اجتماع :
تراوغني ساعتيكلما التممتُ والرؤس الأخرى /حول طاولة حدوة الحصان / الفاغرة البطن !تراوغني ساعتي / وتندلق من معصمي / كما تندلق بيضة مكسورة !ولم تكن ساعتي / هي المراوغة فقط وإنما تباعاً كانت الساعاتُ / تغادر معاصمَهاوتندلق مائعة بخطوط لزجةٍ / نحو الحضيض !................حين تطلقنا حدوةُ الحصان / من عقالهالم نكن نحتاج للكثير من اليقين /لندركَ أن سيقاننا / غائصة في بحيرة من "الأمليت"وأن أفواهنا تغرغر بحساءٍ فاخر /من حروف الأبجدية !!***************مؤتمر :يلهث بين أوراقه / كحصان جامح /يستطلع بشائر المطر / وأعراف الريحوكبدويٍّ جسور / يحاول أن يقتفيَ /منابت الكمأ الطازج / ويسبر غورَ الغدران الجوفيّةوهُم .... / في غابة المقاعد الوثيرة / يُجلون مراياهم / ويعدّلون ربطات العنقليظهروا أكثر منه وسامة ! / وأشدّ جموحاً !في مقعدي المُعلّق كنقطة أخيرةأراقبُ كيف تتبعثرُ الجيادوتفترقُ الطريق !***********
توابل
نصّان
28-01-2014