تحديث5:: جنيف-2| بان كي مون يشكر سمو الأمير على دعمه الانساني في الازمة السورية

نشر في 22-01-2014 | 20:03
آخر تحديث 22-01-2014 | 20:03
No Image Caption
تحديث 5::

وجه السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون هنا اليوم الشكر لصاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه على دعمه الانساني ذي البصيرة للشعب السوري.

وأعرب بان في كلمته امام مؤتمر (جنيف 2) حول مستقبل الازمة السورية عن بالغ امتنانه للالتزامات المقدمة في مؤتمر المانحين الثاني لإعلان التبرعات الإنسانية في الكويت الاسبوع الماضي.

في الوقت ذاته وجه بان الشكر الى المجتمع الدولي لتوافقه في الاراء الرامية الى تدمير برنامج الأسلحة الكيماوية السورية بعد الهجمات المروعة في اغسطس الماضي.

وطالب المجتمع الدولي ب"الاعتراف بأن معظم الوفيات والدمار في سوريا يأتي من الأسلحة التقليدية التي تتدفق بوفرة الى جميع الأطراف المتحاربة من جهات عديدة".

وشدد على ان السوريين أنفسهم عليهم المسؤولية الأساسية لإنهاء الصراع وتحديد نظامهم السياسي ومستقبلهم والبدء في إعادة بناء بلدهم.

كما اوضح اهمية دور كافة أعضاء المجتمع الدولي سواء المشاركين في (جنيف 2) او غيرهم لفعل كل ما في وسعهم للمساعدة على تحقيق هذه الأهداف.

وقال ان بيان (جنيف 1) يحدد عددا من الخطوات الرئيسية لانتقال القيادة السورية بدءا من إنشاء هيئة حكم انتقالي مع سلطات تنفيذية كاملة يتم تشكيلها بالتراضي بين مختلف الاطراف والحفاظ على الخدمات العامة واستعادة واحترام معايير حقوق الإنسان.

وحث جميع المجتمعين هنا اليوم على ضرورة إقناع طرفي الازمة السورية بضرورة وحتمية التوصل إلى حل سياسي وتشجيعهما على التوصل إلى تسوية شاملة على أساس بيان (جنيف 1).

وأوضح ان سعي الطرفين لحل سياسي يتطلب منهما احترام القانون الدولي الإنساني الذي تم انتهاكه بشكل مروع خلال هذا الصراع.

وفي السياق ذاته وجه بان كي مون نداء عاجلا إلى الحكومة والمعارضة للسماح بوصول المساعدات الإنسانية فورا الى جميع المناطق المحتاجة لا سيما تلك المحاصرة حيث مئات الآلاف من الناس المحرومين من أي مساعدة لعدة أشهر مع تقارير مقلقة من سوء التغذية وظروف صحية بائسة.

ودعا ايضا الوفدين السوريين إلى "الانخراط بجدية وبصورة بناءة في مسار المفاوضات اذ لا تزال هناك تحديات كبيرة تنتظر ولكنها ليست مستعصية على الحل".

وسرد السكرتير العام عددا من المآسي التي يعاني منها السوريون سواء المشردون في سوريا او اللاجئون خارجها مع تجاهل جميع الاطراف لمسؤولياتهم بموجب القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان معتبرا ان الحرمان أصبح جزءا من الاستراتيجيات السياسية والعسكرية.

من جهته أكد الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في كلمته بالمؤتمر ان حضور الجامعة يهدف الى التوصل لتشكيل هيئة حكم انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة ما يجعل المؤتمر لحظة مفصلية فارقة للبدء بمسار الحل التفاوضي السياسي للأزمة.

وشرح العربي في كلمة الجامعة العربية امام المؤتمر ان الجامعة تعتمد في تعاملها مع الازمة السورية والمأساة الناجمة عنها على اربعة ثوابت تنطلق اولا من ضرورة التزام الجميع باحترام اسس وفلسفة بيان مؤتمر (جنيف 1) بشكل شامل وكامل والتي تنص على ان الحل السياسي يجب ان يكون بأيادي السوريين.

