«التربية»: زيادة حصص القراءة الحرة وتطوير تدريس «العربية»
شددت وكيل وزارة التربية مريم الوتيد على ضرورة الوقوف وقفة جادة لتقييم أساليب تدريس اللغة العربية في مدارس التعليم العام والخاص لجميع المراحل الدراسية بدءاً من رياض الأطفال. وحثت الوتيد الموجه الفني العام للغة العربية بالإنابة والموجهين الأوائل في المناطق التعليمية على الإسراع في تقديم مشروع أو خطة عامة لتطوير أساليب تدريس اللغة العربية، وذلك لأهمية اللغة القصوى في تطوير التعليم بجميع فروعه.
وطالبت التوجيه الفني العام بإيجاد أسلوب عملي للتغلب على عسر القراءة والكتابة الموجود حالياً، وغرس حب القراءة في نفوس الطلاب منذ الصغر.ودعت الوتيد في أول اجتماع لها بالموجه العام للغة العربية والموجهين الأوائل، بحضور الوكيل المساعد للتعليم العام د. خالد الرشيد، إلى تغيير الآليات المعدة سابقاً لتدريس اللغة العربية، لأن نتائج تطبيقاتها لم ترتق بأداء الطلاب إلى المستوى المطلوب أو المأمول، كما لفتت إلى ضرورة وضع مقترحات التوجيه لتطوير المنهج وتطويعه للمستجدات التي تساهم في رفع مستوى التحصيل العلمي للطلاب.من جهته، قال الموجه الفني العام للغة العربية بالإنابة صبر العنزي، إن التوجيه بدأ التحديث في آلياته وفق معايير البنك الدولي، كما قام بإعداد موضوعات جديدة تساعد الطالب على الفهم والإدراك لا الحفظ والتلقين. وفي سياق متصل، كشفت مصادر مطلعة أن هناك توجها لدى «التربية» لزيادة حصص القراءة الحرة، وذلك بواقع حصتين في الأسبوع بدلاً من واحدة. وأشارت المصادر إلى أن هذا الاجتماع سيعقبه اجتماعات متتالية مع موجهي جميع المواد الخاصة بالمرحلة الابتدائية، لتحديد المواد الأساسية التي يجب أن يدرسها الطالب بدلاً من الكم الكبير في المواد التي يدرسها حالياً، مشيرة إلى أن التوجه لتقليص عدد مواد المرحلة الابتدائية لأربع مواد فقط هي اللغة العربية، واللغة الإنكليزية، والرياضيات، والتربية الإسلامية.