ناقشت لجنة المخطط الهيكلي بالبلدية عدداً من المواضيع، التي تخص الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية، كإنشاء حديقة حيوان كبرى بديلة للحديقة الحالية.

Ad

عقدت لجنة المخطط الهيكلي بالبلدية ورشة عمل أمس برئاسة عضو المجلس البلدي د. منصور الخرينج، خصصت لمناقشة المشاريع التنموية للهيئة العامة للثروة الزراعية، ومنها القسائم الزراعية التي كانت مخصصة للهيئة سابقاً وتم إيقاف تسليمها.

وقال الخرينج إن "الورشة ناقشت المعوقات التي تواجه الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية، حيث قدمت الهيئة الدراسة التي كانت معدة منذ عامين، والتي كانت ستحقق نمواً كبيراً في احتياجات السوق الكويتي من المنتجات الزراعية والحيوانية"، مضيفا أن "الدراسة التي عرضت كانت حددت احتياج الهيئة العامة للزراعة والثروة الحيوانية إلى ما يقارب 272 كيلومترا لقطاع الزراعة، و105 آلاف متر ونصف إلى الثروة الحيوانية، و125 كيلومترا للدواجن، و8.8 كيلومترات للثروة السمكية، و452 كيلومتراً كمناطق تجميلية ومسطحات خضراء للكويت".

 وطالب مسؤولي الهيئة بتجهيز الدراسة كعرض مرئي، ليتم عرضها في الاجتماع القادم الذي تم تحديده بعد شهر من الآن.

وتساءل الخرينج عن وضع حديقة الحيوان بالعمرية، "إذ إن مشروع الحديقة الكبرى يعتبر من المشاريع التنموية في الكويت، وهو لترفيه المواطن، وأبلغنا من قبل الهيئة العامة للزراعة أنه تم الانتهاء من المخططات النهائية، وستطرح مناقصة قريباً للمشروع، علماً بأن مكانها قرب منطقة الدوحة، إذ إن مساحتها كبيرة وفيها سفاري".

وأشار الخرينج إلى أن اللجنة طلبت من الهيئة موعداً لنقل الحديقة، علما بأن جميع الدراسات والمخططات الابتدائية جاهزة للتنفيذ، قائلا انه "تمت مناقشة عدة مشاريع منها الاكتفاء الذاتي بالمنتج الوطني والحيواني، ورد مسؤولي الهيئة أن هناك معوقات تقابلهم، وذلك  بطلب الأراضي المخصصة للزراعة وتربية الدواجن وزيادة المنتج الحيواني".

وقال نائب مدير عام الشؤون الإدارية توفيق الحداد، إن "الثروة الزراعية كانت أعدت دراسة إلى عام 2040 تشمل الاحتياجات التي ستدخلنا إلى الاكتفاء الذاتي، ولكن هناك من يعطل تنفيذ هذه الدراسة، وهو عدم تسليمنا الأراضي التي خصصت لنا".

واختتم الخرينج تصريحه بأن لجنة المخطط الهيكلي سترسل عدداً من الاستفسارات والأسئلة إلى الهيئة، على أن تقوم الهيئة بالرد عليها في الاجتماع القادم.