واكد ان هذا الثابت الاول يتضمن ايضا "ضرورة بلورة موقف موحد وعملي دولي مشترك يضع حدا للعنف المستشري وانتهاكات حقوق الانسان ويضمن معاقبة المسؤولين عن جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية المرتكبة ضد الشعب السوري".

وتناول العربي في شرح الثابت الثاني مبدأ "الاعتماد على الحل السياسي التفاوضي وعدم المراهنة على أي حلول اخرى رغم ان هناك عقبات كثيرة تواجه هذا الحل" معولا على المجتمع الدولي متمثلا بمجلس الامن لتنفيذ الثابت الثالث لخلق مناخ يساعد في انجاح الخطوات المطلوبة للتوصل الى اتفاق لوقف القتال وكذلك فتح ممرات آمنة لوصول المساعدات الانسانية العاجلة الى المناطق المتضررة والمحاصرة.

وأوضح ان الثابت الرابع يتناول الاسراع في التوصل الى اتفاق بين الحكومة والمعارضة السورية حول تشكيل هيئة حكم انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة وهو الركيزة الاساسية للبدء في طي صفحة الماضي والتعامل بحدية وفعالية ومصداقية مع مختلف تحديات المرحلة الانتقالية وبناء سوريا جديدة.

في الوقت ذاته استعرض العربي الجهود التي بذلتها جامعة الدول العربية في تعاملها مع الازمة السورية منذ يوليو 2011 واطلاق مبادرة عربية في اغسطس من العام ذاته وخطة العمل العربية التي وافقت عليها الحكومة السورية في نوفمبر 2011 .

وشدد العربي على ان حركة التغيير الواعدة بمستقبل افضل لشعوب المنطقة العربية تمر بمرحلة انتقالية لا تخلو من المخاطر وان ما يجري في سوريا هو في قلب حركة التغيير تلك.

واكد ان انجاز الحل السياسي للازمة السورية يشكل مفتاح الامن والاستقرار ليس في سوريا فحسب بل سيكون له الاثر الايجابي الكبير على نزع فتيل التوترات التي تشهدها الدول المجاورة.

تحديث 4
::

شدد النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح هنا اليوم على ان مؤتمر (جنيف 2) مطالب باعادة التأكيد على المبادئ التي وردت في وثيقة (جنيف 1) باعتبارها إطارا دوليا مناسبا لتنفيذ عملية انتقال سلمي للسطلة في سوريا وتحقيق تطلعات الشعب السوري .

وقال الشيخ صباح الخالد في كلمة دولة الكويت أمام مؤتمر (جنيف 2) المعني بمحاولة العثور على حل سلمي للازمة السورية ان كافة الاطراف السورية مدعوة لاستثمار هذا الحشد الدولي للتصرف بإيجابية ومسؤولية من أجل السلام ومن اجل بناء سوريا المستقبل.

وفي ما يلي نص كلمة النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح في اجتماع (جنيف 2) .

معالي الامين العام للامم المتحدة السيد بان كي مون الموقر معالي المبعوث المشترك للامم المتحدة وجامعة الدول العربية الى سوريا السيد الاخضر الابراهيمي الموقر اصحاب المعالي رؤساء الوفود السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بداية اتقدم بجزيل الشكر لمعالي الامين العام للامم المتحدة السيد بان كي مون على هذه الدعوة الكريمة للمشاركة في هذا الاجتماع الهام والمفصلي والذي يأتي ثمرة الجهود الحثيثة لمعالي الامين العام السيد بان كي مون ومعالي المبعوث المشترك للامم المتحدة وجامعة الدول العربية الى سوريا السيد الاخضر الابراهيمي ونتيجة كذلك للمساعي المتواصلة للاطراف الدولية المعني بالأزمة السورية. والشكر موصول ايضا للاتحاد السويسري لحسن التنظيم وحفاوة الاستقبال.

