اجتماع :

Ad

تراوغني ساعتي

كلما التممتُ والرؤس الأخرى /

حول طاولة حدوة الحصان / الفاغرة البطن !

تراوغني ساعتي / وتندلق من معصمي /

 كما تندلق بيضة مكسورة !

ولم تكن ساعتي / هي المراوغة فقط

 وإنما تباعاً كانت الساعاتُ / تغادر معاصمَها

وتندلق مائعة بخطوط لزجةٍ / نحو الحضيض !

................

حين تطلقنا حدوةُ الحصان / من عقالها

لم نكن نحتاج للكثير من اليقين /

لندركَ أن سيقاننا / غائصة في بحيرة من "الأمليت"

وأن أفواهنا تغرغر بحساءٍ فاخر /

من حروف الأبجدية !!

***************

مؤتمر :

يلهث بين أوراقه / كحصان جامح /

يستطلع بشائر المطر / وأعراف الريح

وكبدويٍّ جسور / يحاول أن يقتفيَ /

منابت الكمأ الطازج / ويسبر غورَ الغدران الجوفيّة

وهُم .... / في غابة المقاعد الوثيرة /

 يُجلون مراياهم / ويعدّلون ربطات العنق

ليظهروا أكثر منه وسامة ! / وأشدّ جموحاً !

في مقعدي المُعلّق كنقطة أخيرة

أراقبُ كيف تتبعثرُ الجياد

وتفترقُ الطريق !

***********