ما جديدك الذي تعملين عليه راهناً؟

Ad

{ايت كلوك}، برنامج يومي يعرض على قناة {سكوب} الفضائية بين الثامنة والعاشرة مساء، يتضمن  فقرات متميزة وشاملة ومتنوّعة، اجتماعيه وأخرى للمسابقات، ويشاركني في التقديم شقيقي المذيع حسين العبدالله.

هل قرارك التوقف عن التمثيل لا رجعة فيه؟

مع أنني أمضيت أوقاتاً ممتعة برفقة زملائي الفنانين واستفدت من التجربة القصيرة التي خضتها  في الدراما، إلا أن التمثيل ليس ضمن أولياتي في الوقت الراهن، ولا أنوي خوضه مستقبلاً.

لماذا؟

رغبتي في تمضية وقت أكبر مع عائلتي وأبنائي، ذلك أن التصوير يستغرق عادة نصف اليوم، فاعتزلت التمثيل بشكل نهائي وتفرّغت لتقديم البرامج، مع العلم أن هذا القرار لم يكن سهلاً بالنسبة إلي.

ما أبرز عوامل نجاح البرنامج؟

 لا بد من أن ينوع المذيع في أسلوبه لبلوغ النجاح، ويتناول قضايا فنية تكون حديث الساعة، ويدرك تماماً ماذا يريد المشاهد وكيفية جذبه إلى البرامج التلفزيونية، باعتبار أن نسبة المشاهدة هي المقياس والفصل في نجاح البرنامج التلفزيوني، أياً كان مضمونه.

ماذا بالنسبة إليك؟  

أبحث دائماً عن التنويع في برامجي لذلك ضمنت {ايت كلوك} فقرات للماكياج وأخرى للرجل وغيرها... أتمنى أن تلقى استحسان الجمهور.

ما الأسلوب الذي تعتمدينه في تقديم البرامج؟

التلقائية أو السهل الممتنع لأنه يصل إلى الجمهور بشكل أسرع، وأتحاشى التصنع والتمثيل أمام الكاميرا وزيادة جرعة الأنوثة... فهذه أمور لا أحبها. ثم لست من النوع الذي يثير تعاطف الجمهور بسبب حادث تعرضت له أو مشكلة واجهتها في حياتي اليومية، بل أركز في عملي متجاهلة مشاكلي لأطلّ بأبهى حالة، وأسلوبي أثناء التقديم هو نفسه أسلوبي في حياتي الطبيعية، لذا أنا قريبة جداً من الجمهور.

ما القضايا التي  تبتعدين عنها أثناء تقديمك البرامج؟

القضايا السياسية وتلك المثيرة للجدل، لأنني لا أستطيع تمالك نفسي وأنا أطرحها، ولا أحب مخالفة وجهات نظر الجمهور في الوقت نفسه، لذلك أبتعد عنها وأبقي توجهي السياسي ووجهة نظري بيني وبين عائلتي، ولا أقحم الجمهور فيها.

كيف تعاملت مع الإشاعات التي لاحقتك في الفترة الماضية؟

طلاقي كان الحقيقة الوحيدة في هذا الكم من الإشاعات، وقد تعرضت لتعليقات سلبية في مواقع التواصل الاجتماعي، لكني ابتعدت عن المناوشات تجنباً  للدخول في حرب التعليقات السلبية، فأنا أترفع عن مثل هذا الأمر، ولكن إذا شعرت أن هذه الاساءة تمس بكرامتي عندها ألجأ إلى القضاء لاسترداد حقي.

هل صحيح أن ثمة فنانات يُطلقن إشاعات على أنفسهن بحثاً عن الشهرة؟

لا أريد التحدث عن غيري، لكن من المؤكد أن هذه الظاهرة موجودة في العالم،  وأن فنانات كثيرات يطلقن أخباراً في مواقع التواصل الاجتماعي تسويقاً لأنفسهن. في ما يتعلق بي أتجنب مثل هذه الأمور.

مع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي، هل يمكن للفنان أن يستغني عن الصحافة المقروءة؟

يفضل فنانون كثر  نشر أخبارهم عبر  {فيسبوك} أو {تويتر}، إنما  بالنسبة إلي لا أستطيع  إهمال دور الصحافة المقروءة لأنني أعتبرها أهم من وسائل التواصل الاجتماعي.

هل تفضلين التقديم المنفرد أو الدويتو مع أحد الإعلاميين؟

 في السابق رفضت الدويتو في التقديم وفضلت التقديم المنفرد، أما الآن ومع عودة شقيقي حسين العبدالله إلى الإعلام، وجدت الفرصة مناسبة ليرافقني في التقديم، ليس لأنه أخي فحسب، بل لأنه بات أكثر نضجاً من السابق، ولطالما حلمنا في  طفولتنا بتقديم برنامج تلفزيوني سوياً.