ان حشدنا الدولي اليوم ما هو الا رسالة واضحة للشعب السوري الشقيق بأن المجتمع الدولي ينظر باهتمام بالغ الى مأساتهم الانسانية وبأننا كاعضاء في المجتمع الدولي لدينا التزام قوي بالتصدي لهذه الازمة بما يسهم في الحفاظ على الامن والسلم في المنطقة خاصة وان الوضع السوري قد وصل الى مرحلة خطرة وحساسة اثرت ولا تزال على الوضع الاقليمي والدولي وتكبد معها الشعب السوري الشقيق معاناة مأساوية لم يعرف لها سابقة في التاريخ الحديث من جراء دوامة العنف والدمار التي احاطت بسوريا خلال السنوات الثلاث الماضية.

السيد الرئيس قبل عام من الآن في شهر يناير من عام 2013 ونتيجة لزيادة وتيرة العنف في سوريا واستمرار نزيف الدم المتواصل فيها وتضاعف اعداد المشردين والمهجرين منها مما استجوب من المجتمع الدولي شحذ الهمم والطاقات للمساهمة في التخفيف من مآسي الشعب السوري الشقيق.

وبناء عليه فقط تجاوبت دولة الكويت مع دعوة الامين العام للامم المتحدة واستضافت المؤتمر الدولي الاول للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا (كويت 1) وقدمت مساهمة بمبلغ 300 مليون دولار امريكي تم تخصيصها لوكالات الامم المتحدة المتخصصة وكان المجتمع الدولي يأمل ان يكون هذا المؤتمر آخر مؤتمر من هذا النوع.

الا انه وجراء لتفاقم الازمة السورية والتدهور المتسارع والخطير للاوضاع الانسانية فيها تداعى المجتمع الدولي امام مسؤولياته وواجباته وشارك بفعالية متميزة الاسبوع الماضي في المؤتمر الدولي الثاني للمانحين والذي استضافته دولة الكويت (كويت 2) حيث التزمت بتقديم تعهد لدعم عمليات الاغاثة الانسانية في سوريا بمبلغ نصف مليار دولار امريكي وذلك من منطلق ايمان دولة الكويت العميق بالمسار الانساني وادراكها لحجم الكارثة التي يعاني منها الاشقاء وضرورة حشد الجهود الدولية لمواجهتها والتخفيف من آثارها.

وفي هذا الصدد فاننا ندعو الجميع الى الالتزام وتفعيل ما ورد في البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الامن بتاريخ 2 اكتوبر 2013 والذي حث على اتخاذ جميع الخطوات لتيسير الجهود التي تبذلها الامم المتحدة والجهات الانسانية بما في ذلك تسهيل وصول المساعدات بصورة آمنة ودون عوائق الى محتاجيها.

السيد الرئيس لقد دعمت بلادي منذ البداية جميع المبادرات والجهود الرامية الى التوصل لتسوية سلمية تحفظ سوريا ارضا وشعبا ابتداء من المبادرة العربية ومرورا بخطة كوفي عنان وصولا الى بيان (جنيف 1) .

كما انها دعمت ومازالت جهود المبعوث الدولي والعربي السيد الاخضر الابراهيمي الذي لا يسعنا الا ان نشيد بمساعيه الحميدة متمنيين له كل التوفيق والنجاح بمهامه الصعبة كوسيط بين الاطراف المفاوضة.

ونحن مطالبون اليوم في هذا المؤتمر باعادة التأكيد على المبادئ التي وردت في (جنيف 1) باعتبارها اطارا دوليا مناسبا لتنفيذ عملية انتقال سلمي للسلطة وتحقيق تطلعات الشعب السوري وان كافة الاطراف السورية مدعوة لاستثمار هذا الحشد الدولي للتصرف بايجابية ومسؤولية من اجل السلام ومن اجل بناء سوريا المستقبل.

