، أكدت أنها تدرس إرسال أطباء إلى كندا للتدرب على تقليل الوفيات في أقسام الحوادث.

قال وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الفنية د. جمال الحربي انه سيغادر يوم السبت المقبل إلى كندا للاجتماع مع جامعات تورنتو ومونتريال وماكجيل، للتنسيق والتعاون في مجال الطوارئ الطبية و»الحوادث» من خلال تبادل الخبرات بين الطرفين في هذه المجالات، علاوة على دراسة إمكانية إرسال كوادر طبية للاستفادة من الدروس الخاصة بتقليل «الوفيات» في أقسام الحوادث، ومواكبة البروتوكولات العالمية في هذا الخصوص.

واضاف الحربي في تصريح صحافي مساء أمس الأول خلال رعايته احتفال منطقة الفروانية الصحية بتكريم أطباء العائلة في المنطقة، انه اجتمع مؤخرا مع أطباء أقسام الحوادث لإخضاع أطباء مراكز الرعاية الأولية لفترة تدريب، عقب نجاحهم في المقابلات الشفوية والتحريرية وإتمام إجراءات التعيين، بحيث يخضع الطبيب لـ3 إلى 6 أشهر تدريب في أقسام الحوادث في المستشفيات، ويتم في هذه المرحلة تقييمهم من أطباء الحوادث.

الإسعافات الأولية

واشار إلى أن هذا الإجراء يهدف إلى إكساب طبيب الرعاية الأولية الخبرات في جميع أنواع الحوادث، مما يساهم في التعامل مع كثير من الحالات في المركز الصحي، إلى جانب تدريبهم على دورات ، وعلى رأسها BLS  – ACLS – ATLS، والتي تسمى «دعم الحياة المبتدئ والمتقدم». وعن الاحتفال باليوم العالمي لأطباء العائلة، اكد الحربي دعمه الكامل لأطباء العائلة، مشيدا بجهودهم الجبارة في خدمة المرضى، خاصة أنهم يعتبرون خط الدفاع الأول، لافتا إلى أن هناك خططا مستقبلية لرفع مستواهم المهني والفني من خلال دورات مكثفة سيتم إجراؤها خلال الفترة المقبلة.

وعلى صعيد آخر، ذكر الحربي أنه تم تشكيل لجنة للعمل على تحديث قرار التوصيف الوظيفي لأطباء الرعاية الصحية الأولية.

التوصيف الوظيفي

ولفت إلى أن التوصيف الوظيفي يهدف إلى تحديد اختصاصات ومهام أطباء الرعاية الصحية الأولية، مشيرا إلى أن قطاع الشؤون الفنية يسعى دائما إلى الارتقاء بمستوى الأطباء بكافة التخصصات والمستويات.

من جهته، أكد مدير منطقة الفروانية الصحية د. جمال السلطان أن الاحتفال بيوم أطباء العائلة العالمي يعد تشجيعا للأطباء، معتبرا الرعاية الصحية الأولية الركيزة الأساسية لاي نظام صحي، وتمثل حلقة الوصل بين المجتمع ومقدمي الخدمات الصحية، كما يعتبر طبيب العائلة العنصر الأساسي لنجاح النظام الصحي في الرعاية الأولية.