وان دولة الكويت وانطلاقا من مسؤولية رئاستها المشتركة للقمة العربية - الافريقية في دورتها الثالثة لتدعو المجتمع الدولي ممثلا في مجلس الامن الى توظيف هذا الزخم الدولي لتحقيق الامن والسلم في سوريا من خلال تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في البيان الصادر عن المؤتمر الدولي لمجموعة العمل حول سوريا بتاريخ 30/6/2012 لأن البديل عن ذلك ينذر بعواقب وخيمة ليس على الشعب السوري فحسب وانما على صعيد السلم والامن الدوليين.

وفي الختام سيدي الرئيس اود ان اشير الى ان انظار الشعب السوري وشعوب دول الجوار وشعوب المنطقة والعالم بأكمله تتركز على هذا اللقاء التاريخي وان نرسل رسالة واضحة وقوية بأن المجتمع الدولي عاقد العزم والنية على اعادة الامن والامان الى ربوع سوريا العزيزة لتحقيق للشعب السوري امانيه وتطلعاته ضارعين للمولى عز وجل ان يمن على سوريا وشعبها الشقيق بنعمة الامن والاستقرار.

تحديث 3::

خاطب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الوفدين السوريين قائلا: "الوفدان السوريان امام مسؤولية تاريخية"، والمحادثات لن تكون "سهلة ولا سريعة"، وحمل لافروف على "المتطرفين القادمين من جميع انحاء العالم والذين يزرعون الفوضى في سوريا ويقوضون الاسس الحضارية والديموقراطية للبلاد التي تشكلت على مدى مئات السنين".

بدوره، أكد وزير الخارجية الأميركية جون كيري أن لا مكان للأسد في مستقبل سوريا، وقال: ان "الثورة السورية بدأت سلمية من أطفال درعا الذين كانوا يحملون علبة ألوان وطالبوا بسلمية وشرعية للتعبير".

ولفت كيري إلى أن التقارير الأخيرة عن التعذيب هو انتهاك للإنسانية وكل المبادئ التي يحاول العالم الالتزام بها، مضيفا إن بشار الأسد لن يكون جزءاً من الحكومة الانتقالية، وأكد أن العائق الوحيد هو التمسك العنيد بالسلطة من شخص واحد وأسرة واحدة.

بدوره، هاجم وزير الخارجية السوري وليد المعلم المعارضة السورية والدول الداعمة للثورة، حيث كال الكثير من الشتائم والتهم للجميع في ظل إشارات مسبقة من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بعدم توتر الأجواء خلال المؤتمر.

وقال المعلم "لا أحد في العالم ..سيد كيري.. له الحق بإضفاء الشرعية أو عزلها أو منحها لرئيس أو حكومة أو دستور أو قانون أو أي شيء في سورية إلا السوريين أنفسهم"، واضاف ان "النار لا يمكن ان تشتعل ببيت جارك وتبقى بعيدة عنك"، مشيرا إلى إنه حانت لحظة الحقيقة التي أريد لها أن تضيع عبر حملات تشويه وتضليل وصولاً للقتل والإرهاب، متهما الدول الأخرى بأن أيديها ملطخة بدماء السوريين.

وبعد الكلمة حث الامين العام للامم المتحدة بان كي مون المتحدثين بعد كلمة وليد المعلم على عدم إطلاق اتهامات لدول بعينها أو توجيه عبارات استفزازية.

من جانبه، دعا رئيس الائتلاف السوري المعارض احمد الجربا في الوفد السوري الى توقيع وثيقة "جنيف-1" من اجل "نقل صلاحيات" الرئيس بشار الاسد الى حكومة انتقالية.

وقال الجربا "نريد ان نتاكد اذا كان لدينا شريك سوري يريد ان يتحول من وفد بشار الى وفد سوريا"، مضيفا "ادعوه الى التوقيع الفوري على وثيقة جنيف 1 لنقل صلاحيات الاسد بما فيها صلاحيات الجيش والامن الى حكومة انتقالية".

واتهم الجربا النظام السوري بأنه يمارس تلفيقاً إعلامياً ممنهجاً وحملة خداع، وأكد أن السوريين يعرفون الإرهاب جيداً لأنهم تركوا في مواجهته سنة كاملة قبل أن يضطروا لحمل السلاح.

وكانت الوفود المشاركة بمؤتمر جنيف2 وصلت إلى منترو في سويسرا، حيث بدأ مؤتمر جنيف أعماله رسمياً عند الساعة التاسعة بتوقيت غرينتش المؤتمر بكلمة لرئيس الدولة المضيفة، تلتها كلمة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وبعدها كلمتان لوزيري خارجية أميركا وروسيا ثم الوفدين السوريين النظام والمعارض ونهاية جلسات المؤتمر ستكون هناك مؤتمرات صحافية تلخص المحادثات.

 

------------------------

تحديث 2::

اعتبر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في كلمة القاها بعد افتتاح المؤتمر الدولي حول سوريا اليوم الاربعاء ان اليوم هو "يوم امل" لسوريا وعلى الاطراف السورية انتهاز "الفرصة الكبيرة" المتاحة.

وقال بان "بعد حوالى ثلاث سنوات طويلة من النزاع والمعاناة في سوريا، اليوم هو يوم أمل"، مضيفا "امامكم فرصة كبيرة ومسؤولية لخدمة الشعب السوري".

وخاطب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الوفدين السوريين قائلا: "الوفدان السوريان امام مسؤولية تاريخية"، والمحادثات لن تكون "سهلة ولا سريعة"

 

-----------------------

تحديث 1::

قبل ساعات من انعقاد المؤتمر الدولي حول سوريا المقرر اليوم بهدف البحث عن حل لنزاع عسكري مدمر مستمر منذ ثلاث سنوات، ب حضور حوالى اربعين دولة، وممثلين عن النظام السوري والمعارضة، سارع الرئيس الايراني حسن روحاني إلى التشكيك في فرص نجاح مؤتمر جنيف-2 للسلام في سوريا، قائلا: ان "جميع المؤشرات تظهر انه ينبغي عدم تعليق امال كبرى على مؤتمر جنيف-2 بان يتوصل الى حل لمشكلات الشعب السوري ولمكافحة الارهاب".

وتابع روحاني: "امالنا ضئيلة ايضا في ان يؤدي هذا المؤتمر الى احلال الاستقرار بما ان بعض الداعمين للارهابيين يشاركون فيه".

وتصف ايران، الحليف الرئيسي لنظام الرئيس السوري بشار الاسد في المنطقة، المعارضين السوريين بالارهابيين وتتهم دول الخليج وتركيا والدول الغربية بتسليح مقاتلي المعارضة وتمويلهم.

وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون قد سحيب مساء الاثنين دعوة ايران للمشاركة في جنيف 2 بعد اقل من 24 ساعة على توجيهه الدعوة التي اثارت خلافا داخل المشاركين في المؤتمر.

وبررت الامم المتحدة هذا القرار برفض ايران تاييد تشكيل حكومة انتقالية في سوريا طبقا لبيان مؤتمر جنيف-1 الذي نص على عملية انتقالية سياسية وافقت عليه الدول الكبرى في 30 حزيران/يونيو 2012.

 

ومن المقرر ان يجلس الامين العام للامم المتحدة بان كي مون على طاولة مستطيلة في اول قاعة الاجتماعات الكبيرة الى جانبه موفد الامم المتحدة وجامعة الدول العربية الاخضر الابراهيمي، ويجلس على طرفي الطاولة وزيرا الخارجية الاميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف.

كما سيجلس الوفد السوري الحكومي الى يمين الوفد الروسي ووفد المعارضة الى يمين الوفد الاميركي.

وتتوزع الوفود الاخرى على طاولات مستطيلة في صفين متقابلين الى جانبي الطاولة الاساسية.

back to top